يوم سقطة إياد مدني التي تسببت في إقالته من منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الجمعة 28 أكتوبر 2016، وقعت سقطة إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حينها، والتي كلفته منصبه، بسبب انتقاده الرئيس عبدالفتاح السيسي بأسلوب الهزل والتهريج، في افتتاح مؤتمر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ''الإيسيسكو'' بتونس، كما هو مبين في رابط مقطع الفيديو المرفق، وبعدها بفترة 72 ساعة، يوم الاثنين 31 أكتوبر 2016، أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بياناً يفيد بتقديم الأمين العام للمنظمة، إياد مدني، استقالته من منصبة لما اسمته أسباب صحية، بعد سحب المملكة السعودية دعمها عنه، ونشرت يوم سقطة إياد مدني، مقالا على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى : ''[ تناسى السياسى السعودى المدعو إياد مدني، دور الشيخ الحكيم الوقور، والعالم الاسلامى الجليل، الذي يتقمصه منذ استيلائه على منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وتحول خلال افتتاح مؤتمر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ''الإيسيسكو'' في تونس، اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2016، فى حضور الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الى مهرج آفاق وارجوز كبير، وحول منصة المؤتمر الإسلامي الى خشبة مسرح عرائس تهريجي لمحاولة استجداء الضحكات من الحاضرين عن طريق النيل باسفاف من مصر وقياداتها السياسية بالسقطات المنحطة والقفشات الماجنة، ومنها نطق اسم الرئيس التونسي السبسي خطأ باسم السيسى، وقوله للرئيس التونسي بأن تلاجته عامرة بالخيرات عكس غيره، تغامزا منة على قول الرئيس السيسى بان ثلاجته كانت في بعض الفترات لا يوجد فيها سوى مياه، وكأنما هذا الأسلوب التهريجى الخليع سيرفع مكانة الأمة العربية والإسلامية فى حين ينحدر بها أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الى حيث يريد أعداؤها، وكأنه سيدفع مصر للدفاع عن أمريكا واجنداتها وجماعاتها الإرهابية فى سوريا فى حين تحاربهم مصر محليا ودوليا، والعجيب اعتراف أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أمام وسائل الإعلام عقب انتهاء وصلة ردحة وأدائه التهريجى على خشبة مسرح المؤتمر قائلا: ''بأنه كان يقصد من أدائه التهريجي فى المؤتمر إضحاك الحاضرين بالقفشات التهريجية ضد مصر وقياداتها''، جتكم خيبة قوية عليكم كمان وكمان، لإضحاك الناس عليكم كمان وكمان. ]''.