فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 10 يونيو 2013، قبل 20 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه مساعى الإخوان قطع خدمات الإنترنت وخطوط الهواتف المحمولة خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بغض النظر عن قيام نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم، سيرا على درب النظام المخلوع، بقطع خدمات الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول من عدمه، عن كافة انحاء مصر، خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم الأحد 30 يونيو 2013، لإسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفائهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ونظام حكمهم الاستبدادى الذى تسبب فى خراب البلاد وافقار الشعب وتهديد مصر بمخاطر الافلاس والحرب الأهلية، فقد أسفر قطع خدمات الانترنت وشبكات المحمول عن الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير عام 2011، عن ثورة الأمم المتحدة والعالم الديمقراطي ضد استبداد النظام المخلوع، أدى الى زيادة تلاحم الشعب المصرى وتمسكه بمطالبة، حتى انتصرت الثورة وانسحبت الشرطة واجبر النظام المخلوع على إعادة الانترنت وشبكات المحمول، بقوة عزيمة وإرادة الشعب المصرى، حتى خلعه ورحيله مع حزبه وعشيرته غير مأسوف عليهم، وتشاء الأقدار أن يعيد التاريخ نفسه يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، بغض النظر عن قطع الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول من عدمة، برغم زعم عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، خلال مدخلة هاتفية مساء امس الاول السبت 8 يونيو 2013، فى برنامج ''على الهواء'' على فضائية ''اليوم'' ''بعدم وجود نية لقطع خدمة الانترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول خلال تظاهرات القوى المعارضة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين فى 30 يوينو الجارى 2013''، الا ان تصريحات ''جيمس موران'' سفير الإتحاد الأوروبي لدى مصر، التى اعلنها اليوم الاثنين 10 يونيو 2013، كانت قاطعة وحاسمة، برغم كل عطف الاتحاد الاوروبى على الاخوان مع امريكا، واكد سفير الإتحاد الأوروبي فى تصريحاتة التى تناقلتها وسائل الاعلام : ''بأنه من المهم والضروري أن يكون استخدام الانترنت في مصر مفتوحاً وغير مقيد من اى سلطة بعد إن اصبحت الحكومة المصرية ملتزمة بحرية الانترنت فى مصر وعدم قيامها بتقييد الانترنت فى مصر بموجب الإعلان المشترك الصادر عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ''عاطف حلمي'' ونائب رئيس المفوضية الأوروبية للأجندة الرقمية ''نيللى كروز'' خلال زيارتها لمصر في 27 مايو الماضي 2013، والذي نص على "ضمان الإبقاء على الإنترنت فى مصر كمنبر مفتوح ومقاومة كافة المحاولات لتفتيت الإنترنت إلى شبكات داخلية محلية"... ليقطعوا أيها الناس الإنترنت وكافة الاتصالات وشبكات المحمول والكهرباء والمياه والغاز، ولكن كل هذا وغيرة من ضروب الاستبداد، لن يمنع الشعب المصرى من تحقيق مطالبه فى ثورة مظاهراتهم الأبية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، باسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤها ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة، واعلاء راية الحق والحرية والديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.