السبت، 24 يونيو 2017

يوم تداعيات قيام الإخوان والسلفيين بذبح رئيس الطائفة الشيعية وثلاثة من أتباعه

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 24 يونيو 2013، قبل ستة أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه تداعيات قيام بعض السلفيين بدعم الاخوان فى اليوم السابق الأحد 23 يونيو 2013، بذبح 4 من الشيعة فى قرية أبو مسلم بمحافظة الجيزة، والتمثيل بجثثهم والطواف بـ أشلائهم فى الشوارع والطرقات وسط هتافات النصر، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ أعلن العديد من الشيعة المصريين, شروعهم فى الهرب من مصر بسرعة الى الخارج, وطلب حق اللجوء السياسي فى عدد من الدول الأجنبية, عن اضطهادهم دينيا فى مصر, على يد نظام حكم الإخوان الطائفي, مدعمين بالعديد من الوثائق لنيل حق اللجوء السياسى, والشكوى الى هيئة الامم المتحدة من التمييز الطائفي فى مصر, ومنها مشاهد فيديو لواقعة قيام العديد من القيادات الإخوانية, يوم 15 يونيو 2013 بأستاد القاهرة, بتكفير الشيعة وإعلان الحرب عليهم, مجاملة لحلفائهم السلفيين, أمام رئيس الجمهورية الإخوانى, والذى لم يعترض على دعاوى عشيرته بتكفير الشيعة, وحرص فقط على التلويح بيدة تارة وبعلم مصر تارة أخرى لتحية عشيرته, بما يؤكد إقرار التمييز الطائفي فى مصر بشكل رسمى ممنهج, بالإضافة الى مشاهد الفيديو المرعبة المنتشرة على الانترنت, لواقعة قيام عدد من السلفيين بدعم الإخوان, أمس الأحد 23 يونيو 2013, بذبح 4 من الشيعة فى قرية ابومسلم بمحافظة الجيزة, بينهم رئيس الطائفة الشيعية, والتمثيل بجثثهم والطواف باشلائهم فى الشوارع والطرقات وسط هتافات النصر, وكانت هيئة الامم المتحدة, قد اعتمدت فى نهاية شهر نوفمبر 2012, القرار الذي اصدرتة منظمة التعاون الإسلامي, خلال جلسات انعقادها فى 20 نوفمبر 2012, حول مناهضة عدم التسامح الدينى والتنميط السلبي والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم. وندد القرار بتنامي ظاهرة عدم التسامح على أساس الدين أو المعتقد وتولد الكراهية والعنف بين الأفراد فى بعض دول العالم, ومطالبة القرار باحترام التنوع الديني والثقافي, وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين الأفراد فى الدول العنصرية الطائفية, واعتماد تدابير لتجريم التحريض على العنف الوشيك على أساس الدين أو المعتقد, أو التحريض على الكراهية الدينية بالتخطيط الاستراتيجي, وبالطبع رفض نظام حكم جماعة الإخوان فى مصر, الانصياع للقرار على أرض الواقع, وشرعوا من خلال خطابهم الديني, فى مخططات الشحن لاضطهاد الشيعة المصريين اولا, مجاملة لحلفائهم السلفيين, وكانت بشرى نتائج تعصبهم وشحنهم الأعمى, قمة فى التطهير العرقي والاضطهاد الديني والتمييز العنصري, وعزاء الشعب المصرى, اقتراب موعد انفجار بركان ثورته فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام حكم الاضطهاد الدينى, و التجسس والتخابر ضد الشعب المصرى, بعزل رئيس الجمهورية واسقاطه وعشيرتة الاخوانية واتباعهم الذين يسيرون فى فلك شرورهم الشيطانى المبين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.