الاثنين، 3 يوليو 2017

لحظة سقوط كاتب سلطة سعودى هرطق في حق الله مجاملة للملك

أراد رمضان العنزي، الكاتب الصحفي السعودي  في صحيفة "الجزيرة" السعودية، أن يخلد اسمه في تاريخ الانتهازية المجسدة، أراد أن يكون في طليعة جوقة المنافقين المعروفين بمسمى ''كتاب السلطة'' على مر العصور والأجيال، فسجد في محراب الحاكم، وعفر جبينه في ترابة، وتغنى بذاته، ونادى به إلها، واشتط في مدحه إلى حد وصف الملك بأنه "حليم" و"شديد العقاب" وهما صفتان تطلقان على الله سبحانه وتعالى، وتجاهل حقيقة كونه بشرا، من خلال مقال اغبر قام بتسويده ونشره في صحيفتة، صباح يوم أول أمس السبت أول يوليو، وقامت الدنيا، ورفض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، هرطقة العنزي، ومغالاته في مدحه، واصفا إياه بـ صفات تخص الله، وأمر الملك بوقف العنزي عن العمل، وإحالته للتحقيق، ومحاسبتة مع جريدته عما جنت نفوسهم المنحطة، ورغم اعتذار الصحيفة في بيان تم نشره على موقع الجريدة الإلكتروني في وقت متأخر من مساء نفس اليوم عن ما اسمته: ''الخطأ غير المقصود"، جاء فيه: "العبارات والمديح الذي أطراه الكاتب في شخصية خادم الحرمين الشريفين بالتأكيد لم ولن تقبل، رغم ما حباه الله به -حفظه الله- من شرف خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والوطن والشعب"، وتابع البيان: "ورد في العنوان بعض الكلمات التي اجتهد فيها الكاتب اجتهادا غير موفق بما يؤدي إلى مسلك ذات وأسماء الله حيث لم يكن العنوان ولا المقال في محله، ولا يتسق مع ذكر شخصية خادم الحرمين الشريفين"، وأضافت الصحيفة في بيانها: ''انها تعتذر عن ما ورد في عنوان المقال من كلمات تمس الذات الإلهية وتبرأ إلى الله من ذلك الخطأ غير المقصود"، واعتذار الكاتب من خلال تغريدة قام بنشرها على حسابه في تويتر اعتذر فيها عن ما اسماة: "الزلة غير المقصودة التى وقع فيها''، وقولة: "استدرك واعتذر عما ورد في المقال من كلمات وأبرأ إلى الله من ذلك الخطأ غير المقصود تماما"، إلا أنه لم يقبل اعتذارهم احد، وتناقلت وسائل الاعلام المختلفة عن وسائل الاعلام السعودية، امس الاحد 2 يوليو، بإن الملك سلمان بن عبد العزيز، كتب رسالة، لوزير الثقافة والإعلام السعودى عواد بن صالح العواد، قائلا فيها: "لفت نظرنا وأثار استغرابنا بعض العبارات الواردة في المقال، وإن هذا أمر كدرنا ولا نقبله ولا نرتضيه ولا نقره، مدركين خطورته وخطورة التساهل فيه، كونه يمس جناب التوحيد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.