السبت، 10 يونيو 2017

يوم الاستعداد لاستئصال مخالب عصابة حماس لمنع دعمها لعصابة الإخوان خلال ثورة 30 يونيو

 فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 11 يونيو 2013، قبل 19 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، قال وزير الداخلية ردا على سؤال صحفي حول موقف وزارة الداخلية لمنع حركة حماس الإرهابية من ارسال ميليشيات منها الى مصر لتقديم الدعم الإرهابي للإخوان ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013، كما فعلت خلال ثورة 25 يناير 2011. : ''بأنه سيتم إغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات بوقت كافى''، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة تناولت فيه الوضع، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اجتاحت موجة غضب عارمة جموع المصريين، ضد حركة حماس الارهابية، بعد ان تردد على نطاق واسع، توهم حركة حماس مقدرتها على معاودة تسللها من قطاع غزة الى مصر، لتقديم الدعم الارهابى الإخوان خلال ثورة الشعب المصرى ضد الإخوان فى 30 يونيو 2013، كما فعلت خلال ثورة 25 يناير 2011، وتناقلت وسائل الإعلام، ظهر اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2013، عن اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية نظام حكم جماعة الإخوان، خلال حضوره المؤتمر الختامى لمديري ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات، قوله ردا على سؤال صحفي حول موقف وزارة الداخلية بعد ما تردد عن شروع حركة حماس الإرهابية لإرسال ميليشيات منها الى مصر لتقديم الدعم الإرهابي للإخوان ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013 : ''بأنه ليس لدية معلومات حول هذا الشأن'' على حد قوله، و مضيفا : ''بأنه سيتم إغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات، بما اسماه، بوقت كاف''، والمصيبة أيها السادة، بأن نظام حكم الإخوان منوط به منع حليفته الأثيرة حماس من التدخل لحمايته ومنع سقوطه يوم 30 يونيو 2013، والحقيقة... فان الجيش المصرى يقف بالمرصاد ضد أي عدوان أخرق من الخونة والسفهاء، وسيظل الجيش هو المنوط به الأول فى حماية الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013، بعد جريمة ذبح 16 جنديا مصريا على الحدود منذ 11 شهر والاشتباه فى وجود دور لحركة حماس فى هذه المذبحة، بالإضافة الى دور حماس الخسيس الموثق فى اقتحام السجون المصرية وتهريب حوالى 36 ألف سجين بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من القيادات الإخوانية، وحرق أقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية، وسقوط عشرات الشهداء فى موقعة الجمل، وفى العديد من الأحداث الدامية فى سيناء، وتدين حركة حماس الإرهابية بنفس فكر الاخوان الارهابى والايدلوجي وتعتبر مرشد جماعة الإخوان مرشدها قبل ان يكون مرشد الاخوان، واكد كبار قيادات وزارة الداخلية السابقين، فى شهادتهم أمام محكمة جنايات الإسماعيلية، فى قضية هروب المساجين خلال أحداث ثورة 25 يناير، المنظورة أمامها حاليا، بـ تدخل حركة حماس ومليشياتها المسلحة بكافة أنواع الاسلحة النارية، لتهريب المساجين وبينهم رئيس الجمهورية من سجن النطرون والعديد من قيادات الإخوان، بالإضافة لتدخلها فى العديد من الأحداث الدرامية خلال ثورة 25 يناير، بل ان اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق، أكد فى شهادته أمام المحكمة منذ حوالى أسبوعين، بأن معلوماته عن تدخل حركة حماس باسلحتها لتهريب المساجين قد حصل عليها من اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية الراحل، وهكذا صار امن مصر القومى مباحا ليس فقط لاثيوبيا فى نهر النيل والسودان فى حلايب وشلاتين، بل ايضا مباحا وبصورة اخطر لحركة حماس ''على البحرى'' كما يقولون، لتصول وتجول فى انحاء مصر وتعبث فى الارض فسادا، وهكذا ايضا صار اسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى، ورئيس الجمهورية، وعشيرتة الاخوانية، ودستورهم الباطل، وتشريعاتهم الجائرة، ومخططاتهم لاخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل، يعد بالنسبة للشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013، ليس قضية محلية فقط لاقرار الديمقراطية وانهاء حكم القهر والاستبداد، والقضاء على حكم الطغاة، بل لحماية الامن القومى المصرى بعد ان اصبح مشاعا لكل من هب ودب، وهدد سلامة مصر، وامن مصر، وشعب مصر، وحقوق مصر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.