انتقادات لمحافظ السويس لزيارته البحيرة المسمومة من دون إصداره تعليمات بتطهيرها

وجَّه أهالي السويس نقدًا شديدًا إلى اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، لقيامه بزيارة البحيرة المسمومة، بكورنيش السويس القديم، من دون إصداره تعليمات بتطهيرها وصيانتها،​ ​وتجاهله الاستجابة إلى شكوى الأهالي.​ ​كان البعض من الأهالي التفوا حول المحافظ، خلال زيارته إلى كورنيش السويس القديم، مساء أمس، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، قبل نحو ساعة من انطلاق مدفع الإفطار الموجود في المكان، وطالبوه بصيانة كورنيش السويس القديم صيانة حقيقية، بعد تلف تكسية خور كورنيش السويس القديم، وتحولها إلى حفر وتلال من الأحجار، وانتشار الأحراش وأعشاب البوص على طول امتداد مياه ساحل كورنيش السويس القديم، و تلوث وتسمم المياه، وانتشار القمامة والمخلفات بداخلها، وحظر السباحة في مياه خور كورنيش السويس القديم رسميًا منذ سنوات عدة نتيجة تسمم المياه بالعديد من المواد الكيماوية بسبب عدم تجدد المياه خلال عمليات المد والجزر، نتيجة وضع مواسير تجدد مياه خور كورنيش السويس القديم، المربوطة من جانب بمياه قناة السويس، ومن جانب آخر بمياه خور كورنيش السويس القديم، في مناسيب غير مناسبة تحت الأرض. اكتفى محافظ السويس بإصدار تعليماته إلى حي السويس، وجهاز النظافة، بالعمل على نظافة حديقة كورنيش السويس القديم، ورفع القمامة منها أولًا بأول، وأكد الأهالي أن أعمال الصيانة والإصلاح في كورنيش السويس القديم لا تتجزأ، والمطلوب أعمال صيانة وإصلاح للكورنيش جذرية، مع رفض الأهالي الجلوس عند ركام وأحراش بحيرة ملوثة ومسمومة بكورنيش السويس القديم، توزع الأوبئة والأمراض المستعصية على أهالى السويس، بدلًا من أن تنشر بينهم الحياة والسعادة والبيئة النظيفة.