الخميس، 22 يونيو 2017

يوم بدء تنفيذ مخطط الإخوان بتوجيه المصلين عبر دعاة الإخوان والسلفيين

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 22 يونيو 2013، قبل 8 أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، أصدر وزير الاوقاف الاخوانى، فرمان قضى فيه بعقد مؤتمرا عاجلا لة، فى اليوم التالى الأحد 23 يونيو 2013، فى مسجد النور بمنطقة العباسية بالقاهرة، مع علماء ودعاة وأئمة وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة، وكبار خطباء المساجد، ومديري وكبار مسئولى مديريات الأوقاف بمحافظات الجمهورية، لدفعهم الى ''توجيه المصلين'', مع دعاة الإخوان والسلفيين, من خلال الخطب الدينية فى المساجد، اعتبارا من يوم الاثنين 24 يونيو 2013، و ''محاولة ترهيبهم'' من المشاركة ضمن فعاليات مظاهرات ثورة الشعب المصرى، يوم الأحد 30 يونيو 2013، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه فرمان وزير الاوقاف الاخوانى وتداعياته على الإخوان أنفسهم، وليس على الشعب المصرى كما كان يهدف الإخوان، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ثار الشعب المصرى غضبا, اليوم السبت 22 يونيو 2013, فور علمهم بإصدار الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف في نظام حكم جماعة الإخوان, فرمانا قضى فيه بعقد مؤتمرا عاجلا لة, غدا الأحد 23 يونيو 2013, فى مسجد النور بمنطقة العباسية بالقاهرة, مع علماء ودعاة وأئمة وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة, وكبار خطباء المساجد, ومديري وكبار مسئولى مديريات الأوقاف بمحافظات الجمهورية, لدفعهم الى ''توجيه المصلين'', مع دعاة الإخوان والسلفيين, من خلال الخطب الدينية فى المساجد,  و ''محاولة ترهيبهم'' من المشاركة ضمن فعاليات مظاهرات ثورة الشعب المصرى، التى حدد موعد انطلاقها يوم الأحد 30 يونيو 2013، لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, فى نفس يوم تولية السلطة قبلها بسنة, ومحاولة ''اثارة شفقه المصلين'' على جماعة الاخوان, ورئيس الجمهورية, برغم اصدار الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف فتوى حاسمة قاطعة يوم الاربعاء 19 يونيو 2013, مدعمة بالاسانيد الفقهية والاسلامية, اباح فيها بكل جلاء للشعب المصرى, بالتظاهر السلمى يوم 30 يونيو 2013 ضد حاكم البلاد, وابطل فيها الفتاوى الضلال لشيوخ جماعة الاخوان واتباعها, الذين قاموا بتكفير المتظاهرين يوم 30 يونيو 2013, وتبعة فى نفس يوم الاربعاء 19 يونيو 2013, اعلان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية, فتوي تؤكد احقية المصريين فى التظاهر ضد رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو 2013, وسارعت وزارة الاوقاف بعد انكشاف مخططاتها, خاصة بعد قيام عدد من وسائل الاعلام بنشرها, باصدار بيان عاجل بعد ظهر اليوم السبت 22 يونيو 2013, اعلنة الدكتور جمال عبدالستار وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة, زعم فية : ''بان الاجتماع الذى دعى الية وزير الاوقاف غدا الاحد 23 يونيو 2013 فى مسجد النور, ما هو الا مؤتمر علمي تحت عنوان ''دور العلماء في حفظ الأمن والسلم الاجتماعي'' على حد مزاعمة, ''ويهدف الى دفع الدعاة والعلماء الى توجيه المواطنين لرفض العنف والتخريب وتحقيق السلم والأمان الاجتماعي وسلامة الوطن'', على حد ادعاءاتة, ونفى وكيل وزارة الاوقاف, اختتام المؤتمر المزعوم ''بمظاهرة تاييد لمرسى وجماعة الاخوان'', واصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس, ورئيس مجلس ادارة جمعية الهداية الاسلامية, مالكة مسجد النور الذى سيعقد فية وزير الاوقاف مؤتمر دعم رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, بيانا بعد ظهر اليوم السبت 22 يونيو 2013, ووصلتنى من الشيخ حافظ سلامة, عبر بريدى الالكنروى, نسخة من بيانة, والذى ندد فية بفرمان وزير الأوقاف, بعقد مؤتمرا لة غدا الاحد 23 يونيو 2013, فى مسجد النور مع العلماء والدعاة والأئمة, لاعطائهم التعليمات لتوجيه المصلين والرأي العام, عن طريق خطب العلماء والدعاة والائمة فى المساجد, لمحاولة منعهم من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو 2013, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, وحذر الشيخ حافظ سلامة فى بيانة : ''من ان يؤدى تنفيذ هذا المخطط على المصلين فى مساجد مصر بمحافظات الجمهورية'', ''الى حدوث فتن ومشاجرات داخل بيوت الله, عند رغبة المصلين الرد فى نفس الوقت على اباطيل خطب الدعاة بتكفير المتظاهرين يوم 30 يونيو 2013'', وطالب الشيخ حافظ سلامة من وزير اوقاف نظام حكم الاخوان : ''بأن يجنب بيوت الله تبارك وتعالى من صراعات الاخوان'', وبلا شك تعد مخاوف الشيخ حافظ سلامة, من حدوث فتن ومشاجرات ومعارك واشتباكات داخل المساجد خلال الفترة القادمة منطقية, لانة بالقطع لن يرتضى جموع المصلين فى المساجد, بتحويل بيوت الله سبحانة وتعالى, التى يذهب اليها المواطنين للصلاة والعبادة, الى منصة سياسية لتوجية المصلين بالباطل ومحاولة اثارة شفقتهم على رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان الارهابية, ومحاولة منعهم بالباطل من المشاركة ضمن جموع الشعب المصرى فى ثورة مظاهرات 30 يونيو 2013, وهكذا يقدم نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصرى الفاسد, كل يوم عشرات الامثلة التى تبرر قيام الشعب المصرى بثورتة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودمارهم وخرابهم لمصر وتحويلها الى تكية اخوانية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.