تسبب سعى متقمصي دور ولاة الأمور، عبر خطاب إعلامي مفاجئ عجيب ظهر خلال اليومين الماضيين في وقت واحد كأنه حملة موجهة، من خلال الاتباع المحسوبين على السلطة في وسائل الإعلام المختلفة، لإجراء عملية غسيل مخ للناس، لتحويل الصورة النمطية المعروفة لدى الناس عن عصابة حماس الإرهابية، نتيجة ضلوعها، وفق أحكام القضاء في العديد من القضايا الإرهابية، في قتل عشرات المصريين الأبرياء وسفك دمائهم بالأسلحة الآلية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، الى صورة خيالية وهمية وردية جميلة عن عصابة حماس الخيرية، بدعوى ضلوعها، طيلة مسيرتها الرجسة، في أعمال البر والتقوى والإحسان، على خلفية اتفاق المصالحة الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس الإرهابية عبر وساطة مصرية، كأنما لاستخدام آثار الحملة، دون رغبة الناس، لتبرير استقبال كبار مسؤولي حركة حماس الإرهابية لاحقا رسميا بالقاهرة، بعد أن كانوا من الأعداء الحاقدين، واقتصر حضورهم مصر بعد ثورة 30 يونيو، على لقاء الجهات الأمنية سرا في أماكن بعيدة لمحاولة انهاء المقاطعة المصرية الرسمية، تسبب في سخط الناس لعدم الاحترام به عقول الناس، لأنه، بغض النظر عن أي دواعي للحملة، فانة من غير المعقول تحول الشيطان حماس الرجيم بين يوم وليلة، إلى ملاك سماوى رحيم، ورفض الناس، بصرف النظر عن اتفاق المصالحة الفلسطينية، التفريط في دماء أبنائهم وحقهم في الاقتصاص لهم، خاصة مع رفض حماس تحمل مسئوليتها وتسليمها عناصر حركة حماس المتهمين في العديد من القضايا الإرهابية بمصر، ومنها تهريب 36 الف مجرم من السجون وحرق اقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير، واغتيال النائب العام السابق، وعشرات الاعمال الارهابية في سيناء، ومثل اختيار اثنين من كبار المطبلين للسلطة، هما الإعلامي عمرو اديب، والإعلامي أحمد موسى، ليكونا في طليعة حملة الدفاع عن حركة حماس الارهابية، ضربة موجعة للحملة، مع كونهما كانا في طليعة حملة السلطة شيطنة حركة حماس الارهابية، واشتهرا بانتهازيتهما السياسية، واعتبرا انفسهما متحدثين غير رسميين للسلطة، وهرول الإعلامي عمرو اديب، الي قطاع غزة والتقي مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الارهابية، وقام بتمكينة من خلال اسئلة معدة بعناية بمعرفة الجهات المعنية من الدفاع عن حركتة الارهابية ونفي صلتها بالارهاب، وإذاعة الحلقة ببرنامج "كل يوم" على فضائية "أون إي"، مساء امس الثلاثاء 3 اكتوبر، الى حد زعم إسماعيل هنية خلال اللقاء، عدم تورط حركة حماس في العمليات الإرهابية في سيناء، قائلا: "لن نتستر أو نساند أي شخص يمكن أن يمس الأمن القومي المصري". ''وأن الثوابت السياسية في علاقة حماس مع مصر تكمن في عدم تدخلهم في الشأن الداخلي المصري''. وبئس المنافقين. وفي نفس وقت إذاعة حلقة برنامج عمرو اديب، هرول الإعلامي أحمد موسى، ليعلن بفرحة فى برنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء أمس الثلاثاء 3 أكتوبر، قائلا: ''بأن حركة حماس الفلسطينية، سلمت مصر عددًا من العناصر الإرهابية المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية المصرية، بالإضافة إلى سيارات الشرطة التي تم سرقتها في عام 2011''. ''وأن حماس أغلقت كافة الأنفاق الكبرى من الجهة الفلسطينية''، مشيرًا سعيدا منتشيا وهو يقهقه ضاحكا: ''إلى أن صور الرئيس السيسي أصبحت منتشرة في قطاع غزة''. وتجاهل بوق الضلال الإشارة بأن العناصر الإرهابية الذين قامت حماس بتسليمهم من خصومها، ورفضت تسليم مصر عناصر حماس المتهمين في قضايا ارهاب خشية انتقامهم منها بتأكيد قيامهم بالإرهاب لحسابها، كما أن القوات المسلحة المصرية تعلن كل يوم أو يومين عن ضبط أنفاق كبرى وصغرى جديدة، فكيف إذن قامت حماس بإغلاق كافة الأنفاق الكبرى من الجهة الفلسطينية، وفق مزاعم مقدم البرنامج، كما أن نيل مصر حقها في شهدائها وتأمين سلامتها لن يأتي برفع حماس صور الرئيس السيسي في شوارع قطاع غزة، بل بوقف دسائسها و إرهابها وإنفاقها ضد مصر، وتسليمها عناصر حماس المتهمين في قضايا ارهاب.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 4 أكتوبر 2017
بدء حملة مصرية لتجميل عصابة حماس الإرهابية إلى عصابة حماس الخيرية
تسبب سعى متقمصي دور ولاة الأمور، عبر خطاب إعلامي مفاجئ عجيب ظهر خلال اليومين الماضيين في وقت واحد كأنه حملة موجهة، من خلال الاتباع المحسوبين على السلطة في وسائل الإعلام المختلفة، لإجراء عملية غسيل مخ للناس، لتحويل الصورة النمطية المعروفة لدى الناس عن عصابة حماس الإرهابية، نتيجة ضلوعها، وفق أحكام القضاء في العديد من القضايا الإرهابية، في قتل عشرات المصريين الأبرياء وسفك دمائهم بالأسلحة الآلية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، الى صورة خيالية وهمية وردية جميلة عن عصابة حماس الخيرية، بدعوى ضلوعها، طيلة مسيرتها الرجسة، في أعمال البر والتقوى والإحسان، على خلفية اتفاق المصالحة الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس الإرهابية عبر وساطة مصرية، كأنما لاستخدام آثار الحملة، دون رغبة الناس، لتبرير استقبال كبار مسؤولي حركة حماس الإرهابية لاحقا رسميا بالقاهرة، بعد أن كانوا من الأعداء الحاقدين، واقتصر حضورهم مصر بعد ثورة 30 يونيو، على لقاء الجهات الأمنية سرا في أماكن بعيدة لمحاولة انهاء المقاطعة المصرية الرسمية، تسبب في سخط الناس لعدم الاحترام به عقول الناس، لأنه، بغض النظر عن أي دواعي للحملة، فانة من غير المعقول تحول الشيطان حماس الرجيم بين يوم وليلة، إلى ملاك سماوى رحيم، ورفض الناس، بصرف النظر عن اتفاق المصالحة الفلسطينية، التفريط في دماء أبنائهم وحقهم في الاقتصاص لهم، خاصة مع رفض حماس تحمل مسئوليتها وتسليمها عناصر حركة حماس المتهمين في العديد من القضايا الإرهابية بمصر، ومنها تهريب 36 الف مجرم من السجون وحرق اقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير، واغتيال النائب العام السابق، وعشرات الاعمال الارهابية في سيناء، ومثل اختيار اثنين من كبار المطبلين للسلطة، هما الإعلامي عمرو اديب، والإعلامي أحمد موسى، ليكونا في طليعة حملة الدفاع عن حركة حماس الارهابية، ضربة موجعة للحملة، مع كونهما كانا في طليعة حملة السلطة شيطنة حركة حماس الارهابية، واشتهرا بانتهازيتهما السياسية، واعتبرا انفسهما متحدثين غير رسميين للسلطة، وهرول الإعلامي عمرو اديب، الي قطاع غزة والتقي مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الارهابية، وقام بتمكينة من خلال اسئلة معدة بعناية بمعرفة الجهات المعنية من الدفاع عن حركتة الارهابية ونفي صلتها بالارهاب، وإذاعة الحلقة ببرنامج "كل يوم" على فضائية "أون إي"، مساء امس الثلاثاء 3 اكتوبر، الى حد زعم إسماعيل هنية خلال اللقاء، عدم تورط حركة حماس في العمليات الإرهابية في سيناء، قائلا: "لن نتستر أو نساند أي شخص يمكن أن يمس الأمن القومي المصري". ''وأن الثوابت السياسية في علاقة حماس مع مصر تكمن في عدم تدخلهم في الشأن الداخلي المصري''. وبئس المنافقين. وفي نفس وقت إذاعة حلقة برنامج عمرو اديب، هرول الإعلامي أحمد موسى، ليعلن بفرحة فى برنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، مساء أمس الثلاثاء 3 أكتوبر، قائلا: ''بأن حركة حماس الفلسطينية، سلمت مصر عددًا من العناصر الإرهابية المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية المصرية، بالإضافة إلى سيارات الشرطة التي تم سرقتها في عام 2011''. ''وأن حماس أغلقت كافة الأنفاق الكبرى من الجهة الفلسطينية''، مشيرًا سعيدا منتشيا وهو يقهقه ضاحكا: ''إلى أن صور الرئيس السيسي أصبحت منتشرة في قطاع غزة''. وتجاهل بوق الضلال الإشارة بأن العناصر الإرهابية الذين قامت حماس بتسليمهم من خصومها، ورفضت تسليم مصر عناصر حماس المتهمين في قضايا ارهاب خشية انتقامهم منها بتأكيد قيامهم بالإرهاب لحسابها، كما أن القوات المسلحة المصرية تعلن كل يوم أو يومين عن ضبط أنفاق كبرى وصغرى جديدة، فكيف إذن قامت حماس بإغلاق كافة الأنفاق الكبرى من الجهة الفلسطينية، وفق مزاعم مقدم البرنامج، كما أن نيل مصر حقها في شهدائها وتأمين سلامتها لن يأتي برفع حماس صور الرئيس السيسي في شوارع قطاع غزة، بل بوقف دسائسها و إرهابها وإنفاقها ضد مصر، وتسليمها عناصر حماس المتهمين في قضايا ارهاب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.