فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 21 يوليو 2014, جاءت زيارة الامين العام للامم المتحدة الى مصر ومجاملة وزير الخارجية لة فى ثرثرة تصريحاته على حساب مصر وأمنها القومى, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا نددت فيه بتصريحات وزير الخارجية, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كأنما تم استبدال وزير خارجية ضعيف مستكين, بوزير خارجية مهادن غشيم, بعد أن خرج علينا سامح شكرى, وزير الخارجية, خلال مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الاثنين 21 يوليو 2014, مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون, فى مقر وزارة الخارجية, ليتحفنا بشطحاتة, ويعلن استعداد مصر لفتح معبر رفح على الدوام, قائلا دون لف او دوران: ''بأن معبر رفح مفتوح بصفة مستمرة لعبور الأفراد, وخروج أكثر من ألفى شخص من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين'', و مضيفا, ''بأن التعامل بشأن معبر رفح يتم فى إطار العلاقة الثنائية بين مصر وفلسطين'', وتعامى شكرى, بأن هرطقته بشأن معبر رفح, بغض النظر عن ثرثرته بها تحت وطأة ضغط الأمين العام للأمم المتحدة, أو بعض أطراف اللعبة, او من قبيل المجاملة وتقديم ''دور واجب'' لضيف كبير, فإنها فى النهاية تأتي وفق مخططات حركة حماس الإرهابية, وامارة قطر المارقة راعية الإرهاب, ودولة تركيا الغارقة فى الدسائس لتحقيق أحلام الخلافة العثمانية, لكون الهدف الأصلي من رفضهم مبادرة مصر, وطرحهم مبادرة فكاهية تطالب بوضع معبر رفح تحت الانتداب الاجنبى والوصاية الدولية, الضغط على مصر لاعادة فتح معبر رفح على الدوام, والنغاضى عن شبكة انفاق حماس الارهابية, للمساس بامن مصر القومى, وتهديد شعبها بالاخطار الجسيمة, لحساب عصابات الاخوان, ووقع فى حبائلها وزير الخارجية الغشيم, وهو مايرفضة الشعب المصرى, الذى يطالب باغلاق معبر رفح على الدوام, باستثناء يوم او يومين كل شهرين او ثلاثة, لعبور بعض الحالات الانسانية القصوى, واذا كان هذا الامر سوف يؤثر على سكان غزة, فهذا امرهم, طالما اختاروا الخضوع لهيمنة حركة ارهابية, تحيك الدسائس ضد مصر, وطالما هم لا يرفضون مسلكها, فليتجرعوا اذن تداعيات اعمالها, حتى تضيق بهم انفسهم ويثورون عليها ويسقطون نير ذلها لهم, ولا مكان هنا للعبارات العاطفية والانشائية, من قبيل الشقيقة الكبرى, والدواعى الانسانية, امام حركة ارهابية لاتصون الحدود, وترسل الارهابين لارتكاب الاعمال الارهابية والاجرامية ضد مصر وشعبها, وتسفك دماء المصريين شلالا وانهارا, فليغرب وزير الخارجية الجديد بشطحاتة الغشيمة بعيدا عن الشعب المصرى, ويوقف ثرثرتة الحبيبة الى نفسة, ''وينقطنا بسكوتة'', فمصر لست ''تكية'' يجعجع فيها وزير الخارجية بكرم ضيافتها, على حساب امنها القومى وسلامة شعبها, لكل زائر او عابر طريق, كما انها لست ''مسرح عرائس'' يحرك خيوطه الاعداء لتحقيق الاجندات الاجنبية وللتغرير بالناس, اعيدوا وزير الخارجية الجديد, الى ارشيف وزارة الخارجية اذا لم يفوق ويعدل مسلكة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.