فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 14 يونيو 2013، قبل 16 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، وصل الى مصر فى وقت متزامن متفق ومتواطئ عليه من جهتين مختلفتين، الارهابى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية الإرهابية، عبر مطار القاهرة الدولي قادما من قطر، والارهابى اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، عبر معبر رفح قادما من قطاع غزة، للاجتماع مع قيادات عصابة الإخوان، لبحث كيفية تقديم الدعم الإرهابى من حماس لنظام حكم الإخوان خلال ثورة الشعب المصرى لاسقاطه يوم 30 يونيو 2013، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه الاهداف الارهابية التخابرية الخفية الخسيسة لزيارة مشعل وهنية لمصر، والتى كانت آخر زيارة لهما الى مصر، حيث لم يتجاسر ايا منهما طوال السنوات الأربع الماضية، على الحضور الى مصر مجددا، بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وسقوط نظام حكم عصابة الإخوان، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اسئلة عديدة خطيرة يتداولها الشعب المصرى بحذر وحيطة وحرص كبير، لمنع وقوع مصر مجددا فى دسائس ومؤامرات حركة حماس الإرهابية، وجماعة الإخوان الإرهابية، خلال ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، المحدد لإسقاط نظام حكم الإخوان، حليف حركة حماس الأثير بحكم فكرهم الايدلوجي الإرهابي الواحد، وعدم تكرار أعمالهم الإرهابية العدائية المشتركة ضد الشعب المصرى، كما حدث خلال ثورة الشعب المصرى فى 25 ينايرعام 2011، ومنها تهريب 36 الف سجين خلال ثورة 25 يناير2011، وبينهم رئيس الجمهورية الاخوانى، وشملت التساؤلات، ماهى اسباب الزيارة الغامضة، التى قام بها الى مصر مساء اليوم الجمعة 14 يونيو 2013، عبر مطار القاهرة الدولى، خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية الارهابية، ومعة وفد مكونا من حوالى 15 قياديا ارهابيا حمساويا، وبعدة بفترة وجيزة وصل عبر معبر رفح، اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ومعة وفدا مكونا من 12 قياديا ارهابيا حمساويا، وتناقلت وسائل الاعلام، بان الوفدين بينهم العديد من الممنوعين من دخول مصر، لوجود تحفظ على نشاطهم المريب، بالاضافة الى وجود اخرين على قوائم ترقب الوصول لسماع اقولهما فى بعض الاحداث الارهابية والاشتباة فى ضلوعهم بها، واتخذت الجهات المعنية ''اجراءات استثنائية'' بخصوصهم لمرافقة الوفدين، بالمخالفة لكل الاعتبارات الامنية، بناء على مطلب نظام الحكم الاخوانى، ورفع الوفد الحمساوى المشترك من مشعل وهنية، حجة سطحية لمحاولة تبرير زيارتهما ''المريبة'' فى وقت غير مناسبا على الاطلاق، بزعم انهما وصلا الى مصر لبحث ما يسمى 'ملف المصالحة الفلسطينية''، وهى حجة فى غاية الغرابة وتبين سذاجة من قاموا باختراعها، لان اى مصالحة وطنية فلسطينية تلك التى يمكن ان تبحثها حماس مع نظام الاخوان بشان الوضع الفلسطينى، بعد ان افشل الاخوان الحوار الوطنى فى مصر للاستبداد بالسلطة، وفى وقت مشغولة فية مصر والشعب المصرى، بالاستعداد للمشاركة فى اكبر ثورة شعبية مصرية فى التاريخ المصرى، لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى، حليف حركة حماس الاول وفق منهجهما الايدلوجى الواحد، وفى وقت تلوح فية شبح الحرب الاهلية فى الافق وفق تهديدات ''شبيحة'' الاخوان، وفى ظل وجود اتهامات ضد حركة حماس، اخرها ادلى بها قبلها بحوالى 3 اسابيع اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق، امام محكمة جنايات الاسماعيلية، واكد فيها بان حركة حماس تدخلت خلال الثورة المصرية فى ينايرعام 2011, لدعم ومساندة الاخوان فى عدد من الوقائع، ومنها واقعة اقتحام السجون وتهريب حوالى 36 الف سجين بالقوة المسلحة من السجون المصرية خلال ثورة يناير2011، وبينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من قيادات الاخوان، ووجود اتهامات عديدة ضد حركة حماس فى مصر، بشان ضلوعها فى العديد من القضايا ومنها، حادث قتل 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح، وحادث اختطاف الجنود المصريين السبعة فى سيناء، وبالاضافة لضلوعها خلال ثورة يناير 2011، فى موقعة الجمل التى استشهد فيها عشرات المتظاهرين المعارضين للنظام المخلوع، وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية، ومثل اصرار نظام حكم الاخوان، على عدم اعلان نتائج التحقيقات الخاصة بتلك الاحداث وغيرها بحجج مختلفة، دلائل برهان بشان الاتهامات الموجهة الى حماس، وتناقلت وسائل الاعلام، لقاء وفد حماس المشترك فور وصولهما متتاليين، ''بالمرشد العام'' لجماعة الاخوان والعديد من قيادات الاخوان ونظام الحكم الاخوانى القائم فى اجتماعات ''سرية'' متتالية، لبحث كيفية تقديم ''حماس'' الدعم ''لجماعة الاخوان''، خلال تورة غضب الشعب المصرى ضدها يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، واستبعدت العديد من وسائل الاعلام، بان تكون اللقاءات والاجتماعات ''السرية'' بين الاخوان وحماس بهدف ما يسمى وفق مزاعمهم ''بحث ملف المصلحة الفلسطينية'' لكون هذا الملف تختص ببحثة، ''المخابرات المصرية''، وليس ''مرشد الاخوان''، واكدت بان الزيارات تهدف لبحث نوع المساعدات التى يمكن ان تقدمها حماس لدعم ومساندة جماعة الاخوان، خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاسقاط نظام حكمهم الاستبدادى، ونقلت وسائل الاعلام، انتقاد المواطنين تدنى نظام حكم الاخوانى الى حضيض الانظمة السياسية المستبدة، الى حد تهاونة فى امن مصر القومى ليس مع سد اثيوبيا فقط بالنسبة لحرمان مصر من ربع حصتها من مياة نهر النيل، بل مع حركة حماس ايضا فى سيناء ومصر كلها، لحماية نظامة فى ساعاتة الاخيرة، وتامين فرارة فى الساعة الحاسمة، عزاء الشعب المصرى، بان كل تلك التهديدات للامن القومى المصرى بحرا وبرا والاستبداد بالسلطة وخراب مصر على يد الخونة والانذال والجواسيس، سوف تنتهى يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلقائهم من الاحزاب المتاسلمة والمتواطئة ودستورهم الاستبدادى العنصرى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائس مؤامراتهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.