الخميس، 15 يونيو 2017

يوم اسباب دسائس تعيين إرهابي محافظ للاقصر

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 16 يونيو 2013، قبل 14 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذه الصفحة تناولت فية الأهداف الإخوانية الشيطانية فى اختيار فطاحل الإرهابيين كمحافظين فى حركة محافظين تم إعلانها فى هذا اليوم وشملت 17 محافظا منهم أمير الجماعة الاسلامية الارهابية باسيوط محافظا للأقصر التي تعرضت لأكبر مذبحة دموية على أيدى الجماعة الإسلامية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ قد يظهر الأمر للوهلة الأولى غريب و محير بالفعل، بقيام مرشد الإخوان باختيار أمير الجماعة الإسلامية فى محافظة أسيوط، والتى قامت فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، بالعديد من الحوادث الإرهابية ضد السياح الأجانب، واسفرت عن سقوط حوالى 100 سائحا قتيلا، أشهرها مذبحة الأقصر فى 17 نوفمبر عام 1997، و مصرع 58 سائحا من جنسيات أجنبية مختلفة، بنيران الاسلحة الالية، واعلان رفاعى طه القيادى بالجماعة الإسلامية فى بيان بثته وكالات الأنباء، مسئولية الجماعة الإسلامية عن الحادث، محافظا للأقصر التي شهدت المذبحة المروعة على ايدى الجماعة المارقة، برغم ان محافظة الأقصر تعتمد فى الاساس على المعابد والآثار والتماثيل الفرعونية، والتى تعتبرها الجماعة الإسلامية أصنام يجب تدميرها، كمصدر دخل أساسي لأهلها و مصر من السياحة، وقد تكون الجماعة الإسلامية قد طالبت بمنصب محافظ اسيوط، حيث توجد معظم اركان تشكيلاتها الاساسية وتعتبرها معقلها، الا ان جماعة الاخوان تخوفت من تنفيذ الطلب خشية ثورة الاقباط فى محافظة اسيوط الذين يشكلون فى المحافظة تعداد قد يفوق بكثير تعداد المسلمين، كما ان الجماعة الاسلامية ترفض منصب محافظ فى محافظة بعيدة عن معقلها وتجد نفسها معزولة فية، ورؤى كحل وسط منح الجماعة منصب محافظ الاقصر، القريبة من محافظة اسيوط، على وهم ان يؤدى هذا الاختيار الغبى الى مسح ذكرى المذبحة الدموية من مسيرة الجماعة الاسلامية الارهابية، الا ان هذا الاختيار اسوة من الاول على مستوى السياحة المصرية، لان كيف يقتنع السائح بالحضور الى الاقصر، لزيارة معابد الدير البحرى ومعبد حتثبسوت وغيرها من الروائع الاثرية، عندما يعلم بان محافظها يعتبرها اصناما واجب تحطيمها والسياح ارجاس من الشياطين وجماعتة ذبحت عشرات السياح منهم، ويبقى السؤال الهام وهو، لماذا اذن تم اختيار ارهابى عتيق محافظا للاقصر، والاجابة معروفة من خلال حركة المحافظين للمرشد العام للاخوان ونائبة خيرت الشاطر، وقام باعتمادها فى اجراء شكلى، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، اليوم الاحد 16 يونيو 2013، وتم المسارعة باعلانها قبل ايام من انفجار بركان ثورة غضب الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم، وشملت 17 محافظا بينهم 7 من الاخوان، ومحافظا من الجماعة الاسلامية، والباقين من المتعاطفين مع اى سلطة، بالاضافة الى وجود 4 محافظين اخوان لم تشملهم حركة المحافظين، وهو مايعنى بان الهدف من المسارعة باعلان حركة المحافظين فى محافظات معينة بالجمهورية، محاولة التمكين من السلطات المحلية فى اكبر عدد من المحافظات الاستراتيجية الهامة، لاستخدامها قبل ثورة 30 يونيو وخلالها وبعد انتصارها، كقلاع وحصون للنخر فى الثورة ومحاولة تقويضها، وهو ما ادى الى تاكيد المصريين بان دورهم فى ثورة 30 يونيو، لن يقتصر على اسقاط رئيس الجمهورية وحكومتة ومجلس شورتة وعشيرتة الاخوانية وحلفائهم، بل سيمتد ليشمل المحافظين واسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى الارهابى بكل اركانة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.