فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 22 يونيو 2013، قبل 8 أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اتهمت النيابة مرسى وهو قابع في منصبه، وقيادات عشيرتة الاخوانية وهم قابعين فى أوكارهم، بالتخابر مع جهات أجنبية وحركة حماس وحزب الله، ونشر الإرهاب، و تهريب 36 ألف مجرم من السجن، بينهم مرسي، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه اتهامات النيابة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اجتاحت عشرات ملايين المصريين, اليوم السبت 22 يونيو 2013, مشاعر فخر واعتزاز عارمة, بوطنيتهم و مصريتهم, بثورة الشعب المصرى المرتقبة, يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام حكم المرشد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, بعد تناقل وسائل الإعلام, نص مرافعة النيابة العامة التاريخية, التي أدانت فيها محمد مرسى وعشيرتة الاخوانية ووصفتهم ''بتجار الدين''. أمام محكمة جنايات مستأنف الإسماعيلية, اليوم السبت 22 يونيو 2013, فى ختام جلسات قضية اقتحام جماعة الإخوان, وحركة حماس, وحزب الله, السجون المصرية, خلال ثورة 25 يناير عام 2011, وتهريب حوالى 36 ألف سجين, بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية الإخوانى والعديد من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان وأتباعها, وإثارة العنف والإرهاب والرعب والفزع والانفلات الامنى فى مصر, وأكدت النيابة العامة فى مرافعتها التاريخية, على لسان هيثم فاروق رئيس النيابة بالنص والحرف الواحد قائلا : ''بأن جماعة الإخوان المسلمين التي ادعت أنها من أبناء هذا البلد, اتفقت طبقًا لما جاء على لسان الشهود, مع جهات خارجية من حركة حماس وحزب الله, على اقتحام السجون المصرية وتهريب السجناء بهدف تحقيق مخطط كان معد مسبقًا من قبل هذه الجماعات بالتعاون والتنسيق بينهم مع بدو سيناء الذين قاموا بتسهيل دخول ما بين 70 إلى 90 من أعضاء حماس وحزب الله عبر الأنفاق الحدودية الى مصر, أثناء حالة الانفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير 2011, وقامت باقتحام السجون المصرية وتهريب المساجين'', وأشارت النيابة : ''بأن شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أماطت اللثام عن كثير من المعلومات المهمة حول تلك الأحداث'', وتساءلت النيابة في مرافعتها البليغة : ''لمصلحة من حاولت جماعة الإخوان المسلمين أن تشيع الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد'', واكدت النيابة : ''بإن شهادة الشهود الذين حلفوا اليمين أكدت صدق المؤامرة واجراء جماعة الإخوان المسلمين اتصالات مع عناصر خارجية للاضرار بالبلاد'', ''وأن الإخوان المسلمين الذين يدعون الدين وأي دين هذا الذي يتشدقون به والإسلام بريء من أمثال هؤلاء الذين لا ذمة لهم, بعد المسلسل الإجرامي الذي ارتكبتة الجماعة في حق الشعب المصري'', واشارت وسائل الاعلام, الى اعلان هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي, حجز القضية للنطق بالحكم فى جلسة اليوم التالى غدا الاحد 23 يونيو 2013, وبعد شيوع مرافعة النيابة, اجتاحت المصريين مشاعر فخر واعتزاز عارمة, بثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية, وخلعة واسقاطة عن سدة الحكم, مع عشيرتة الاخوانية واتباعها ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, وخرابهم لمصر. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.