يستطيع الان المطرب الأزهري الشيخ إيهاب يونس، إمام وخطيب مسجد علي بن أبي طالب التابع لإدارة أوقاف السلام، أن يغني كما يشاء في الفضائيات ومواخير الليل وهو مستريح الضمير، بعد قرار وزارة الأوقاف المصرية، الذى أصدرته اليوم الجمعة 22 سبتمبر، بإيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق، بعد أن ظهر الشيخ الأزهري الكفيف إيهاب يونس، مساء يوم الاثنين الماضي 18 سبتمبر، فى برنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة ONTV الفضائية المصرية، وهو يغني مع فرقته الموسيقية التي أسسها من عازفين مكفوفين يطوف بهم افراح الشوارع ومواخير الليل، أغنية لسّه فاكر لأم كلثوم، لأنه من غير المعقول أن يكون إمام وخطيب مسجد نهارا، ومغني فى المواخير ليلا، وانتقد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام، اليوم الجمعة 22 سبتمبر، المطرب الازهرى الشيخ يونس، مشيرا: ''بأنه يعمل إماما وخطيبا بمسجد علي بن أبي طالب التابع لإدارة أوقاف السلام، وتمت إحالته للتحقيق بديوان عام الوزارة''، كما انتقد الأزهر الشريف شطحات الشيخ يونس، مؤكدا: ''أنه أهان الزي الأزهري''، وأكد مرصد الأزهر في بيان تناقلته وسائل الإعلام، اليوم الجمعة 22 سبتمبر: ''إن الزي الأزهري ارتبط في أذهان شعبنا وعالمنا الإسلامي بأنه زي علماء الدين وطلاب وأهل الفتوى وبالتالي لا يتم ارتداؤه عند الغناء أو ممارسة الفنون حتى لو كانت هادفة وراقية''، وناشد مرصد الأزهر: ''من يحملون العمامة الأزهرية الالتزام بما يمليه هذا الزِي من الاهتمام بأمور العلم الديني وتبيانه للناس والبعد عن ممارسة ما لم يألفه الناس من حاملي الزي''، وأكد المرصد: ''بأن ارتداء الزي الأزهري أثناء الغناء يتنافى مع وقاره وهيبته واحترامه، التي ترسخت في نفوس المسلمين وارتبطت بصورة جليلة ومهيبة لعلماء الدين''، ورفض المرصد: ''محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه هيبة الزي الأزهري، و ترسيخ صورة نمطية سلبية عنه لتمحو من قلوب الجماهير تلك المكانة والهيبة التي ترسخت عبر قرون عديدة''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 22 سبتمبر 2017
إيقاف المطرب الأزهري الشيخ إيهاب يونس عن العمل كإمام وخطيب مسجد وإحالته للتحقيق
يستطيع الان المطرب الأزهري الشيخ إيهاب يونس، إمام وخطيب مسجد علي بن أبي طالب التابع لإدارة أوقاف السلام، أن يغني كما يشاء في الفضائيات ومواخير الليل وهو مستريح الضمير، بعد قرار وزارة الأوقاف المصرية، الذى أصدرته اليوم الجمعة 22 سبتمبر، بإيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق، بعد أن ظهر الشيخ الأزهري الكفيف إيهاب يونس، مساء يوم الاثنين الماضي 18 سبتمبر، فى برنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، على قناة ONTV الفضائية المصرية، وهو يغني مع فرقته الموسيقية التي أسسها من عازفين مكفوفين يطوف بهم افراح الشوارع ومواخير الليل، أغنية لسّه فاكر لأم كلثوم، لأنه من غير المعقول أن يكون إمام وخطيب مسجد نهارا، ومغني فى المواخير ليلا، وانتقد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام، اليوم الجمعة 22 سبتمبر، المطرب الازهرى الشيخ يونس، مشيرا: ''بأنه يعمل إماما وخطيبا بمسجد علي بن أبي طالب التابع لإدارة أوقاف السلام، وتمت إحالته للتحقيق بديوان عام الوزارة''، كما انتقد الأزهر الشريف شطحات الشيخ يونس، مؤكدا: ''أنه أهان الزي الأزهري''، وأكد مرصد الأزهر في بيان تناقلته وسائل الإعلام، اليوم الجمعة 22 سبتمبر: ''إن الزي الأزهري ارتبط في أذهان شعبنا وعالمنا الإسلامي بأنه زي علماء الدين وطلاب وأهل الفتوى وبالتالي لا يتم ارتداؤه عند الغناء أو ممارسة الفنون حتى لو كانت هادفة وراقية''، وناشد مرصد الأزهر: ''من يحملون العمامة الأزهرية الالتزام بما يمليه هذا الزِي من الاهتمام بأمور العلم الديني وتبيانه للناس والبعد عن ممارسة ما لم يألفه الناس من حاملي الزي''، وأكد المرصد: ''بأن ارتداء الزي الأزهري أثناء الغناء يتنافى مع وقاره وهيبته واحترامه، التي ترسخت في نفوس المسلمين وارتبطت بصورة جليلة ومهيبة لعلماء الدين''، ورفض المرصد: ''محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه هيبة الزي الأزهري، و ترسيخ صورة نمطية سلبية عنه لتمحو من قلوب الجماهير تلك المكانة والهيبة التي ترسخت عبر قرون عديدة''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.