السبت، 7 أكتوبر 2017

الخيار بين حظوة صحف الحكومة ومعاداة صحف المعارضة

عندما اعتلت جماعة الإخوان الإرهابية السلطة​ منذ نحو 5 سنوات و4 شهور. اصدرت تعليماتها عبر الادارة المركزية لأحد جهات تعقب أي اختلال فى الدولة. الى فروعها. بوقف أخطار وسائل الإعلام من المعارضة الوطنية بأعمالها. بوهم مخاوف استخدام أعمالها لتأكيد اختلال نظام الحكم الإخوانى فى الدولة. والتقيت يومها برئيس فرع الجهة. الذي اخبرنى بفرمان منع وسائل الإعلام من الحصول على أخبار أعمالها. إلا ما يسمح بنشره من خلال الإدارة المركزية عبر بياناتها الرسمية. وحقيقة اعترضت بشدة ضد الفرمان. على أساس أن الشفافية من أجل العظة أساس الجهة قبل أعمالها لتقويض أي اختلال فى الدولة. مما أثار الحفيظة ضدى. ومرت سنة حكم الإخوان الغبراء دون أن يصدر بيان واحد من الجهة بأعمالها. باستثناء بيانات الادارة المركزية. وعقب سقوط نظام حكم الإخوان. فتحت الجهة الباب لنشر أعمالها ''على البحرى'' أمام مندوبي وسائل الإعلام الحكومية والخاصة. وحتى أمام مندوبي جيش المواقع الإخبارية والصحف الصفراء المجهولة من قبل الناس. بالاتصالات الهاتفية وغيرها. و أحجمت اخبار أعمالها عنى كمندوب أكبر صحيفة وطنية يومية معارضة في مصر. كأنما لعقابى على اعتراضى ضد فرمان نظام حكم الإخوان. أو كأنما استمرار أوهام مخاوف استخدام أعمالها لتأكيد اختلال نظام الحكم الحالي فى الدولة رغم انها فى الاصل تحسب بالايجاب لنظام الحكم وليس بالسلب ضدة. وأيا كان سبب إصرار الجهة على حرمان وسائل الإعلام المعارضة الكبيرة من اخبار أعمالها دون سائر وسائل الاعلام للعام الخامس على التوالي. توجهت مرة أخرى إلى الجهة منذ حوالي 4 شهور. بعد مرور يومها حوالي 5 سنوات على زيارتي السابقة. والتقيت هذه المرة مع أحد المسئولين فيها وأكدت له تظلمي من استمرار معاداة كبريات صحف المعارضة مع بداية العام الخامس على التوالي. وفى نفس الوقت إغراق وسائل الإعلام الحكومية والخاصة. وحتى الصفراء. باخبار أعمالها. فهل هذا يرضى الجهات المعنية المسؤولة في الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.