الأربعاء، 7 يونيو 2017

يوم جلسة مجلس العموم البريطاني لتقنين وضع الإرهاب فى بريطانيا والدول الأوروبية المحيطة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 7 يونيو 2016، عقدت لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، جلسة استماع على مدار حوالى 3 ساعات، لتسويق جماعات الإرهاب، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، فى أسواق العالم، خاصة مصر، والعديد من الدول العربية، وطمس الحقد الأسود بصيرة الأعداء في مجلس العموم البريطانى، والاستخبارات البريطانية، عن حقيقة بأنهم يقومون بتسويق إرهاب هذه الجماعات الماسونية ضد غيرهم، بتقنين أوضاعها في بريطانيا، للقيام بأعمال إرهابية في بريطانيا والدول الأوروبية المحيطة، قبل مصر وباقي الدول العربية المستهدفة لشرهم، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا استعرضت فية ما دار من دسائس داخل مجلس العموم البريطاني، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ شرعت الحكومة البريطانية، بتعليمات الاستخبارات الامريكية، بعد انتهاء خديعة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، بإجراء مراجعة سياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، انتهت بإدانة سياسية لجماعة الإخوان الإرهابية لا قيمة لها على أرض الواقع، بدلا من اجراء تحقيق جنائي ينتهى بإدانة جنائية وحل وحظر وسجن ومصادرة، تبث سمومها من جديد فى محاولة اعادة احياء مشروع لافتة ما يسمى ''الإسلام السياسي'' للاستهلاك الغوغائى، بعد اندحارة خلال ثورة 30 يونيو 2013، ودعم التنظيمات والجماعات والحركات الارهابية المتمسحة فى الدين، سياسيا واستخبارتيا لمساعدتها فى محاولات تسلق السلطة فى الدول المستهدفة لتنفيذ اجنداتها مع أجندات اسيادها، والتى لم تصنفها أمريكا وبريطانيا تنظيمات وجماعات وحركات إرهابية لانصياعها فى ''جهادها التخابرى'' تحت راية توجهات امريكا وبريطانيا واسرائيل، وفى مقدمتها تنظيم الاخوان الارهابى الدولى، وفروعه الشيطانية فى منطقة الشرق الأوسط، وطمس الحقد الأسود بصيرة الأعداء في مجلس العموم البريطانى، والاستخبارات البريطانية، عن حقيقة بأنهم يقومون بتسويق إرهاب هذه الجماعات الماسونية ضد غيرهم، بتقنين أوضاعها في بريطانيا، للقيام بأعمال إرهابية في بريطانيا والدول الأوروبية المحيطة، قبل مصر وباقي الدول العربية المستهدفة لشرهم، وهرعت الحكومة البريطانية بتوجيه حزبها فى البرلمان حتى عقدت لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى جلسة استماع على مدار حوالى 3 ساعات، مساء اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2016، تحت لافتة العنوان التسويقى الامريكى ''الاسلام السياسى''، واعتلى منصة الخطابة الارهابى العتيق الهارب من حبل المشنقة المدعو ابراهيم منير، حامل صولجان نائب مرشد جماعة الاخوان الارهابية، ليزعم للجنة عدم فشل المشروع الغربى المسمى بالاسلام السياسى وطالب بدعمة بسياسة الضغوط ضد الدول المستهدفة حتى يتم فرضة على دول المنطقة، وتعاقب فتوات البلطجة والارهاب باسم الدين فى منطقة الشرق الاوسط للحديث وتعددت مطالبهم امام اللجنة، وعقب انتهاء الجلسة هرول تنظيم الاخوان الارهابى الدولى فى لندن، باقامة احتفالات نصر عن تخصيص احدى لجان مجلس العموم البريطانى نحو 3 ساعات استمعت فيها الى العديد من فتوات جماعات الارهاب ومنها جماعة الاخوان الارهابية، وقامت عصابة الاخوان ببث التسجيل التلفزيونى للجلسة فى كل مكان، ووصلنى من الاخوان، عبر بريدى الالكترونى، مع العشرات غيرى من العاملين فى الاعلام، رابط تسجيل الجلسة، بعد دقائق من انتهائها، والتى اعتبرتها جماعات الارهاب التى قامت بريطانيا باحتضانها، ومنها جماعة الاخوان الارهابية، شهادة رسمية بتقنين وضع الارهاب فى بريطانيا والدول الاوربية المحيطة، قبل الشروع فى محاولات مهاجمة مصر وباقى الدول العربية المستهدفة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.