فى مثل هذا الفترة قبل 3 سنوات نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ عندما خرج عشرات آلاف المواطنين بالسويس من منازلهم أفواجا لمشاهدة مكان هبوط ''مخلوق من كوكب آخر يمتطي حصان ابيض مجنح'', كانوا معذورين, بعد أن استيقظوا فجرا من النوم مذعورين على أصوات سيل من طلقات رصاص الاسلحة الالية للشرطة باتجاه المخلوق المزعوم, وشاهدوا هرولة كبار القيادات الأمنية والتنفيذية الى المكان المزعوم هبوط المخلوق بحصانة المجنح فيه, ومحاصرة جحافل من التشكيلات القتالية لقوات فرق الأمن المكان, وإقامة كردونات أمنية مشددة حول المكان, ووضع بوابات حديدية عند نواصي الشوارع المؤدية إليه, وتحويل اتجاه مرور السيارات الى شوارع جانبية, وترجع أحداث هذه ''الملحمة'' الأمنية العجيبة بين ''قوات الشرطة و المخلوق المخيف'' عندما استيقظ أهالى حى الاربعين بالسويس, المقيمين فى المناطق السكنية المحيطة بمبنى حى الاربعين, حوالى الساعة الثالثة فجرا, على اصوات اطلاق رصاص كثيف من اسلحة الية, تبين لهم انها صادرة من جنود الشرطة القائمين على حراسة مقر شبكة كهرباء حي الأربعين, والمكون من مبنى ادارى على ناصية شارع رياض الذى يقع فى منتصفه مبنى حى الاربعين, وفى نهايتة مركز شباب المدينة, والملحق به قطعة ارض فضاء شاسعة ذات أرض رملية تستغلها إدارة شبكة الكهرباء كجراح لسياراتها, واسرع المواطنين بأخطار شرطة النجدة بوجود معركة شرسة برصاص الاسلحة الالية قائمة بين جنود الشرطة المكلفين بحراسة شبكة الكهرباء مع شخص مجهول, فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء, وانتقلت فى البداية سيارة شرطة بداخلها ضابط شرطة وعدد من الجنود المسلحين لاستبيان الامر ومعرفة ما يحدث, ووجدت قوة الشرطة جندين شرطة قائمين بحراسة المكان فى حالة رعب وهلع يرثى لها بعد نفاذ ذخيرتهما, وبصعوبة تمكنا من الحديث بعد تهدئة روعهما, وقال الجندين بانهما اثناء نوبة حراستهما شاهدا هبوط مخلوق مارد يمتطى حصان ابيض مجنح ضخم من السماء فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء, ونزولة من فوق حصانة على الارض واستنادة بظهرة على حصانة, كانما يستريح قليلا مع حصانة قبل ان يستكملا رحلتهما الغامضة, واضاف الجندين بانهما اصيبا برعب وهلع هائل وسارعا باطلاق رصاص اسلحتهما الالية باتجاة المخلوق وحصانة والذى لم يبالى برصاصهما ولم يصاب بخدش واحد وكان الرصاص يمر من خلال جسدة وجسد حصانة وكانة يمر من خلال سحابة هلامية, حتى استنفذا ذخيرتهما, فى الوقت الذى امتطى فية المخلوق حصانة وطار بة بعد فترة راحتهما, واخطر قائد قوة الشرطة قيادتة فورا برواية الجنديين عبر جهازة اللاسلكى, ولم تمضى لحظات الا وكان كبار القيادات الامنية والتنفيذية قد هرولوا الى المكان, وجاءت خلفهم ارتال من لوارى الشرطة المكدسة بتشكيلات قتالية من جنود فرق الامن باسلحتها وعتادها, وسارعت بتكوين كردونات امنية مشددة وتطويق المكان, ووضع البوبات الحديدية عند نواصى الشوارع المؤدية لمكان الاحداث الغريبة وتحويل اتجاة المرور الى شوارع جانبية, فى الوقت الذى انهمك فية خبراء الادلة الجنائية بفحص الارض الرملية فى مكان هبوط المخلوق المزعوم وحصانة المجنح ورفع فوارغ طلقات رصاص الاسلحة الالية من المكان, وانشغل فريق اخر من القيادات الامنية والتنفيذية ورجال المباحث فى استجواب الجندين حول ملابسات الواقعة التى حدثت فى اواخر الثمانينات, وكان جميع الموجودين من القيادات الامنية والتنفيذية ورجال المباحث وتشكيلات الفرق القتالية يتطلعون بصفة دائمة وقلق بالغ نحو السماء, وكانما يترقبون بين لحظة واخرى ظهور المخلوق العجيب مجددا واندلاع معركة ضارية جديدة معة, وتكهرب الجو العام فى السويس, وتوجة عشرات الاف المواطنين بالسويس منذ الصباح الباكر الى مكان معركة الشرطة مع المخلوق المزعوم وحصانة المجنح, وشاهدوا الاستعدادت الامنية المكثفة وكانما تشير الى ترقب القائمين بها نشوب معركة اخرى مع المخلوق المرعب وحصانة المجنح, وانتقلت عدوى التطلع بحذر نحو السماء من القائمين بها الى المواطنين وتكدست اسطح منازل المنطقة بالناس المتطلعين نحو السماء, واستمر هذا الوضع المتوتر قائما حوالى اسبوعين دون ان يعاود المخلوق المزعوم وحصانة المجنح الظهور, ودون ان تندلع مجددا معة وقوات الشرطة معركة اخرى جديدة رهيبة.]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.