فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الأحد 26 مايو 2013, أصدر مفتي جماعة الإخوان الإرهابية, بيان تراجع فية عن فتوى قام بتسويقها قبلها بيومين و هرطق فيها ''بأن هناك نبوءة قديمة تؤكد بأن مرسى'', رئيس مصر وقتها, ''هو الذي ستتحرر القدس العربية المحتلة على يديه'', ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا نص فتوى الضلال ونص بيان التراجع عنها, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ عذر اقبح من ذنب, هكذا وصف المصريين, مزاعم الدكتور عبدالرحمن البر, عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف, وعضو مكتب الإرشاد, و مفتى جماعة الإخوان الإرهابية, حول تراجعه عن نبوة الحاخام اليهودى التى أعلنها منذ يومين, عقب قيام مختطفى الجنود المصريين السبعة فى سيناء بإطلاق سراحهم و سراح أنفسهم فى صفقة مريبة, وزعم فيها مفتي الإفك والبهتان : ''بان هناك نبوءة قديمة لحاخام يهودى تؤكد وتبشر الأمة'', ''بأن محمد مرسى رئيس مصر الحالى, هو الذي ستتحرر القدس العربية المحتلة على يديه'', وجاء تراجع مفتي الضلال بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة ضده وعشيرتة الاخوانية التى اجتاحت مصر طوال اليومين الماضيين, ضد استمرار سياسة جماعة الإخوان, فى الاتجار بالدين وتفصيل فتاوى تتماشى مع اعمالهم الاجرامية لمحاولة التأثير بها على البسطاء من أبناء مصر الطيبة, وقال مفتى جماعة الإخوان فى بيان أصدره اليوم الأحد 26 مايو 2013 ونشرته وسائل الاعلام : ''بانه اطلق هذه النبوة على سبيل ما أسماه, الهذر والدعابة والطرافة'', فهل هذا عذر ايها السادة, ام عذر اقبح من ذنب وكارثة تبين منهج جماعة الاخوان المفترية فى اصدار الفتاوى والتنبواءت التفصيل على مقاس الحاكم الاخوانى الفرعون ونظام حكمة الاستبدادى, واضاف الدكتور عبدالرحمن البر مفتى جماعة الاخوان فى بيانة, نقلا عن بوابة الاهرام : ''الى قيام جماعة الاخوان مع جناحها السياسى حزب الحرية والعدالة, بعقد مؤتمرا سياسيا فى محافظة بني سويف تحت عنوان : (حررنا جنودنا وسنحرر قدسنا)''، وتابع مفتى جماعة الاخوان قائلا : ''بان محاور كلمتة في المؤتمر كانت عن حتمية زوال الكيان الصهيوني، وانة ساق الدلائل التاريخية والواقعية التي تؤكد ذلك'', واضاف مفتى الديار الاخوانية قائلا : "أشرت إلى أن الصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، ثم أردت أن -أطرف- الحاضرين برواية لأحد الفلسطينيين يذكرها عن جده الذي كان موجودًا في غزة عند سقوطها إبان الهزيمة المرة عام 1967م، حيث التقى هذا الجد مع بعض حاخامات اليهود، وذكر لهم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالانتصار على اليهود، وأنهم سيخرجون من أرض فلسطين، فقال له الحاخام : نحن نعرف ذلك، لكن ليس على يد الرئيس الحالي (وقتها) -يقصد جمال عبدالناصر- ولا على يد محمد الذي يأتي بعده، -يقصد محمد انور السادات- ولا على يد محمد التالي بعد ذلك، -يقصد محمد حسنى مبارك- وإنما على يد محمد الذي سيأتي بعد ذلك والذى هو محمد مرسى رئيس مصر الحالى'', وزعم مفتى الاخوان : "بانة لايهتم بمثل هذة الاقاويل، وانة اورد هذة القصة خلال المؤتمر على سبيل الطرفة فقط، وليس على سبيل الاعتقاد بما نقلة عن ذلك الحاخام", وهكذا ايها السادة تدار عملية سلق الفتاوى والتنبؤات فى مطبخ جماعة الاخوان واتباعها من اصحاب الاطماع فى المغانم, ولولا السخط والغضب الشعبى العارم الذى اجتاح جموع المصريين عقب صدور هذة النبوة والفتوى العجيبة التى تستهان بعقلية المصريين, لما تراجع مفتى جماعة الاخوان عن فتواة التى بشر بها الشعب المصرى والامة العربية والاسلامية, بتحرير القدس العربية المحتلة على يد محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى, واضطرارة بعدها بيومين للتراجع عنها عبر بيان اعلن فية بان فتواة كانت على سبيل الهذار والدعابة والطرافة والنكتة والقفشة, وكنا نتمنى اصدار باقى ''شيوخ'' جماعة الاخوان واتباعها, بيانات اعتذار عنهم للشعب المصرى, يعلنوا فيها ندمهم وتراجعهم عن عشرات الفتاوى التفصيل التى سبق ان اصدروها فى المناسبات المختلفة, ومنها فتوى جواز قتل المعارضين لجماعة الاخوان, وفتوى تكفير المعارضين لرئيس الجمهورية الاخوانى وعشيرتة الماسونية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.