فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 17 يوليو 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور عرض شرائحي استعرضت فيه تحقيقا صحفيا بالصور نشرته صحيفة (هفنجتون بوست) الأمريكية فى اليوم السابق، الموافق يوم الخميس 16 يوليو 2015، عن جانب من تراث مجتمع شعب بلاد النوبة فى مصر، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تعد الحضارة النوبية من أقدم الحضارات فى العالم، ورغم ذلك يعيش الآن معظم النوبيين على هامش المجتمع المصرى، بعد حرمانهم من حق عودتهم الى ما تبقى من أراضيهم التي تم تهجيرهم منها لبناء خزان أسوان والسد العالي وتكوين بحيرة ناصر، وإعلان وزارة العدالة الانتقالية فى حكومة السيسي رسميا، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2014، عن مشروع قانون للتطهير العرقى ضد النوبيين تحت ستار مسمى ''مشروع قانون إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة''، مكون من 32 مادة تطهير عرقى، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين مساحات شاسعة من ممتلكات أراضيهم الحدودية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، وهرولة السلطة الى سحب مشروع قانون التطهير العرقى ضد النوبيين، بعد ثورة غضب جموع الشعب النوبى ضده، واستبداله بعدها بفترة 21 يوم، بفرمان مرسوم جمهورى أصدرته تحت رقم 444 يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 2014، تحت دعاوى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، قضت فيه بتخصيص نفس المساحات الشاسعة من الأراضي النوبية الحدودية التى كانت موجودة ضمن مشروع قانون التطهير العرقى الملغى، كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها او سكنها، وجاء فرض فرمان التطهير العرقى ضد النوبيين فى ثوب عسكرى، بعد فشل فرضة فى ثوب مدنى تحت مسمى مشروع قانون، وهو فرمان جهنمى يهدف الى الاستيلاء على معظم ممتلكات واراضي النوبيين التى توارثونها عن الاباء والاجداد منذ الاف السنين، حتى قبل عصور الفراعنة، نتيجة هاجس التخوين ضد النوبيين الذى يهيمن على السلطات الجديدة فى البلاد، ويدفعها بشتى السبل والحيل الى محاولة طرد النوبيين من اراضيهم الحدودية، خشية استقلال بلاد النوبة عن مصر وعودتها كما كانت فى العصور السحيقة دولة مستقلة، فى حالة استرداد النوبيين ممتلكات اراضيهم التى يعترف بها العالم اجمع والامم المتحدة ومنظمة اليونسكو والفراعنة فى مراقدهم الابدية عدا السلطة المصرية، وتناسى هؤلاء الجهلة تضحيات النوبيين على مدار اكثر من قرن فى غرق نصف اراضيهم النوبية لبناء خزان اسوان ومراحل تعليتة وبناء السد العالى وتشريدهم فى عموم محافظات الجمهورية من اجل توفير الخير لمصر وحمايتها من العطش والجوع والمجاعات والجفاف والتصحر والاوبئة، وتناقلت وسائل الاعلام المحلية والعالمية اليوم الجمعة 17 يوليو 2015 الموافق اول ايام عيد الفطر المبارك، قيام صحيفة (هفنجتون بوست) الأمريكية، يوم امس الخميس 16 يوليو 2015، بنشر تحقيقا صحفيا بالصور عن تراث الشعب النوبى فى مصر، وتضمن التحقيق 21 صورة رائعة للمصور الفنان نور الرفاعي، والذى أمضى أكثر من سنة وسط ''مستوطنات'' النوبيين فى صحراء اسوان، لتوثيق حياة المجتمع النوبي في مصر، من طقوس يومية، وفن، ووجبات طعام، وتجمعات اجتماعية، واحتفالات متنوعة، وحفلات عرس، ويرصد مقطع الفيديو الصور من خلال عرض شرائحى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 17 يوليو 2017
يوم استعراض تراث بلاد النوبة المهمشة فى صور بصحف العالم
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 17 يوليو 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور عرض شرائحي استعرضت فيه تحقيقا صحفيا بالصور نشرته صحيفة (هفنجتون بوست) الأمريكية فى اليوم السابق، الموافق يوم الخميس 16 يوليو 2015، عن جانب من تراث مجتمع شعب بلاد النوبة فى مصر، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تعد الحضارة النوبية من أقدم الحضارات فى العالم، ورغم ذلك يعيش الآن معظم النوبيين على هامش المجتمع المصرى، بعد حرمانهم من حق عودتهم الى ما تبقى من أراضيهم التي تم تهجيرهم منها لبناء خزان أسوان والسد العالي وتكوين بحيرة ناصر، وإعلان وزارة العدالة الانتقالية فى حكومة السيسي رسميا، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2014، عن مشروع قانون للتطهير العرقى ضد النوبيين تحت ستار مسمى ''مشروع قانون إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة''، مكون من 32 مادة تطهير عرقى، تقضى كلها بعدم أحقية استرداد النوبيين مساحات شاسعة من ممتلكات أراضيهم الحدودية، وعودتهم اليها والاقامة فيها يكون فى صورة التعديات على أملاك الدولة لفترة لا تتجاوز 15 سنة، وهرولة السلطة الى سحب مشروع قانون التطهير العرقى ضد النوبيين، بعد ثورة غضب جموع الشعب النوبى ضده، واستبداله بعدها بفترة 21 يوم، بفرمان مرسوم جمهورى أصدرته تحت رقم 444 يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 2014، تحت دعاوى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، قضت فيه بتخصيص نفس المساحات الشاسعة من الأراضي النوبية الحدودية التى كانت موجودة ضمن مشروع قانون التطهير العرقى الملغى، كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها او سكنها، وجاء فرض فرمان التطهير العرقى ضد النوبيين فى ثوب عسكرى، بعد فشل فرضة فى ثوب مدنى تحت مسمى مشروع قانون، وهو فرمان جهنمى يهدف الى الاستيلاء على معظم ممتلكات واراضي النوبيين التى توارثونها عن الاباء والاجداد منذ الاف السنين، حتى قبل عصور الفراعنة، نتيجة هاجس التخوين ضد النوبيين الذى يهيمن على السلطات الجديدة فى البلاد، ويدفعها بشتى السبل والحيل الى محاولة طرد النوبيين من اراضيهم الحدودية، خشية استقلال بلاد النوبة عن مصر وعودتها كما كانت فى العصور السحيقة دولة مستقلة، فى حالة استرداد النوبيين ممتلكات اراضيهم التى يعترف بها العالم اجمع والامم المتحدة ومنظمة اليونسكو والفراعنة فى مراقدهم الابدية عدا السلطة المصرية، وتناسى هؤلاء الجهلة تضحيات النوبيين على مدار اكثر من قرن فى غرق نصف اراضيهم النوبية لبناء خزان اسوان ومراحل تعليتة وبناء السد العالى وتشريدهم فى عموم محافظات الجمهورية من اجل توفير الخير لمصر وحمايتها من العطش والجوع والمجاعات والجفاف والتصحر والاوبئة، وتناقلت وسائل الاعلام المحلية والعالمية اليوم الجمعة 17 يوليو 2015 الموافق اول ايام عيد الفطر المبارك، قيام صحيفة (هفنجتون بوست) الأمريكية، يوم امس الخميس 16 يوليو 2015، بنشر تحقيقا صحفيا بالصور عن تراث الشعب النوبى فى مصر، وتضمن التحقيق 21 صورة رائعة للمصور الفنان نور الرفاعي، والذى أمضى أكثر من سنة وسط ''مستوطنات'' النوبيين فى صحراء اسوان، لتوثيق حياة المجتمع النوبي في مصر، من طقوس يومية، وفن، ووجبات طعام، وتجمعات اجتماعية، واحتفالات متنوعة، وحفلات عرس، ويرصد مقطع الفيديو الصور من خلال عرض شرائحى. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.