فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم 18 أكتوبر 2015, نشرت مقالا على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى, ''[ تهكم الناس بسخرية ضد ما اعتبروه حيلة مناورة انتخابية ''مسرحية'' ساذجة مشتركة, دارت رحاها على ''مسرح'' الانتخابات, بين حزب المصريين الأحرار ''الدينى'', وحزب النور ''الدينى'', تم تقديم ''سيناريو'' العرض الخاص بها, مع أول دقيقة من بدء إدلاء الناخبين بأصواتهم فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب أمس 17 أكتوبر 2015, لمحاولة إيهام الناخبين على غير الحقيقة, بوجود صراع منهجى ودينى بينهما, على وهم دفع بعض الناخبين الذين سيسقطون بحسن نية فى شرك المناورة المشتركة, للتصويت لصالح أحد الحزبين ضد الآخر, ليس اقتناعا بهذا الحزب او ذاك, ولكن تعاطفا مع صيرورته لهذا الحزب او ذاك, وتمثلت الحيلة فى مسارعة المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المعروف ورئيس حزب المصريين الأحرار, مع أولى لحظات إدلاء الناخبين بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات, بتقديم بلاغ للنيابة حمل رقم 18139 لسنة 2015، يتهم فيه المتحدث باسم حزب النور نادر بكار, بالسب والقذف فى حقه، فى تصريحات إعلامية سابقة وصفه فيها, بـ "الفاشل الفاسد الذى يعقد المؤتمرات بالمال''، برغم ما اسماه ساويرس فى بلاغه, ''نضاله من أجل الوطن فى ثورتيه, وتحدية نظام مبارك بفساده وقت أن كان المشكو فى حقه وحزبه يكفرون من يخرج على الحاكم'', واذا كانت ''احداث السيناريو'', قد فقدت عنصر المشاهدين وتصفيقهم الحاد, فانها حاولت كسب عنصر تصويتهم فى الانتخابات, والناس معذورة فى الانطباع الذى تولد لديهم عن هذة الاحداث ''المسرحية'' ونعتها بالمناورة الانتخابية, مع عدم تذكر مسئول حزب المصريين, تقديم بلاغة المزعوم ضد مسئول حزب النور, الا عند فتح ابواب المقار الانتخابية لتصويت الناخبين, وبرغم التقاليد والاعراف القانونية المتبعة المتعارف عليها, التى تم فيها حفظ معظم بلاغات المتنافسين ضد بعضهم البعض فى جميع الانتخابات النيابية السابقة, مع كونها تدخل فى اطار الدعاية الانتخابية والنقد العام المباح, وفى ظل رفض الشعب المصرى الحزبين, ومنهجهما, وعروضهما المسرحية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.