فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 5 أغسطس 2013، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ وصل اليوم الاثنين 5 أغسطس 2013، الى القاهرة فى برود عجيب، السيناتوران الجمهوريان جون ماكين عن (ولاية أريزونا) وليندسي غراهام عن (ولاية ساوث كارولينا) وعضوى لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالكونجرس الأمريكى، وأصحاب الانذار العجيب ضد الشعب المصرى لإعادة الرئيس المعزول مرسى وإلا سيتم قطع المساعدات عن مصر وتفرض العقوبات من كل مكان عليها، ويعد السيناتوران المذكوران من أكثر الكارهين لمصر والحاقدين عليها ولم يتركوا مناسبة وبدون مناسبة منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، إلا وطالبوا بقطع المساعدات الأمريكية عن مصر، وتأتى زيارة السيناتوران بعد أيام معدودات من تبجحهما معا وتطاولهم فى بيانا مشتركا صادرا عنهما ضد الشعب المصرى وقواته المسلحة وثورة 30 يونيو الوطنية، كما تبين زيارة السيناتوران بعد أيام من هجومهم ضد مصر وكشفهم حقدهم الأسود عليها عن قمة البرود والعنجهية التي يتصفون بها وعشقهم التهجم على الدول والتدخل السافر فى شئونها ومحاولة املاء الاجندات الامريكية والصهيونية عليها، وكان السيناتوران الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام قد طالبوا خلال اعلانهما بيانهما الحربى ضد مصر يوم الاثنين 15 يوليو 2013، من الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف جميع المساعدات الامريكية إلى مصر بزعم وقوع انقلاب عسكرى فيها وطالبا بعودة المعزول مرسى، ورفض السيناتوران بعنجهية وصلت الى حد العناد المستحكم الاعتراف بان مظاهرات 30 يونيو ثورة شعبية استجابت الى مطالبها القوات المسلحة المصرية، وأعطى السيناتوران انذارا نهائيا الى من اسموهم فى بيانهم «العسكريين والحكومة الانتقالية» لإعادة ما اسموة بالديمقراطية، خلال «الشهور القادمة»، من دون أن يحددا موعد انتهاء مهلة ''انذارهم التاريخى''، وهددا بتعاظم العقوبات من كل مكان ضد مصر فى حالة عدم الرضوخ لبيانهما، وجدد السيناتور النطع جون ماكين مطالب احلامة الدائمة من الحكومة الامريكية بقطع المساعدات عن مصر فى نهاية شهر يوليو الماضى من خلال تصريحات صحفية، كما سبق قيام السيناتور جون ماكين بالمطالبة خلال خطبة حماسية القاها أمام معهد "بروكنكز" للدراسات فى العاصمة الأمريكية واشنطن ''بإعادة النظر فى الدعم المالى الذى تقدمه الولايات المتحدة الامريكية إلى مصر''، وانفعل متحمسا قائلا "يجب على الكونجرس أن يبحث عن مكاناً آخر لينفق به أموال الأمريكين بدلاً من مصر"، وجاءت هرولة الرئيس الامريكى باراك اوباما باصدار اوامرة الغادرة بمنع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم فى موعدها المقرر الشهر الماضى بناء على حث وتشجيع السيناتوران المتوران الصهيونيان جون ماكين ولندسى غراهام، والسؤال الذى يطرحة ملايين المصريين الان هو : ماهى لعبة الرئيس الامريكى الجديدة من ارسال هذان الافعوان الى مصر برغم حقدهما الهائل عليها وفشل فرض وصايتهما مع الادارة الامريكية عليها، وكان افضل وفق سلوكهما المشين الدفين ضد مصر وشعبها رفض زيارتهما او على الاقل طردهما خارج البلاد مشيعين بلعنات الفراعنة فور وصولهما مطار القاهرة الجوى واعادة النظر فى العلاقات المصرية الامريكية والتاكيد لامريكا على انتهاء هيمنتها على مصر بعزل مرسى وسقوط عشيرتة الاخوانية فى ثورة 30 يونيو ولتذهب معونتها الاقتصادية الى الجحيم والتى قامت بقطعها فعلا على ارض الواقع بعد قرار الفاشل اوباما بوقف تسليم 4 طائرات فانتوم الى مصر، وفى ظل محاولات استغلال فتات المعونة الامريكية فى محاولات فرض الاوامر الامريكية على مصر، ويجب على السلطات المعنية العمل بجدية لتقويض الغطرسة الامريكية فى مصر والدول العربية نهائيا وذيادة تنويع مصادر السلاح والغذاء خاصة من روسيا وفرنسا والصين وكوريا الشمالية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.