الأربعاء، 30 أغسطس 2017

الكاتب السعودي جمال خاشقجي يطالب بوقف العمل بعقوبة منع الكتاب من ممارسة حقهم في الكتابة


https://www.facebook.com/freehour/videos/1656855974359301/



جاءت انتقادات الكاتب السعودي جمال خاشقجي، بعد حوالى أسبوعين من عودته للكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها تويتر، اعتبارا من يوم 13 أغسطس الشهر الجاري، بعد فترة توقف عن الكتابة بـ ''أوامر'' من السلطات السعودية المعنية في شهر ديسمبر الماضي، قوية، بغض النظر عن اختلاف الناس معه فى خضوعه بالتوقف عن الكتابة وعودته اليها اكثر من مرة بـ ''أوامر'' من السلطات السعودية المعنية، دون عصيان لها خشية السجن والبهدلة او على الاقل المنفى، وطالب خاشقجي من سلطات بلاده خلال حواره مع قناة "الحرة"، في حوالي الساعة الأولى من فجر اليوم الأربعاء 30 أغسطس​ بتوقيت مصر​، خلال وجوده في واشنطن: ''بوقف العمل بعقوبة منع الكتاب من ممارسة حقهم في الكتابة، لكون ذلك يمثل تعديا على الحقوق الأساسية للمواطن"، وقال: ''إن منع أي كاتب من ممارسة حقه يجعله يختنق، وكذلك الشأن بالنسبة للمغردين الذين يجب تركهم يعبرون عن آرائهم بحرية''، وأشار: ''بأن السلطات السعودية ممثلة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الإعلام عواد العواد، هي من سمحت له بالعودة إلى الكتابة''، وأضاف: "أن الذي منعني من الكتابة هو نفسه من سمح لي مجددا بالكتابة، نحن كسعوديين نسمع ونطيع، الدولة أمرت ووجهت ونحن نستجيب لتوجيهات الدولة ونقف دوما بولاء وبدعم لحكومتنا، ولم أكن يوما ولا أريد أن أكون في موقف عدائي مع الدولة"، واعتاد خاشقجي انتقاد الحكام العرب ومنهم حكام مصر والبحرين والمسؤولون السعوديون، وانتقد في اخر تغريداتة خلال شهر ديسمبر الماضي قبل توقفة عن الكتابة بـ ''أوامر'' من السلطات السعودية المعنية، وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الانتخابات الأميركية، وأسس خاشقجي قناة "العرب"، المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال، في عام 2014، ولم يدم بثها عبر الأقمار الصناعية إلا يوماً واحداً، بسبب استضافته لمعارض بحريني، وأعلن بعدها الوليد بن طلال إغلاق قناة العرب رسمياً، كما تولي خاشقجي منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة (52) يوم فقط تم بعدها اقالتة من منصبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.