الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

يوم تحالف الولايات المتحدة الأمريكية مع ملالي إيران

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات​, ​الموافق يوم الخميس ​10 أكتوبر 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بداية تحالف الملا اوباما مع ملالي ايران لتحقيق أهدافهم الشيطانية المشتركة ضد مصر والعديد من الدول العربية بعد أن أخفق فى تنفيذها نتيجة انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وجاء المقال على الوجة التالى​ ​: ''[ انظروا ايها السادة لنرى معا كيف تسير سياسة البلطجة الأمريكية فى الشرق الاوسط, بزعامة المرتد باراك اوباما, لتحقيق المصالح الامريكية والاسرائيلية, على حساب مصالح الشعوب العربية, فعندما قامت السعودية والإمارات والكويت عقب ثورة 30 يونيو 2013, بعد قيام اوباما بإلغاء المساعدات الأمريكية البالغة مليار ونصف مليار دولار سنويا لمصر انتقاما من فشل مخططه مع جماعة الإخوان الإرهابية لتقسيم مصر و​العديد من الدول العربية​, بتقديم حزمة مساعدات​​ تبلغ 12 مليار دولار الى مصر فورا وتاكيد السعودية والامارات والكويت تعويض مصر عن أى مساعدات امريكية او اوربية يجرى الغائها, نظر اوباما لهذا الموقف العربى الاصيل بحقد وضغينة واعتبره هادما للاجندة الامريكية بتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها ومقوضا للنفوذ الأمريكي فى المنطقة, وهرول اوباما ​فى نهاية شهر سبتمبر 2013​ للانتقام من دول الخليج التى تحدت جبروته وطغيانه بالانقلاب بزاوية 180 درجة عن سياسة امريكا العدائية المستمرة منذ حوالى 34 سنة ضد ايران والتى وصلت الى حد استصدار امريكا من مجلس الامن فرمانات ضدها ومحاصرتها اقتصاديا لاجبارها على تصفية مشروعها النووى التى تقول ايران بانة مخصص للاغراض السلمية, وتفرغ اوباما طوال الاسبوعين الماضيين فى مغازلة ايران والاشادة بنظام حكم الملالى فيها وحسن مزاياها وتعدد مناقبها والتودد الى رئيسها المنتخب حديثا منذ حوالى اسبوعين بعبارات الود والمجاملة بهدف ارسال رسائل تهديد الى دول الخليج بتحالف امريكا مع ايران ضدهم ​بعد ​رفضهم الخضوع لهيمنتها والسير فى ركاب سياستها ومعاداة مصر ووقف اى مساعادات لها, بالاضافة الى قيام امريكا بتدمير ​الجيش العراقى ونشر النعرات الطائفية وتدمير ​الجيش السورى فى حرب اهلية ونزع اسلحتة الكيماوية, واعمى الحقد الاسود الملا باراك اوباما عن حقيقة بان هذة السياسة تضر اسرائيل اكثر ماتضر دول الخليج لانها ترفض ان يمتلك احد فى الشرق الاوسط اسلحة نووية سواها خاصة فى دولة مثل ايران يوطد المسئولين فيها مراكزهم بدعاوى عدائهم لاسرائيل, والحقيقة ايضا انة يجب ان تشرع فورا مصر ودول الخليج مع باقى الدول العربية الغير خاضعة للهيمنة الامريكية فى الرد بالاعمال المناسبة على تلك سياسة الامريكية من خلال تجميد مبيعات الاسلحة والتبادل التجارى مع امريكا وانجلترا ودول اور​و​با السائرة فى فلكهما, والعمل على انشاء محطات نووية للاغراض السلمية لاتقل عن مستوى المحطات الايرانية, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع امريكا لادنى مستوى وان كان يفضل قطعها كليا, ​وبيع الاستثمارات والسندات الامريكية التى تملكها السعودية والامارات والكويت والبحرين قبل ايجاد امريكا حيلة شيطانية لسرقتها والاستيلاء عليها, ​و​استخدام​ انتاج البترول للتحكم فى الاسوق بالسعر الذى يرونة بعد الاخذ فى الاعتبار ذيادة انتاج البترول الامريكى واحتمال ان تسعى ايران الحليف الجديد لامريكا لذيادة الانتاج باوامر امريكية, ووقف اى تعاون عسكرى مشترك مع امريكا واى وسائل دعم لها فى الحرب على الارهاب الدولى للتفرغ للحرب على الارهاب ​الاقليمى و​المحلى​ بمعرفتها​, وفى اطار البلطجة الامريكية تبجح اليوم الخميس 10 اكتوبر 2013, جون كيري وزير الخارجية الامريكي, فى تصريحات صحفية بعنجهية قائلا​ ​: ''بان تقليص المساعدات الأميركية لمصر لا يعني بالضرورة قطع العلاقات بين مصر وامريكا''​,​ الا ان الشعب المصرى يرفض مايتوهمة ''صبى اوباما'' عطف سامى, ويطالب ​الحكومة المصرية​ ب​تجميد ​هذة العلاقات فورا ردا على المؤامرات والدسائس الامريكية ضد​ مصر​ ​والعديد من​ الدول العربية, كما انة من الغير معقول ان يكون رد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضد المؤامرات الامريكية على بلادة خيرا من رد مصر والدول العربية ضد امريكا, عقب قيام الرئيس الفنزويلى​ منذ يومين​ بطرد 3 دبلوماسيين اميركيين يعملون في سفاره الولايات المتحده في كراكاس، بتهمه "التخريب الاقتصادي الي جانب المعارضه". وقال مادورو في كلمته للشعب الفنزويلي : "أمرت وزير الخارجية الياس حوا بالبدء بإجراءات طردهم. وإمامهم 48 ساعة لمغادرة البلاد"​,​ واتهم الرئيس الفنزويلي الدبلوماسيين الأميركيين بـ"الاجتماع مع اليمين المتطرف الفنزويلي بهدف تمويل وتنفيذ اعمال لتخريب الشبكه الكهربائيه والاقتصاد في البلاد وتواطؤ السفارة الامريكية فى كراكاس مع الدبلوماسيين الأمريكيين فى هذه الدسائس والمؤامرات ضد الشعب الفنزويلي'', وأضاف الرئيس الفنزويلي في كلمته التي ألقاها خلال حفل عسكري في ولاية فالكون (شمال غرب) قائلا : "لا نبالي بالأعمال التي يقوم بها (الرئيس الامريكي) باراك اوباما! ولن نسمح لأي حكومة امبريالية بتقديم المال لكى يوقفون الشركات ويقطعون الكهرباء ويفرضون العتمة في كل فنزويلا'' ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.