الخميس، 17 أغسطس 2017

خديعة سيناريو حركة حماس الإرهابية في زعمها شن الإرهابيين هجوم ضدها

التفجير الذي وقع في قطاع غزة، فجر اليوم الخميس 17 أغسطس، أمام نقطة أمنية حدودية مع مصر في مدينة رفح الفلسطينية، و ادعاء حركة حماس الارهابية بانه ناجم عن هجوم انتحاري إرهابي من متطرفين إسلاميين ضد الموجودين من حماس في النقطة الأمنية، وأسفر عن مقتل المهاجم واصابة زميله، ومقتل عنصر أمني من حركة حماس وإصابة 4 آخرين، ما هي دوافعه الخبيثة الخفية، مع كونه، عملية إرهابية نادرة الحدوث ضد كوادر وأهداف حركة حماس الإرهابية من بعض حلفائها الارهابيين، و تفجير الانتحاري نفسه بحزام ناسف بعد أن اصطحب معه زميل له للفرجة عليه خلال العملية الانتحارية، وقيام حماس بدعم الإرهابيين منها ومن باقي الجماعات الإرهابية في قطاع غزة وتسهيل تسللهم عبر الأنفاق إلى سيناء، هل وقع الانفجار عن طريق الخطأ قبل تسهيل حماس تسلل الإرهابيين الى سيناء وابتكار حماس مزاعمها لاحتواء رعايتها للعملية الإرهابية، والزعم بـ تصديها للإرهابيين من حلفائها ومنع تسللهم إلى سيناء بوهم تحسين علاقاتها مع مصر وتخفيف عمليات الجيش المصري في البحث عن إنفاق وارهابيين وتدميرهم، وايا كان الامر فانه لا يعد بحال انقلاب السحر على الساحر، وظهور شكل جديد من العنف الإسلامي المتطرف بين حلفاء الإرهاب والتجارة بالدين والأوطان، وإلا كنا قد شاهدنا قبلها مواجهات بين حماس وحلفائها الإرهابيين والعديد من العمليات الانتحارية ضد كوادر وأهداف حركة حماس الإرهابية، وليست عملية ارهابية واحدة نادرة الحدوث وقعت عن طريق الخطأ، وتناقلت وسائل الاعلام بيان صادر عن المدعو إياد البزم، الناطق باسم ما يسمى وزارة الداخلية، التي تديرها حركة حماس الارهابية في قطاع غزة، جاء فية: "بانة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس أوقفت قوة أمنية شخصين لدى اقترابهما من الحدود الجنوبية لقطاع غزة وقام أحدهما بتفجير نفسه مما أدى الى مقتله وإصابة زميله، ومقتل عنصر أمني من حركة حماس يدعى جمعة الجعفري (28 عاما) وإصابة 4 آخرين، وإن الأجهزة الأمنية تقوم بإجراء تحقيقاتها حول الحادث الذي وقع على بعد مئات الأمتار من معبر رفح''، مزاعم سيناريو حركة حماس الارهابية تحتاج الى دليل يتمثل فى ظهور شكل جديد من العنف الإسلامي المتطرف بين حلفاء الإرهاب والتجارة بالدين والأوطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.