فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاحد 4 أغسطس 2013، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ هل علينا أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، عقب عودتة من السعودية، وألقى بيانا بعد ظهر اليوم الاحد 4 اغسطس 2013، عن نتائج زيارته الى السعودية واجتماعه مع وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن خوجة، وجاء بيان المسلمانى وسط انتقادات حادة من المصريين ضده وضد رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، نتيجة قيام المسلمانى بهذه الزيارة العجيبة بدلا من الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الاعلام، او نبيل فهمي وزير الخارجية، وقيام المسلمانى فى السعودية بأعمال تعد من صميم أعمال وزيرة الإعلام ووزير الخارجية والسفير المصرى فى السعودية، بما يشير بأن شبح الوزير الخصوصى الذى ابتدعه الرئيس المعزول محمد مرسى ليقوم فى السر بمهام اى وزير مع مسئولى الدول الأجنبية، وقام بهذا الدور خلال نظام حكم الإخوان المدعو عصام الحداد، ''فطوطة القصر الجمهورى السابق'' لإدارة السياسة الخارجية بأسلوب البركة بعيدا عن رئيس الوزراء ووزير الخارجية والوزراء المختصين والسفراء، لايزال يحوم فى أنحاء القصر الجمهورى، برغم ان سياسة ''شبح القصر الجمهورى''، سياسة كارثية بكل المقاييس بدليل ما نعانى من آثار تداعياتها العديدة ومنها سد النهضة الاثيوبى والتدخل الخارجى فى شئون مصر وتحول امريكا من مزاعم مايسمى الصديق والحليف الاستراتيجى لمصر الى عدوا لدودا حاقدا ناقما يدبر المكائد والدسائس ضد مصر ويعمل على القضاء عليها وشعبها وتقسيمها الى دويلات والاستيلاء على اراضيها، وبغض النظر عن ماتناولة المسلمانى فى بيانة الصحفى للامة المصرية، عن أن اجتماعة مع وزير الثقافة والاعلام السعودى كان إيجابيا، وبأنه تلقى مبادرات من رجال أعمال سعوديين لدعم الاقتصاد المصري عبر زيادة رأس المال في مشروعات سعودية قائمة في مصر، وضخ استثمارات جديدة في مشروعات مختلفة، وانة سيجرى عقد اجتماعات مشتركة قريبا بين رجال أعمال مصرييين وسعوديين برعاية الحكومة المصرية لبحث التدفق السريع للاستثمارات السعودية في مصر، فان دور ''فطوطة القصر الجمهورى الجديد'' لم يعد ينفع فى مصر بعد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، ضد كل غرائب واعاجيب ومساوئ وارهاب مرسى وعشيرتة الاخوانية واتباعهم من الارهابيين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.