الثلاثاء، 6 يونيو 2017

يوم رفض المسيحيين مساعي مرسى لمنعهم من المشاركة فى ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 6 يونيو 2013، قبل 24 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اصدار مرسى قرار هو الأول والأخير من نوعة في عهدة بالتصريح ببناء كنيسة جديدة، ورفض المسيحيين توقيت إصدار القرار بوهم منع مشاركتهم في ثورة 30 يونيو، واكدوا بأنهم سيشاركون بقوة في ثورة 30 يونيو مع جموع المصريين عموما بما فيهم من مسلمين ومسيحيين، لأنهم يريدون وطنا كاملا، وليس بناء كنيسة على بضع أمتار من أرض الوطن، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تنهال علينا يوميا، حتى يوم مظاهرات 30 يونيو 2013، البيانات الرئاسية والقرارات الجمهورية المتتالية، لمحاولة تملق الشعب والأقليات بالفتات، على وهم دفعهم للارتضاء بخضوعهم لاستبداد نظام حكم قمعي مريد، قام بتهميشهم وإسقاط حقوقهم الديمقراطية والسياسية والدستورية والتشريعية، نظام حكم باطل قضت المحكمة الدستورية العليا، ببطلان معظم أركانه، ومنها : مجلس الشعب، وفرمان رئيس الجمهورية بإعادة مجلس الشعب رغم حله بحكم قضائى نهائى، ومجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور، وقانون الطوارئ، وقانون الانتخابات، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، كما قضت محكمة الاستئناف ببطلان فرمان رئيس الجمهورية بإقالة النائب العام السابق، هذا عدا إصدار رئيس الجمهورية سيل من الفرمانات الرئاسية الديكتاتورية الغير دستورية، وسلق دستور باطل بإجراءات غير شرعية، وإصدار سيل من التشريعات الاستبدادية الجائرة، ومحاولة تقويض مؤسسات الجيش والشرطة والأزهر والقضاء والإعلام، لتطويعها لمسايرة نظام حكم الاستبداد القائم بالباطل على حساب الشعب والحق والعدل، وأمس الأول الثلاثاء 4 يونيو 2013، اصدرت مؤسسة الرئاسة، بيانا حاولت فية تملق النوبيين بالتلويح لهم بانها بصدد اصدر مشروع قانون يتيح لبعضهم الحصول على جانب من تعويضتهم عن غرق منازلهم واراضيهم لبناء السد العالى، ورفض النوبيين خلال مناقشاتهم فى منتدياتهم وجمعياتهم النوبية البيان، واشاروا بانة يسعى على غير جدوى لمنعهم من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو 2013، واكدوا بانهم لن يبيعوا وطنهم وقوميتهم وثقافتهم وحضارتهم واراضيهم ولغتهم النوبية، بعد اسقاط قوميتهم وتهميشهم فى دستور الاخوان الباطل، نظير منحهم حفنة من التراب، واليوم الخميس 6 يونيو 2013، اعلنت مؤسسة الرئاسة عن أصدر الرئيس المصري محمد مرسي، قرارا ببناء كنيسة جديدة لطائفة الأقباط الأرثوذكس في مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة شمال البلاد، لتكون الأولى في عهده، وكما رفض النوبيين بيان القصر الجمهورى، رفض المسيحيين بيان القصر الجمهورى، واصدرت حركة اتحاد شباب ماسبيرو القبطية بيانا نشرتة وسائل الاعلام، اكدت فية : ''بان قرار رئيس الجمهورية ببناء كنيسة جديدة بالبحيرة، محاولة من النظام لاستقطاب الأقباط لعدم النزول فى مظاهرات 30 يونيه 2013 نهاية الشهر الجارى''، ونقلت بوابة اخبار اليوم عن إندراوس عويضة، منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو، قولة : ''بإن الأقباط لا يريدون قرار رئيس الجمهورية ببناء كنيسة ولكنهم يريدون وطنا كاملا''، وأضاف : ''بان الأقباط جزء من الوطن ومطالبهم هي مطالب المصريين عموما وليس بناء كنيسة فقط''، وموكدا : ''بإنهم ككل المصريين يريدون عيش وحرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية". ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.