السبت، 2 سبتمبر 2017

يوم تجارة السلفيين الجديدة بعد التجارة فى الدين

​فى مثل ​هذا اليوم ​قبل عامين, الموافق يوم ​الأربعاء 2 سبتمبر 201​5​, قامت السلطات المعنية بمداهمة واقتحام مقر حزب النور السلفي بالإسكندرية, لمنع نشاطه التجاري الجديد فى التجارة بعقار (سوفالدى) بعد التجارة فى الدين, و​نشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تجارة السلفيين الجديدة ونتائج الحملة الرسمية ضدها, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ​ ​كان طبيعيا قيام السلطات المعنية بمداهمة واقتحام مقر حزب النور بالإسكندرية, مساء  ​اليوم ​الأربعاء  2 سبتمبر ​ ​201​5, لوقف عمليات الاحتيال على المواطنين التى تجري بداخله, عقب قيام حزب النور السلفى الدينى المتطرف, بتوسيع نشاطه التجارى, لتحقيق مكاسب سياسية ودعايات انتخابية, مع اقتراب الانتخابات النيابية, وقيامة بعد موضة التجارة بالدين, بالاتجار فى امراض المواطنين الصحية, وقام, ''كمرحلة أولى'' برفع اللافتات فى شوارع الإسكندرية, وعلى مقر حزب النور بالإسكندرية, والإعلان فيها عن توافر عقار (سوفالدى)​ الحكومى المدعم​ لعلاج فيروس سي, ودعوة المرضى لتسجيل أنفسهم فى مقر حزب النور للحصول على العلاج بالمجان, وتعامى هؤلاء التجار الجهلة, بأن الكشف الطبى على المرضى, وتحديد العلاج لهم, بغض النظر عن طرق الاستيلاء على شحنات عقار (سوفالدى) المشبوهة, التي تشرف الحكومة على توزيعة, ومصادر تمويل هذا المخطط المشبوه, لا يمارسه تجار بيع الخضروات والفاكهة, او حتى تجار الدين, وتحت بير سلم حزب النور, بل يمارسه الأطباء المختصون, وفى الوحدات الطبية المصرح لها, وتناقلت وسائل الإعلام, ​اليوم ​الأربعاء 2 سبتمبر​ ​201​5, تصريحات الدكتور مجدي حجازي, وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية, والذى اكد فيها قائلا: ''بإنه فور قيام حزب النور بالإعلان عن توافر عقار (سوفالدى) لعلاج فيروس سي, ودعوة المرضى للتقدم للحصول على العلاج بالمجان, تم تشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر وإدارة الصيدلة بالمديرية, بناء على توجيهات الدكتور عادل العدوى وزير الصحة, وتوجهت لمقر الحزب, وقامت اللجنة برفع الإعلان من الأماكن الموضوع بها فورًا, وتفتيش المكان بالكامل, والتأكد من عدم وجود أى عقاقير طبيبة به, مع أخذ تعهد كتابي على أمين عام حزب النور بالإسكندرية, بعدم عمل أى حملة أو دعاية أو نشاط طبي بالحزب, إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة, فى إطار الضوابط التى حددها قرار وزير الصحة رقم 477 لسنة 2015, بشأن إنتاج وتداول وصرف المستحضرات الخاصة بعلاج فيروس سي, والتى تهدف لحماية صحة المرضى وتحقيق أفضل استجابة للعلاج, وبدون تعريض المرضى لمخاطر صحية إضافية بلا داعى'', انها جريمة اخلاقية, وكارثة صحية, قبل ان تكون فضيحة سياسية, غامر حزب النور فى التجارة بها, على وهم استيلائة على اصوات الناخبين بالباطل, مثلما كانت تفعل عصابة الاخوان بتوزيع عبوات للزيت والسكر مجهولة المصدر غير صالحة للاستخدام الادمى على الناس  فى الانتخابات, للاستيلاء على اصوات الناخبين بالباطل, على حساب صحة وحياة المواطنين. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.