فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 23 يونيو 2013، قبل أسبوع من قيام ثورة 30 يونيو 2013، أصدرت الدعوة السلفية ما أسمتة البيان رقم 2، اكدت فيه انها رغم دعمها لمرسى والاخوان ودستورهم الا انها لن تشارك، من الناحية الرسمية، فى فعاليات المظاهرات الإخوانية الداعمة لمرسي، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بيان الطائفة السلفية، وجاء المقال على الوجة التالي : ''[ أصدرت الدعوة السلفية, بيانا عصر اليوم الأحد 23 يونيو 2013, وحمل عنوان بيان رقم 2, و وصلني عبر بريدي الإلكتروني, من مجلس إدارة الدعوة السلفية, نسخة منه, بعد تعرض مقر حزب النور فى الغربية, مساء أمس السبت 22 يونيو 2013, لاعتداءات من مجهولين فى ظروف مريبة, أكدت فيه : ''استمرارها على موقفها الرافض للاشتراك فى أى تظاهرات'', وأشارت ''بأن قرارها هذا تم التوصل إليه بإجماع الحاضرين لمجلس إدارة الدعوة السلفية المنعقد فى 17-6-2013'', ''وتم التأكيد عليه بإجماع الحاضرين فى اجتماع مجلس الإدارة فى جلسة 22-6-2013,'' و استنكرت الدعوة السلفية فى بيانها : ''ما يتم فى بعض الفعاليات -- تقصد تظاهرة جماعة الإخوان الأخيرة أمس الأول الجمعة 21 يونيو 2013-- من تقديم مشاركين والتحدث فيها على أنهم ممثلين للدعوة السلفية'', ''برغم أن بعضهم ليس عضوا بها ومنهم من جمد نشاطه الإداري فيها''. واضاف البيان : ''بان الدعوة السلفية إذ تحترم القرارات المؤسسية الصادرة عن الكيانات المختلفة تناشد هذه الكيانات أن تحترم قرارها المؤسسي القائم على الشورى'', وجددت الدعوة السلفية فى بيانها : ''رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيا ما كان مصدره''، ''وتستنكر أي عبارة يفهم منها الدعوة إلى العنف أو إلى الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض'', وهكذا كان بيان الدعوة السلفية, ويتبين منه تعرضها للنقد الشديد على موقفها الذي اتخذته, من ناحية جماعة الإخوان وأتباعها, برغم اعلان الدعوة السلفية صراحة, فى بيانها الذى أصدرته يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013, وحمل عنوان بيان رقم واحد, ''رفضها لمظاهرات ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 لسحب الثقة من رئيس الجمهورية الإخوانى وعزلة'', وكذلك رفضها ''إسقاط دستور الاخوان'', نتيجة رفضها تدعيم موقفها الداعم لجماعة الإخوان أدبيا, بدعم اخر على أرض الواقع, ضمن مظاهرات جماعة الإخوان, وكذلك تعرض الدعوة السلفية, وجناحها السياسي حزب النور السلفى, للنقد الشديد من جموع الشعب المصرى, الذى وجد عدم مشاركة الدعوة السلفية من عدمه فى مظاهرات جماعة الإخوان, لايغير من الوضع شيء, فى ظل وقوف الدعوة السلفية وحزب النور السلفي, فى النهاية, ضمن حلفاء جماعة الإخوان, المعارضين مطالب الشعب, فى إسقاط رئيس الجمهورية ودستور الاخوان الباطل, لذا اتجهت الشبهات على الفور عقب قيام مجهولين باقتحام مقر حزب النور فى الغربية وتحطيم محتوياتة والاعتداء على الموجودين فية, نحو جماعة الاخوان مباشرة, فهى الوحيدة المستفيدة فى حالة عدول الدعوة السلفية عن قرارها, لكونها حينها ستشارك فى مظاهرات حليفتها الاثيرة, جماعة الاخوان, كما ان هذا هو اسلوب جماعة الاخوان, فى استدراج الاخرين حتى ان كانوا من الحلفاء المسايرين, منذ اقتحامها مع حركة حماس, وحزب اللة, والجيش الاسلامى, والجهاديين فى سيناء, السجون المصرية وتهريب المساجين, ومنهم رئيس الجمهورية ورئيس حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان الارهابية, وقد وصف المصريين بيان السلفيين الاول, ببيان استسلام السلفيين لجماعة الاخوان, ولم يبقى الان سوى ان يفرض الشعب المصرى كلمتة الفاصلة فى ثورة 30 يونيو 2013, وعزل محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, ودستورهم الباطل. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.