فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 12 سبتمبر 2012، بدأت أولى دسائس جماعة الإخوان الإرهابية الخبيثة لمحاولة اخوانه مصر، بعد حوالى شهرين ونصف من تسلق الرئيس الإخواني المعزول مرسى السلطة، بإنشاء ما يسمى ''ائتلاف الدعاة'' من جماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، للخطابة وغسل عقول الناس في الشوارع والمساجد والمصانع والشركات والمديريات والجهات، بما اسموه: ''فضائل مشروع الحكم الاسلامى بقيادة الاخوان''، وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية تطبيق مخططها في مدينة السويس تمهيدا لتعميمه في سائر محافظات الجمهورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه المخطط الإخوانى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ارتكب اللواء سمير عجلان محافظ السويس الإخوانى، خطئا فادحا جسيما، كشف عن المخطط الخبيث الذي كلف بتنفيذة من نظام حكم الإخوان الذي أوجده، فى مدينة السويس لمحاولة اخوانتها تمهيدا لتعميم المخطط في سائر محافظات الجمهورية، وتسبب فى حدوث حالة احتقان عارمة بين الشعب فى مدينة السويس ضد جماعته الإخوانية، وتمثل فى قيام محافظ السويس مساء اليوم الأربعاء 12 سبتمبر 2012، بعقد ورئاسة اجتماع فى ظلام الليل الدامس والناس نيام، فى قاعة اجتماعات مقر مديرية الأوقاف بالسويس، تحت عنوان ما اسماه: ''اجتماع ائتلاف دعاة السويس التأسيسي''، والذي ضم ممثلون عن الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وجناحها حزب الحرية والعدالة، والجبهة السلفية، وجناحها حزب النور، والرابطة العلمية، وجناحها حزب الأصالة، والجماعة الإسلامية، وجناحها حزب البناء والتنمية، وباقي الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، الوسط، والفضيلة، والوطن، والإصلاح، والحضارة، والعمل الجديد، والاستقلال، ومصر القوية، وجماعة أنصار السنة المحمدية، وجماعة الدعوة والتبليغ، والجمعية الشرعية، و مديرية الأوقاف بالسويس، و حتى فرع الازهر الشريف بالسويس حضر ممثلون عنة الاجتماع التأسيسي لتجار الدين دون علم مشيخة الازهر الشريف، وتجاهل المحافظ المنتمي الى فكر جماعة الإخوان الارهابية، بتوجيه من نظام حكم الاخوان القائم، دعوة القوى والتيارات والأحزاب السياسية المدنية لحضور هذا الاجتماع المشبوه، واعتلى محافظ السويس الإخوانى منصة اجتماع الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، وخاطب في الحاضرين مطالبا منهم قائلا بحماس: ''بعدم قيامهم بالاكتفاء بالخطابة فى المواطنين بالمساجد وتبصيرهم''، بما اسماه: ''فضائل مشروع الحكم الاسلامى بقيادة الاخوان''، ''والخروج الى الشوارع للخطابة امام المواطنين فى كل مكان بالشوارع والمساجد والمصانع والشركات والمديريات والجهات''، واعلن محافظ السويس الاخواني امام الحاضرين: ''تشكيل عدة لجان من اعضاء ما يسمى ''ائتلاف دعاة السويس'' الذى قام بتشكيلة، ومنها، ''اللجنة العلمية'' لرسم الخطط، و ''اللجنة الدعوية'' للخطابة فى الناس بالمساجد والمنابر الدينية والمصانع والشركات، و ''اللجنة التنويرية'' لنشر ما اسماة ''العلم الصحيح''، و ''لجنة الفتوى'' لاصدار ما اسماة ''الفتاوى الشرعية''، و ''قبول مقترح مجلس ادارة الجمعية الشرعية بالسويس بجعل مقر اجتماعات ائتلاف الدعاة بالسويس يوميا فى مقر ادارة ومسجد الجمعية الشرعية بعد صلاة المغرب وامتدادها الى بعد صلاة العشاء''، وثار المواطنين بالسويس ضد محافظ السويس الاخوانى، ونظام حكم الاخوان القائم، ومخططات اجتماع الجماعات والأحزاب المتاجرة بالدين، بعد ان علموا بما دار فية من اهداف خبيثة وتشكيلهم من انفسهم دون ممثلى جموع الشعب المصرى ما اسموة ''ائتلاف دعاة السويس''، واكدوا بانة يهدف لاخوانة مدينة السويس، وتمكين اعضاء ائتلاف تجار الدين بالسويس بقيادة جماعة الاخوان الارهابية، وعددهم 60 عضوا، بالدعاية الانتخابية والخطابة التضليلية والتكفيرية والارهابية بصفة رسمية امام المواطنين فى المساجد والمصانع والجهات والمديريات والشركات والاندية ومراكز الشباب، تمهيدا لتعميم المخطط في سائر محافظات الجمهورية، انها كارثة كبرى تهدد هوية مصر ومسيرة الديمقراطية فيها لحساب الجماعات الارهابية والمتاجرة بالدين، بعد ان تبين صدور تعليمات نظام حكم الاخوان القائم، الى جميع المحافظين، بتنفيذ نفس المخطط الاخوانى فى المحافظات المعينين فيها، لاخوانتها، مثلما فعل محافظ السويس، لاخوانة مدينة السويس، الا ان الشعب المصرى سوف يتصدى للدسائس الاخوانية الافعوانية، ويسقطها معهم فى الرغام، وستبقى مصر كما كانت، بهويتها، وتراثها، وحضارتها، واسلامها الوسيط، ام الدنيا، وليس ام الارهابيين والمتاجرين بالدين، برغم انف الاعداء الحاقدين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.