الخميس، 15 يونيو 2017

يوم تعاظم تهديدات الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصرى قبل ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 15 يونيو 2013، قبل 15 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه تهديدات شبيحة مرسى والاخوان باتباع مسيرة شبيحة بشار سوريا ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انها جرائم أخلاقية إرهابية رسمية بكل المقاييس, تبين التدنى الهائل للأنظمة المستبدة, فى مقاومة شعوبهم, ''بالشبيحة و البلطجية والإرهابيين'', وقيام نظام الحكم الإخوانى الاستبدادي, بتهديد الشعب المصرى علنا, بما معناة انه سيقوم بتطبيق 'منهج'' نظام حكم بشار الأسد ضده, ومثلما يمنع بشار الاسد, الشعب السورى من إسقاطه, عن طريق قيامه بدفع جيوش البلطجية تحت مسمى ''الشبيحة'', للتصدي للشعب السوري المطالب باسقاطة, وارتكابه مجازر جماعية ضد الشعب السورى, تحت دعاوى منع الشعب السورى من اسقاط مايسمى ''الرئيس الشرعي لسوريا'', قام نظام الحكم الإخوانى, بدفع الإرهابيين السابقين بعد اخراجهم من السجون بعفو رئاسى, قبل انتهاء فترات عقوبتهم فى جرائمهم الإرهابية, وتشمل قتل مسؤولين ومواطنين وسرقة محلات ذهب وشركات صرافة, لإصدار التصريحات وعقد المؤتمرات الصحفية, والتهديد فيها علنا فى حماية النظام الإخوانى الاستبدادى, بمقاتلة الشعب المصرى وارتكاب مجازر ضده, تحت دعاوى منع الشعب المصرى من إسقاط مايسمى ''الرئيس الشرعى لمصر'' لاصرار الشعب المصرى, على اندلاع ثورة مظاهرت سلمية عارمة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام الحكم الاستبدادى ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, وتجاهل نظام الحكم السورى ونظام الحكم المصرى, بان ثورة شعوبهما عليهما تعنى بكل بساطة, سحب الشعب السورى والشعب المصرى الثقة منهما, ومثلما لم تروع بلطجية ''الشبيحة'' الشعب السورى على الاطلاق, لم تروع بلطجية ''الارهابيين'' الشعب المصرى على الاطلاق, بغض النظر عن سقوط 90 الف شهيد فى سوريا خلال سنة واحدة على ايدى ''شبيحة'' وقوات نظام بشارالاسد, وفق تقرير هيئة الامم المتحدة الاخير, لانة لايوجد فرد واحد فى العالم يحترم عزة نفسة وكرامتة وانسانيتة, يرتضى على نفسة مثل هذا الذل والهوان والاستعباد والابتزاز, بعد ان استوى الامر بين خضوع انسان لابتزاز وتهديدات بلطجى من اجل سرقة مالة, وخضوع شعب لابتزاز وتهديدات نظام حكم ارهابى من اجل سرقة بلدة, وليت هذا التدنى الديكتاتورى الاخلاقى لنظام حكم الاخوان الاستبدادى اقتصر على ذلك, بل امتد ليشمل تطبيق تهديداتهم بتقليد نظام ''شبيحة'' بشار الاسد على ارض الواقع, من خلال تهديدهم بنزول ميليشياتهم الارهابية الدموية الى الشوارع والميادين قبل ايام من موعد انطلاق ثورة مظاهرات الشعب, للتصدى للشعب المصرى فور اندلاع ثورتة السلمية العارمة, بما يعنى تهديدهم باشعال نيران حرب اهلية, مثلما الوضع فى سوريا بين قوات وشبيحة النظام السورى من جانب, والشعب السورى من جانب اخر, ليصبح الوضع فى مصر حرب اهلية اخرى, بين قوات وبلطجية وارهابيين النظام المصرى من جانب, والشعب المصرى من جانب اخر, ورفض الشعب المصرى الركوع والخضوع لابتزاز البلطجية والارهابيين, مثلما رفض الشعب السورى الركوع والخضوع لابتزاز الشبيحة, واصر الشعب المصرى باباء وشمم وعزة نفس ووطنية خالدة, على اندلاع ثورتة السلمية التاريخية يوم 30 يونيو 2013 لاسقاط نظام حكم الارهاب, بعد ان ادت تهديدات نظام حكم الاخوان الارهابية, الى ذيادة تلاحم الشعب المصرى وتمسكة بثورتة السلمية يوم 30 يونيو, لاسقاط نظام الحكم الاستبدادى الارهابى القائم, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الاستبدادى الباطل لنظام حكم المرشد وولاية الفقية وتشريعاتهم الجائرة, وستنطلق ثورة الشعب المصرى السلمية يوم 30 يونيو 2013, فى كل مكان حتى لو سقط فيها مليون مصرى شهيدا, برصاص ''قوات وبلطجية وارهابى'' نظام حكم الاخوان الاستبدادى الارهابى, وليس 90 الف شهيدا كما حدث فى سوريا على يد ''شبيحة'' بشار الاسد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.