الأربعاء، 14 يونيو 2017

يوم مطالبة الإخوان إعطاء مرسي فرصة أخيرة بعد فوات الاوان

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 14 يونيو 2013، قبل 16 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، طالب الإخوان بإعطاء مرسي الفرصة وإلا ستصبح مصر بلا حاكم اعتبارا من يوم 30 يونيو، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه رفض الشعب المصرى مطلب الإخوان وإصراره على اسقاط مرسى وعشيرتة الاخوانية واتباعهم واسيادهم من دول الأعداء يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ خرج علينا اليوم الجمعة 14 يونيو 2013, نظام حكم الاخوان الاستبدادى, بمناورة جديدة منهجها استعطاف الشعب المصرى ومحاولة استجداء شفقته بالباطل كعادتهم, بما اعتبروه مخاوف منهم أن تصبح مصر, منذ يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى, فى 30 يونيو 2013, ''بلا حاكم'' على حد قولهم, بعد فشل مناورة سقطتهم, بتحريض مجموعات من الإرهابيين, لتهديد الشعب المصرى, فى تصريحات ومؤتمرات صحفية, بما اسموه بأنهم سيقاتلون ويرتكبون مجازر, لمنع تنفيذ مشيئة الشعب المصرى باسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, فى 30 يونيو 2013, وبعد فشل سيل مناورتهم, تحت ستار خديعة مايسمى مبادرات المصالحة الوطنية, وتمثلت المناورة الجديدة, فى تصريحات قامت ''الشيخة'' الإخوانية باكينام الشرقاوى, مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية, بتسويد صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى''تويتر'' بها, اليوم الجمعة 14 يونيو 2013, وطالبت ''الشيخة'' بايكنام بما اسمتة : ''إعطاء الرئيس -المنتخب- محمد مرسي -الفرصة- وإلا سنظل في شارع بلا حاكم'', على حد قولها, وتجاهلت ''الشيخة'' باكينام, بان الشعب المصرى, بعد ثورة 25 يناير لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية, لم يعد يعطى الحكام الطغاة الذين يخرجون عن عهودهم ''الفرصة'' 60 سنة اخرى, لان هذة النظرية الاستبدادية القديمة لم يعد لها وجود, ولن ينتظر الشعب خراب بلدة وتقنين الاستبداد, تحت دعاوى منح الحاكم الذى حول نفسة, عقب اعلان فوزة بمنصبة فى ظروف مريبة تنظرها المحكمة الدستورية العليا, وقبول اوراق ترشيحة برغم كونة مسجون هاربا من السلطات, فرصة اخرى مثل غيرة من الطغاة المستبدين, حتى دمار وخراب مصر اكثر واكثر, بعد خرابها طوال سنة حكمة الغبراء, لقد قال الشعب المصرى كلمتة, بسحب الثقة من رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, واسقاطة عن سدة الحكم, مع عشيرتة الاخوانية وحلفائها ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, لتحقيق اهداف الثورة, التى قاموا بسرقتها تحت دعاوى منحهم ''الفرصة''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.