فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الإثنين 20 يوليو 2015، تسلمت مصر من فرنسا رسميا أول دفعة من طائرات الرافال, ونشرت يومها على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ تسلمت مصر من فرنسا، اليوم الإثنين 20 يوليو 2015، في حفل أقيم بقاعدة إيستر الجوية جنوب فرنسا، أول دفعة من احدث انواع الطائرات المقاتلة فى العالم من طراز ''رافال''، ضمت 3 طائرات، من بين 24 طائرة ''رافال'' تعاقدت عليها مصر مع فرنسا، كأول دولة فى العالم تحصل عليها، ضمن صفقة أسلحة تضمنت فرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم''، وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك''، تزيد قيمتها عن خمسة مليار يورو، بما يعادل 5.7 مليار دولار، وأكدت وسائل الإعلام العالمية، بأن طائرة "الرافال" التى تنتجها مجموعة شركة داسو للصناعات الجوية الفرنسية، من افضل واحدث انواع الطائرات المقاتلة فى العالم، ويبلغ وزنها بدون حمولة 9,500 كجم، ووزنها بعد تسليحها عند الإقلاع 24,000 كجم، وسرعتها في الارتفاعات العالية 2,000 كم فى الساعة، وأقصى ارتفاع لها 16,800 متر، ومداها 3,700 كيلومتر، وقادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، ويمكنها اكتشاف الطائرات المعادية لمسافات بعيدة واماكن مختلفة، ومذودة بمدافع وصواريخ متعددة المهام ونظام كهرو بصري للبحث الحراري وتتبع الأهداف، فى حين يبلغ طول الفرقاطة الحربية متعددة المهام من طرز ''فريم'' التى تسلمتها مصر فى وقت سابق 466 قدم، وسرعتها 31 ميلا فى الساعة، ومدها يصل الى حوالى 11 الف ميل حتى تتذود بالوقود مجددا، ومذودة باجهزة استشعار ردارية واسعة النطاق، وصواريخ استر، وكروز، للهجوم الارضى، ومضادة للسفن والطائرات، وطوربيدات مضادة للغواصات، بينما يبلغ وزن الصاروخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'' إنتاج شركة "إم. بي. دي. إيه." 112 كيلو كجم، ومداة 60 كيلومترا، وتتيح صفقة الأسلحة الفرنسية الحديثة للقوات البحرية والقوات الجوية المصرية تحقيق خطوة نوعية فى زيادة قدرتها على القيام بمهامها فى دعم جهود الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط, كما جاءت الصفقة بعد ابرام مصر صفقة أسلحة حديثة مع روسيا بقيمة 3.5 مليار دولار، وبعد ابرام مصر صفقة أسلحة حديثة مع الصين بعدة مليارات أخرى، ومثلت هذه الصفقات العسكرية المصرية المتتالية، بعد قرارها الاستراتيجي بتنويع مصادر أسلحتها لتنمية قوتها وحفاظا على استقلال قرارها الوطنى وأمنها القومى والعربى، صفعة ضد أمريكا ورئيسها واستخباراتها واجنداتها، وضياع لمخططاتها الاستعمارية لتقسيم الدول العربية، واندحار لاذنابها من المرتزقة والإرهابيين والخونة المارقين، وتقويض للدسائس الإخوانية والقطرية والتركية والايرانية والحمساوية والداعشية وحركات التمويلات الأجنبية، وأجبرت الرئيس الامريكي باراك اوباما على الاعتراف مقهورا أمام الكونجرس الأمريكى بعدم جدوى فرمان تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية ضد مصر، التى قاموا بفرضها بخسة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، بعد أن وجد انها صارت عديمة القيمة بعد قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها، وأصبحت تهدد باضمحلال المصالح الأمريكية فى الشرق الاوسط، وتعاظم المخاطر الارهابية ضد امريكا وحلفائها بعد ان اصطنعوها لتنفيذ اجنداتهم الاستعمارية ليذيقوا بمرارة من شر اعمالهم الخسيسة، كما اكدت صفقات الاسلحة العسكرية المتنوعة المتتالية لمصر، تصميمها بكل قوة وعزم متين وارادة لا تلين، على التصدى للاجندة الامريكية مع اذنابها لتفتيت وتقسيم الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير، وخوضها حرب ضاروس ضد الاعداء الحاقدين، والمرتزقة الارهابيين، والخونة المارقين، حتى القضاء عليهم واستئصالهم والدهس عليهم مع اجنداتهم الوضيعة، وروحهم الخسيسة، واعناقهم الرخيصة، ورؤوسهم الخبيثة، بالنعال. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 20 يوليو 2017
يوم رسالة مصر للسلام فى صفقة طائرات الرافال
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الإثنين 20 يوليو 2015، تسلمت مصر من فرنسا رسميا أول دفعة من طائرات الرافال, ونشرت يومها على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ تسلمت مصر من فرنسا، اليوم الإثنين 20 يوليو 2015، في حفل أقيم بقاعدة إيستر الجوية جنوب فرنسا، أول دفعة من احدث انواع الطائرات المقاتلة فى العالم من طراز ''رافال''، ضمت 3 طائرات، من بين 24 طائرة ''رافال'' تعاقدت عليها مصر مع فرنسا، كأول دولة فى العالم تحصل عليها، ضمن صفقة أسلحة تضمنت فرقاطة حربية حديثة متعددة المهام من طراز ''فريم''، وصواريخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك''، تزيد قيمتها عن خمسة مليار يورو، بما يعادل 5.7 مليار دولار، وأكدت وسائل الإعلام العالمية، بأن طائرة "الرافال" التى تنتجها مجموعة شركة داسو للصناعات الجوية الفرنسية، من افضل واحدث انواع الطائرات المقاتلة فى العالم، ويبلغ وزنها بدون حمولة 9,500 كجم، ووزنها بعد تسليحها عند الإقلاع 24,000 كجم، وسرعتها في الارتفاعات العالية 2,000 كم فى الساعة، وأقصى ارتفاع لها 16,800 متر، ومداها 3,700 كيلومتر، وقادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، ويمكنها اكتشاف الطائرات المعادية لمسافات بعيدة واماكن مختلفة، ومذودة بمدافع وصواريخ متعددة المهام ونظام كهرو بصري للبحث الحراري وتتبع الأهداف، فى حين يبلغ طول الفرقاطة الحربية متعددة المهام من طرز ''فريم'' التى تسلمتها مصر فى وقت سابق 466 قدم، وسرعتها 31 ميلا فى الساعة، ومدها يصل الى حوالى 11 الف ميل حتى تتذود بالوقود مجددا، ومذودة باجهزة استشعار ردارية واسعة النطاق، وصواريخ استر، وكروز، للهجوم الارضى، ومضادة للسفن والطائرات، وطوربيدات مضادة للغواصات، بينما يبلغ وزن الصاروخ جو جو من طراز ''إم بي دي إيه ميك'' إنتاج شركة "إم. بي. دي. إيه." 112 كيلو كجم، ومداة 60 كيلومترا، وتتيح صفقة الأسلحة الفرنسية الحديثة للقوات البحرية والقوات الجوية المصرية تحقيق خطوة نوعية فى زيادة قدرتها على القيام بمهامها فى دعم جهود الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط, كما جاءت الصفقة بعد ابرام مصر صفقة أسلحة حديثة مع روسيا بقيمة 3.5 مليار دولار، وبعد ابرام مصر صفقة أسلحة حديثة مع الصين بعدة مليارات أخرى، ومثلت هذه الصفقات العسكرية المصرية المتتالية، بعد قرارها الاستراتيجي بتنويع مصادر أسلحتها لتنمية قوتها وحفاظا على استقلال قرارها الوطنى وأمنها القومى والعربى، صفعة ضد أمريكا ورئيسها واستخباراتها واجنداتها، وضياع لمخططاتها الاستعمارية لتقسيم الدول العربية، واندحار لاذنابها من المرتزقة والإرهابيين والخونة المارقين، وتقويض للدسائس الإخوانية والقطرية والتركية والايرانية والحمساوية والداعشية وحركات التمويلات الأجنبية، وأجبرت الرئيس الامريكي باراك اوباما على الاعتراف مقهورا أمام الكونجرس الأمريكى بعدم جدوى فرمان تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية ضد مصر، التى قاموا بفرضها بخسة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، بعد أن وجد انها صارت عديمة القيمة بعد قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها، وأصبحت تهدد باضمحلال المصالح الأمريكية فى الشرق الاوسط، وتعاظم المخاطر الارهابية ضد امريكا وحلفائها بعد ان اصطنعوها لتنفيذ اجنداتهم الاستعمارية ليذيقوا بمرارة من شر اعمالهم الخسيسة، كما اكدت صفقات الاسلحة العسكرية المتنوعة المتتالية لمصر، تصميمها بكل قوة وعزم متين وارادة لا تلين، على التصدى للاجندة الامريكية مع اذنابها لتفتيت وتقسيم الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير، وخوضها حرب ضاروس ضد الاعداء الحاقدين، والمرتزقة الارهابيين، والخونة المارقين، حتى القضاء عليهم واستئصالهم والدهس عليهم مع اجنداتهم الوضيعة، وروحهم الخسيسة، واعناقهم الرخيصة، ورؤوسهم الخبيثة، بالنعال. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.