فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 11 أكتوبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ برغم تسبب تراجع نحو 27 مرشحا دفعة واحدة, فى انتخابات مجلس النواب بالسويس, معظمهم ليس لهم انتماءات سياسية, من بين عدد 69 مرشحا قبلت أوراق ترشيحاتهم وكشوف توقيع الكشف الطبى عليهم فى ''المرة الأولى'' الملغاة, عن ترشيح أنفسهم مجددا فى ''المرة الثانية'', وانخفاض عدد المرشحين الذين قبلت أوراق ترشيحاتهم وكشوف توقيع الكشف الطبى عليهم فى ''المرة الثانية'', لانتخابات مجلس النواب بالسويس الى عدد 52 مرشحا, معظمهم من فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية وجهاز مباحث امن الدولة, من بينهم نحو عشرة مرشحين جدد عن ''المرة الأولى'', فى إثارة العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات بين المواطنين حول الأسباب الغامضة التي أدت الى تراجع كل هذا العدد الكبير من المرشحين, الا أن علامات استفهام وتساؤلات المواطنين التى تناولت المرشحين من فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية وجهاز مباحث امن الدولة, الذين تزاحموا ضمن 52 مرشحا فى انتخابات مجلس النواب بالسويس للتنافس على 5 مقاعد نيابية, غطت على ما عداها من علامات استفهام وتساؤلات, منها تحالف مرشحا حزب دينى مع مرشح مليونير لا انتماء سياسى حقيقى له, خاض 3 انتخابات نيابية متتالية سابقة بوجه علماني ورسب فيها جميعا, ويخوض هذه الانتخابات بنيولوك جديد أطال فيه لحيته, و بمنهج عجيب جمع فية ما بين تحالفة سرا مع مرشحين علمانيين من تجار السياسة لنيل دعمهم لة سياسيا مقابل دعمة لهم فى دعاياتهم الانتخابية, وتحالفة علنا مع مرشحا الحزب الدينى وبعض التيارات الدينية, وشروعة فى اقامة فرع لحزب دينى مغمور بالسويس بعد اسابيع معدودة من تاسيسة بالقاهرة, فى حين شرع باقى مرشحى التيارات الدينية فى التنصل منها شكلا والتمسح فى القوى السياسية المدنية, بينما عكف المرشحين من فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازية وجهاز مباحث امن الدولة على عقد الاجتماعات لتكوين قوائم تضم كل منها 4 مرشحين لتوجية معارفهم للتصويت لها, واستغلال بعضهم الاعيبهم السياسية فى الانضمام سرا الى اكثر من قائمة فى وقت واحد, وهرع فلول اخرون ليكونوا ضمن مرشحى احزاب ورقية لا يعلم الناس اسمها بدعوى بدء صفحة جديدة معها, وتزاحم فلول اخرون كل خبرتهم السياسية تنحصر فى تكوين شلل ''اللت والعجن'' على المقاهى و ''جلسات المصاطب'', واسرع بعض رجال الاعمال الاثرياء المشبوهين لخوض الانتخابات لمحاولة الاستيلاء على جزء من الكعكة, بعضهم تحت لافتة احزاب ورقية مجهولة الاسم والنسب, والبعض الاخر تحت لافتة مستقلون, ووسط هذا المعترك الشائك, هرول بعض النواب السابقون من رعيل عهد الرئيس المخلوع مبارك, وقام بعضهم بترشيح انفسهم, فى حين قام اخرون بترشيح ابنائهم واشقائهم واقاربهم, لتصير انتخابات مجلس النواب بالسويس من اغرب الانتخابات وصورة مكررة على اشكال مختلفة فى عموم محافظات الجمهورية, مما دفع المواطنين الى ضرب كفا بكف وهم فى حيرة من امرها ومن لغز العوبة شطرنج انتخابات مجلس النواب التى جاءت بها قوانين انتخابات السلطة التى تؤكد مظاهرها بانة ايا كان من سيعلن عن اختيارهم نوابا فانهم بالقطع لا يمثلون الناس. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.