قرار وزير الداخلية بإقالة رئيس جهاز الأمن الوطنى ومدير أمن الجيزة عن حادث الواحات لا يكفى

كما كان متوقعا، تمسك اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بمنصبه، بعد حادث الواحات الإرهابى الذى راح ضحيته 16 من رجال الشرطة، مساء يوم الجمعة 20 اكتوبر 2017، واقتصر رد وزير الداخلية على تقديم كبش فداء عن حادث الواحات الإرهابي، مثلما فعل في العديد من الوكسات الشرطية، ومنها حادث هروب 6 مساجين بينهم 3 إرهابيين من سجن الإسماعيلية، مساء يوم الخميس 20 أكتوبر 2016، وأصدر وزير الداخلية، مساء اليوم السبت 28 اكتوبر 2017، قرارًا قضى فيه : باقالة اللواء محمود شعراوى رئيس جهاز الأمن الوطنى، واللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، ومدير إدارة الأمن الوطنى بالجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزى، وشملت الحركة بالكامل وفق ما نشرتها وسائل الإعلام : بتعيين اللواء طارق عطية، مساعد الوزير لمنطقة شرق الدلتا، واللواء محمد يوسف، مساعد الوزير لقطاع الأفراد، واللواء حسام نصر، مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، واللواء فهمى مجاهد، نائب رئيس قطاع الأمن الاقتصادى، واللواء محمود شعراوى، مساعد الوزير لقطاع أمن المنافذ، واللواء جمال سلطان مهنا، مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتأمين، واللواء عصام سعد، مساعد الوزير مدير أمن الجيزة، واللواء هشام العراقى، مساعد الوزير لقطاع الوثائق، واللواء محمود توفيق، مساعد الوزير رئيس قطاع الأمن الوطنى، واللواء إبراهيم مصرى أحمد، مدير إدارة عامة بقطاع قوات الأمن، واللواء مجدى أبوالخير، مدير إدارة عامة بقطاع التدريب، وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، قد قرر يوم الاثنين 24 أكتوبر 2016، بعد حادث هروب 6 مساجين بينهم 3 إرهابيين من سجن الإسماعيلية : إقالة اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية، ونائبه اللواء جمعة توفيق حكمدار المديرية، من منصبيهما، ونقلهما لقضاء ما تبقى من أيام عملهم فى الحكاوى داخل ديوان عام الوزارة، وتعيين اللواء عصام سعد، مديرًا لـ أمن الإسماعيلية، واللواء ممدوح عبد المنصف حكمدار للإسماعيلية، ونقل اللواء محمود فاروق مدير مباحث الإسماعيلية الى مباحث الأحداث، وتعيين العميد محمد حسن سلامة مديرا لمباحث الإسماعيلية، ونقل العميد وائل نصار مفتش الأمن العام بالإسماعيلية الى مباحث الآداب، ونقل مفتش الأمن الوطنى بالإسماعيلية الى مقر الجهاز بالقاهرة، وهكذا ظل مسلسل الوكسات والاقالات والتعينات فى مناصب جديدة قائما فى عرض مستمر، بعيدا عن حركة الشرطة السنو​ي​ة العادية، الى أجل غير مسمى، ولاعزاء للناس.