الأربعاء، 16 أغسطس 2017

يوم وصلة ردح محافظ استبدادي ضد منتقدي انحرافه ومساوئه

في مثل هذا اليوم قبل عامين, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالي: ''[ تعجب رئيس مجلس محلى محافظة السويس, خلال سنوات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, عندما أبديت رغبتي خلال زيارتى الية فى مكتبة, فى تغطية أعمال و مضابط جلسات المجلس, مع كونى ليس فقط كنت اتجاهل حضور ونشر جلسات المجلس, بل كنت اتعرض بالنقد الدائم ضد إرهاصات هذا المجلس الذي كان يعد مع باقى المجالس المحلية بالسويس وسائر محافظات مصر خلال نظام حكم مبارك المخلوع, وصمة عار أبدية فى تاريخ مصر, وكنت اريد نشر اغرب مضبطة فى تاريخ المجلس المحفوف بالمخازي والإزراء, تتناول سقطة كبيرة وقع فيها اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس حينها, عندما قام بتخصيص معظم وقت الجلسة الأخيرة وقتها للمجلس التي انعقدت قبل زيارتى للرئيس المجلس, فى الهجوم الضارى باسلوب الردح ضدى وضد الجريدة التي أعمل فيها, واقتصر دور الأعضاء على الجلوس فى مسرح العرائس يصغون فى صمت وانتباه الى وصلة ردح المحافظ, وكان هدف زيارتى ''الخفي'' للرئيس المجلس, الحصول على نسخة من المضبطة الرسمية لتلك الجلسة فور طبعها ووصولها الى المجلس, حتى أنشر ما دار فيها من مهاترات بالمستندات والادلة الدامغة, وكان سبب نقمة المحافظ ضدى وضد الجريدة التي أعمل بها, فى انه قام قبل جلسة الردح, بعقد جلسة خاصة لمجلس محلى المحافظة, استضاف فيها مسئول تحرير الجريدة التى اعمل بها للحديث فيها, وتدبير المحافظ مكيدة ضدى خلال الجلسة الخاصة لمحاولة الاضرار بى, كلف فيها حوالى 7 من شراذم قيادات المجلس وعتاة الحزب الوطنى, بينهما وكيلا المجلس فئات وعمال, بالهجوم الضارى بالباطل ضدى خلال الجلسة الخاصة, بزعم كون كتاباتى المعارضة غرضها النيل من المحافظ بالباطل, وفشلت المكيدة فشلا ذريعا, بعد ان رد مسئول تحرير الجريدة على المهاجمين, وطالبهم بتقبل صوتا معارضا واحدا متمثلا فى كتاباتى, وسط طوفان من صحف الطبل والزمر الحكومية والخاصة والخاضعة, وهو ما اثار حفيظة المحافظ ودفعة الى تخصيص جلسة المجلس التالية فى الردح ضدى وضد الجريدة, وسارعت عقب زيارتى لرئيس المجلس, بنشر سلسلة تصريحات عشوائية لرئيس المجلس لا قيمة حقيقية لها مع صورة شخصية كبيرة تجسدة فى كل مرة, حتى جاء يوم وصول مضبطة جلسة الردح وحصلت على اول نسخة منها بعد دقائق من وصولها المجلس, حتى قبل ان يتم ''تدبيس'' اوراقها, ولم يمر يومين حتى قمت بنشر تحقيقا على مساحة صفحة كاملة, يتضمن جلسة ردح المحافظ ضدى وضدى الجريدة التى اعمل فيها, مدعما بالعديد من الصور الضوئية لصفحات مضبطة جلسة الردح, وصعق المحافظ, من التحقيق المنشور, ومن وصلة ردحة المدعمة بالمستندات, ومن حصولى على مضبطة جلسة وصلة ردحة بعد دقائق من وصولها المجلس المحلى. وكانت فضيحة اضيفت الى سجلا عامرا بالمخازي للمحافظ الاستبدادى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.