الاثنين، 25 سبتمبر 2017

يوم فشل المساعي الميكافيلية لمحاولة عدم اقرار مادة عدم إنشاء أحزاب تجار الدين

فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الخميس 26 سبتمبر 2013, نشرت على هذه الصفحة مقالا انتقد فيه مساعى الصفقات الخبيثة التي كانت تبذل وقتها من خلف الستار خلال وضع دستور ثورة 30 يونيو لمنع إقرار المادة 74 التي تحظر قيام أحزاب تجار الدين, و أحبطت المحاولة لاحقا نتيجة تصدي الشعب المصرى لها, إلا انه تم اقرار المادة دون تفعيلها, وكأنما لم يتم اقرارها اصلا, فى خدعة ميكافيلية كبرى دفع ثمنها الشعب المصري غاليا, بعد أن كان قد تصور أنه فرضها على متقمصى دور ولاة الأمور, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ماهذا التهريج و هذه الصفقات المريبة من خلف الستار إن صحت التي تدار بها الاجتماعات السرية لبعض الذين شاء وضعهم ان يكونوا مهيمنين على صناعة القرار المسلوق فى لجنة دستور ثورة 30 يونيو, بعد أن هل علينا اليوم الخميس 26 سبتمبر 2013, مساعد رئيس حزب النور السلفي، من خلال تصريحات صحفية هرع لاعلانها بزهو وفرح ونصر وافتخار بالانتصار قائلا : ''عن توصل حزب النور السلفى لاتفاق مع رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور, بعدم إقرار المادة 74 والتي تنص على عدم إنشاء الأحزاب على أساس ديني'', وأضاف لتوضيح أبعاد هذا الاجتماع السري الغامض الذى لايعلم الشعب المصرى عنه وما تم التوصل إليه شيئا لأنه مناقضا لأهداف ثورة 30 يونيو 2013 قائلا : ''بأن الاجتماع  جرى أول أمس الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 وضم رئيس حزب النور السلفي ورئيس لجنة الدستور ومقرر نظام الحكم فى لجنة الدستور وممثلين عن الأزهر, وتم خلاله بحث كافة المواد الخلافية والتي من بينها المادة 74'', انها فضيحة كبرى بكل المقاييس ان صحت هذة الادعاءات وخروجا عن مسار ثورة 30 يونيو 2013 وتقويضا لمطالب الشعب المصرى بعدم قيام احزاب على اساس دينى ومنع قصر احتكار الدين والاتجار بة على مجموعة معينة وضربة موجعة للحرب على الارهاب واهدارا لدماء مئات الشهداء الذين سقطوا فى الحرب على الارهاب وانتهاكا لحكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة الصادر يوم الاثنين الماضى 23 سبتمبر 2013 بحظر تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين وجمعية الاخوان المسلمين وكل ما ينبثق عنهم, وخضوعا لمطالب تنظيم الاخوان المحظور بحكم قضائى وخلايا الاخوان النائمة وعلى راسها حزب النور السلفى وسجودا للهيمنة الامريكية والاسرائيلية والاوروبية وقطر وتركيا وايران وجماعة الاخوان الارهابية وحركة حماس الارهابية الذين يطالبون جميعا بالغاء المادة المذكورة, افيدونا ايها السادة فى لجنة الدستور بحقيقة صفقات الاجتماع السرى الغامض حتى يمكن للشعب المصرى ان يتحرك بسرعة لتصحيح المسار الخاطئ ويتصدى للابتزاز السياسى بتوسيع رقع الارهاب واستخذاء البعض فى لجنة الدستور والهيمنة والضغوط الاجنبية ويضع دستورا يعبر عن الشعب المصرى وليس عن الارهابيين وخلايا الاخوان النائمة واحزاب تجار الدين والهيمنة الامريكية وصفقات السياسة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.