فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ كان طبيعيا قيام الناس بتقديم بلاغ للنائب العام، أمس الاثنين 10 أكتوبر 2016، ضد سفراء دول محور الشر الثلاث الأمريكية والكندية والبريطانية بالقاهرة، واتهامهم فيه بإشاعة أخبار كاذبة هدفها تكدير الأمن والسلم الاجتماعيين، وإدخال الرعب في نفوس المصريين من احتمالية وقوع عمليات إرهابية تستهدفهم يوم اول امس الاحد 9 اكتوبر 2016، وتهديد أمن مصر القومي والاقتصادي وضرب السياحة، بعد معاودة الرئيس الامريكى اوباما، تكليف أجهزة مخابراته بشن حرب أعصاب استراتيجية تستند على الشائعات والأكاذيب الملفقة ضد الشعب المصرى لمحاولة إرهابة وضرب اقتصاده، مثلما فعل عقب انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وتناقلت وسائل الإعلام فحوى بلاغ الناس الذي قدمة للنائب العام طارق محمود المحامي، وجاء فيه : ''بأن السفراء الثلاثة، قاموا بإصدار بيانات من سفاراتهم اعتبارا من يوم الجمعة 7 أكتوبر 2016، حذروا فيه رعايا دولهم من تجنب التجمع فى الميادين والأماكن العامة يوم أول أمس الأحد الموافق 9 أكتوبر 2016''، بزعم : ''وجود تهديدات إرهابية محتملة فى ذلك اليوم''، وأكد البلاغ : ''بأن البيانات الصادرة من المقدم ضدهم البلاغ بصفتهم سفراء لبلادهم لدى الدولة المصرية، أحدثت فزعاً ورعباً لدى الغالبية العظمى من المصريين عن وجود عمليات إرهابية تستهدفهم والمنشآت العامة، وهو ما أدى الى حدوث حالة من عدم الاستقرار لدى المواطنين''. وأضاف البلاغ : ''بأن يوم الأحد مر بصورة طبيعية ولم يحدث فيه شيء، وهو ما يؤكد أن الثلاثة المقدم ضدهم البلاغ تعمدوا نشر أخبار كاذبة هدفها تكدير الأمن والسلم الاجتماعيين، وإدخال الرعب فى نفوس المصريين من احتمالية وقوع عمليات إرهابية تستهدفهم، وهو ما يهدد أمن مصر القومى والاقتصادى بنشر تلك الأخبار الكاذبة وضرب السياحة وإفساد احتفالية الدولة المصرية بمرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية فى مصر''. وباشرت النيابة العامة التحقيق فى ملابسات الواقعة التي تعد الثانية بعد ان قام الرئيس الامريكى باراك اوباما مع أجهزة استخباراتة بافتعال الأولى عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، حيث قام يومها بتحريك سفن أمريكية بالقرب من السواحل المصرية فى البحرين الأبيض والأحمر وكأنما سيغزو مصر لإعادة حكم الخونة الارهابيين الاخوان، ومطالبته معظم العاملين فى السفارة الأمريكية بالقاهرة وأسرهم بمغادرة مصر، وإعلانه عن تجهيز فرقة مارينز امريكية فى ايطاليا للتدخل السريع لإجلاء العاملين فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، وغيرها من إجراءات الشعوذة التي اتخذها وتزامنت مع تصريحات مخابراتية على لسان كبار الساسة الأمريكيين توهم مع الإجراءات الاستخباراتية الأمريكية المفتعلة بان مصر مقدمة على حرب أهلية مستعرة، على وهم إثارة الرعب والفزع الأجوف لقبول التدخلات الأمريكية فى الشئون الداخلية المصرية لتحقيق اجنداتة الاستعمارية، وهو ما دفع الجيش المصرى حينها الى اصدار بيان رسمى يؤكد فية بشموخ كبير : ''رفضه قيام الاستخبارات الأمريكية باختلاق الإشاعات والأكاذيب الملفقة ضد مصر''، وأكد : ''بان الجيش المصرى لن يسمح لخفير امريكى واحد بالاقتراب من مصر''، كما اكد الجيش : ''سلامة الجالية الامريكية فى مصر، وأن مصر فقط هى المسئولة عن ترحيلهم خارج البلاد إذا رغبوا فى ذلك''، وبرغم ان ''الكذب مالهوش رجلين''، وان الافعى السامة اوباما بطة عرجاء تقضى ايامها الاخيرة فى البيت الامريكى، الا انة لم يتردد فى غباء كبير، تدفعة احقاد فشلة، فى معاودة استخدام حيلتة الخبيثة مجددا بعد الاستعانة هذة المرة بكلابة الجرارة فى بريطانيا وكندا. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.