فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الخميس 26 سبتمبر 2013, نشرت على هذه الصفحة مقالا انتقد فيه المساعي الميكافيلية التي كانت تبذل وقتها من أجل ترقيع دستور عصابة الإخوان بدلا من نسف معظم مواد هذا الدستور الجهنمي, وأحبطت المحاولة لاحقا نتيجة تصدي الشعب المصرى لها, وتم وضع مواد دستورا ديمقراطيا شاملا وإحباط ترقيع دستور عصابة الإخوان, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ استمر الخلاف قائما بين العديد من أعضاء لجنة الخمسين لإعداد دستور ثورة 30 يونيو, حول موضوعا رئيسيا هاما وهو هل تقوم اللجنة بوضع دستور جديد لمصر أو تكتفى بمجرد تعديل بعض مواد دستور 2012 لولاية الفقيه المعطل, معظم الأعضاء طالبوا بتعديل الدستور بالكامل, وهو ما يعني وضع دستور جديد للبلاد, وبعض الأعضاء وفي طليعتهم حزب النور السلفى والسائرين على دربه طالبوا بالاكتفاء بتعديل بعض مواد دستور ولاية الفقيه المعطل, والحقائق الناصعة تقول بأن دستور ولاية الفقيه المعطل تم سلقه بإجراءات باطلة فى ساعتين بمعرفة جماعة الإخوان الإرهابية واذنابها بدعم فرمان رئاسى جائر لايملك صاحبة اصدارة ولجنة صياغة دستور ومجلس شورى مطعون ضدهما وصدر لاحقا حكما ببطلانهما وحلهما وفرض قسرا وقهرا فى مسرحية هزلية على جموع الشعب المصرى ويعد وصمة عار فى جبين البشرية منذ بدء الخليقة, ولولا هذا الدستور الاستبدادى العنصري الطائفي الارهابي العجيب لنظام حكم المرشد وولاية الفقية ما كانت اصلا قد قامت ثورة 30 يونيو 2013, وتلك الحقائق الدامغة سطرتها كتب التاريخ عن اهم اسباب اندلاع ثورة 30 يونيو وعزل مرسى واسقاط نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية وصدور لاحقا حكما بحظرها وحلها, وكان الهتاف الاول للشعب المصرى خلال مظاهرات ثورة 30 يونيو 2013 ''الشعب يريد اسقاط النظام'' بكل اركانة وليس جانب منة كما حدث خلال ثورة 25 يناير2011, ولم يختلف احد على ان المسمار الاخير فى نعش نظام حكم مرسى وعشيرتة الاخوانية كان يوم اصدار الفرمان الجائر لمرسى والمسمى اعتباطا بالاعلان الدستورى فى 22 نوفمبر 2012 بتحصين لجنة صياغة دستور ولاية الفقية ومجلس الشورى المطعون ضدهما من الطعون القضائية لتمكينهما من سلق دستور 2012 لولاية الفقية, وحشد الاخوان فى الدستورالتفصيل عجائب وغرائب الكون وخلاصة ارهاصات الحكام الطغاة على مر العصور وعشرات المساوئ والمخازى والازراء بحيث صار علاج هذا الدستور يتمثل فى نسفة وتدميرة بموادة الملعونة وليس ترقيعة ليظل جاثما على صدر الشعب المصرى يذكرهم بعام حكم الظلام والارهاب, ووضع دستورا جديد بدل من مواد دستور الاخوان المشئوم الذين اردوا بة هلاك الشعب المصرى وتسبب فى هلاكهم هم, الشعب المصرى يريد دستورا جديدا للبلاد نابع من ثورة 30 يونيو 2013 ومعبرا عن اهداف ثورة 25 يناير2011 وليس من مخلفات نظام حكم الاخوان الارهابى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.