الخميس، 15 يونيو 2017

يوم تعيين إرهابي امير الجماعة الإسلامية محافظ للأقصر

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 16 يونيو 2013، قبل 14 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، أصدر مرسى حركة محافظين تضمنت ١٧ محافظا جديدا اختارهم مرشد الإخوان من جماعة الاخوان والجماعة الاسلامية من فطاحل الارهابيين، بينهم أمير الجماعة الإسلامية بأسيوط الذى تم تعيينه محافظا للأقصر، التي ارتكبت فيها الجماعة الإسلامية الإرهابية مذبحة الأقصر المروعة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه المهزلة وأبعادها وآثارها وتداعياتها، وجاء المقال على الوجة التالي : ''[ رغم أن حركة المحافظين التى تم إعلانها اليوم الاحد 16 يونيو 2013، فى قرار جمهوري تتضمن ١٧ محافظا جديد، يحمل تصديق الرئيس الإخوانى مرسى، الا أن القائم الفعلي بها المدعو محمد بديع مرشد الإخوان، الذى تعمد، بعد اقصائه دور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، فرض تعيين 17 محافظا بينهم 7 من الإخوان، ومحافظا من الجماعة الإسلامية، والباقين من المتعاطفين مع إرهاصات الاخوان، بالاضافة الى بقاء 4 محافظين إخوان، وباقى المحافظين المتعاطفين مع الإخوان، فى مناصبهم، للتمكين على أوسع نطاق من السلطات المحلية بمحافظات الجمهورية، قبل ايام من ثورة الشعب المصرى الثانية فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وعزله من منصبة، وإسقاطه عن سدة الحكم، مع عشيرتة الاخوانية، على وهم تمكن مرشد الاخوان وجماعتة من استخدام المحافظين الاخوان واتباعهم بعد سقوط وعزل مرسى، كطابور خامس للاخوان لتوجية الطعنات للثورة المصرية الثانية فور انتصارها وسقوط مرسى، بالاضافة الى محاولات الدس ضدها قبل اندلاعها، وخير امثولة لمخطط جماعة الاخوان الخبيث، يتمثل فى تعيين الارهابى العتيق امير الجماعة الاسلامية فى اسيوط، التى قامت فى 17 نوفمبر عام 1997 بذبح 58 سائحا اجنبيا من جنسيات مختلفة فى الاقصر، محافظا للاقصر بعد ان تعرضت لمذبحة جماعتة الارهابية، لان الهدف من التعيين ليس تشجيع السياحة فى المحافظة التى تعد السياحة نشاطها الاساسى، بل لتمكين ميليشيات الجماعة الاسلامية، من خلال تسهيلات رسمية عبر محافظ الاقصر وباقى شبكة المحافظين الاخوان، من تنفيذ مخططاتها ضد ثورة الشعب المصرى، فى محافظات الصعيد التى تزعم الجماعة الاسلامية بانة يوجد فيها معظم كوادرها، وفى باقى محافظات الجمهورية، واكد المصريين بان هذا يعنى بان الثورة لن تنتهى بعزل مرسى وسقوط حكومتة وحل مجلس الشورى، بل ستتواصل حتى عزل فى نفس الوقت طابور المحافظين الخامس للاخوان، واكدوا بان حركة المحافظين الاخوان واتباعهم، جاءت دعما لروح وارادة الشعب المصرى ضد دولة الاستبداد والارهاب الاخوانى، ومددا للشعب المصرى لتقويض نظام الحكم الاستبدادى وعزل رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل، والشروع فى اقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وجميع اهداف الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير2011. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.