الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

يوم تعكير صفو العلاقات بين مصر والسعودية

فى مثل هذا اليوم قبل سنة​، ​الموافق يوم الاثنين ​10 أكتوبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى​ ​: ''[ بغض النظر عن دوافع الموقف المصرى المحير الذي قد يكون صاحبه نفسه احتار معه وعجز عن فهمه ولكنه أصر على فرضة لمجاملة انداد يتعارضون بمواقفهم مع بعضهم البعض، بتأييد مشروعين متناقضين متعارضين متضادين فى مجلس الأمن بخصوص حلب السورية، يوم السبت 8 أكتوبر 2016، أحدهما لصديق استراتيجي لمصر ''فرنسا''، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران في أجوائها، ورفضته روسيا واسقطته بحق النقض، والآخر لصديق استراتيجي لمصر ''روسيا''، يدعو إلى وقف الأعمال القتالية فورا في سوريا وخصوصاً حلب من دون فرض حظر للطيران والغارات في أجوائها، ورفضته فرنسا ضمن تسعة أعضاء من أصل 15، إلا ان إعلان السعودية اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2016، وقف توريد 700 ألف طن من المنتجات البترولية عن شهر أكتوبر الى مصر، وفق دعاوى انشائية مختلفة منها إعادة تقييم حصص السعودية من النفط، اعتبره البعض محاولة سعودية لعقاب مصر بسبب تصويتها في مجلس الأمن لصالح القرار الروسي بشأن حلب على خلاف رغبة المملكة، برغم كون العقد الذي وقّعته شركة أرامكو السعودية مع الهيئة المصرية العامة للبترول فى نهاية شهر مارس 2016 لمدة 5 سنوات، دخل حيز التنفيذ مع غيرها من الاتفاقيات والعقود بعد توقيع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز عليها خلال زيارتة الى مصر فى بداية شهر ابريل 2016، والتحالف الاستراتيجى بين مصر والسعودية والعديد من دول الخليج، وسط سيل من دسائس ومؤامرات الاعداء، اكبر من اى اختلافات فى وجهات النظر بين مصر والسعودية حول سوريا، وهى اختلافات مهما تعاظمت فلن تتخلى ابدا مصر عن اشقائها، ولن ينسى الشعب المصرى ابدا مدى الدهر وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعب مع مصر فى العديد من الازمات خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013، وحتما، فى ظل استعار دسائس الاعداء، سوف ياتى اليوم الذى تثبت فية مصر وقوفها الابدى مع شقيقتها السعودية وباقى اشقائها العرب، ولكن مشكلة الادارة السعودية تكمن فى عدائها المستحكم ضد الرئيس السورى بشار الاسد، لا لشئ سوى عدائها ضد من يدعمونة من الشيعة فى ايران وحزب اللة الارهابى، ووقفت من اجل اسقاطة فى خندق واحد مع الجماعات الارهابية من امثال جبهة النصرة المنتمية لتنظيم القاعدة والمختبئة وسط النساء والاطفال فى حلب، وغيرها من جماعات الارهاب، وكذلك وقفت من اجل اسقاطة مع دول الاعداء الداعمة لجماعات الارهاب لتمزيق وتقسيم الامة العربية وبينها سوريا من امثال امريكا وقطر وتركيا وبريطانيا وباقى شلة اذنابهم، ومهما كان، فان مصر وشعبها جاهزة على الدوام للتضحية بالالاف من خيرة ابنائها فى سبيل الدفاع عن اشقائها فى السعودية وباقى دول الخليج، وان غدا لناظرة قريب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.