فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم السبت 19 أكتوبر 2013, نشرت مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه ملابسات ''هبوط مارد من كوكب آخر يمتطي حصان مجنح فى مدينة السويس'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ عندما خرج عشرات آلاف المواطنين بالسويس من منازلهم لمشاهدة مكان هبوط ماسمى ''مارد ضخم من كوكب آخر يمتطي حصان مارد أبيض مجنح'' كانوا معذورين بعد أن شاهدوا بأعينهم بالفعل مسارعة الشرطة والسلطات المعنية بالسويس بمحاصرة المكان المزعوم هبوط المارد فيه بالعديد من التشكيلات القتالية لفرق الأمن و حضور كبار القيادات الأمنية والتنفيذية وإقامة كردونات أمنية مشددة حول المكان ووضع البوابات الحديدية عند نواصي الشوارع المؤدية للمكان وتحويل اتجاه مرور السيارات الى شوارع جانبية, وترجع أحداث هذه المعركة الأمنية ''التاريخية'' العجيبة بين ''قوات الشرطة و المارد المخيف'' والتى قامت فيها قوات الشرطة بالفعل بإطلاق وابل من رصاص الاسلحة الالية باتجاه المارد المخيف لمنعه من العدوان على مدينة السويس, الى منتصف عام 1987 عندما استيقظ أهالي منطقة مساكن الشهداء والمعروفة شعبيا بمسمى ''مساكن وابور النور'' والواقعة خلف مبنى حى الاربعين بالسويس مباشرة حوالى الثالثة فجرا على اصوات اطلاق كثيف من رصاص الأسلحة الآلية من جنود الشرطة القائمين على حراسة مقر شبكة كهرباء حى الاربعين والمكون من مبنى ادارى على واجهة الشارع ملحق بة قطعة ارض فضاء شاسعة ذات ارض رملية تستغل ادارة شبكة الكهرباء بعض جوانبها كجراج لسياراتها, واسرع بعض المواطنين باخطار شرطة النجدة بوجود معركة شرسة برصاص الاسلحة الالية لبعض جنود الشرطة مع شخص مجهول دائرة فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء, وانتقلت فى البداية سيارة شرطة بداخلها ضابط شرطة بصحبتة عدد من الجنود المسلحين لمعرفة مايحدث, ووجدت جنديين شرطة قائمين بحراسة المكان فى حالة رعب وهلع يرثى لها بعد نفاذ ذخيرتهم, وبصعوبة تمكنا من الحديث بعد تهدئة روعهما ليسمع ضابط الشرطة اغرب قصة كان يتوقع سماعها, وقال الجنديين بانهما اثناء نوبة حراستهما شاهدا فى السماء قدوم مارد ضخم يمتطى حصان ابيض مارد مجنح وهبوطة وسط دهشتهما فى فناء الارض الفضاء لشبكة الكهرباء ونزولة من فوق حصانة على الارض واستنادة بظهرة على حصانة كانما يستريح قليلا مع حصانة قبل ان يستكملا رحلتهما, واضاف الجنديين بانهم اصيبا برعب وهلع هائل وسارعا باطلاق رصاص اسلحتهما الالية باتجاة المارد وحصانة والذى لم يعباء برصاصهما ولم يصاب بخدش واحد وكان الرصاص يمر من خلال جسدة وكانة سحابة هلامية, واخطر ضابط الشرطة قيادتة فورا عبر جهازة اللاسلكى بهذة القصة العجيبة, ولم تمضى لحظات الا وكانت ارتال من لوارى الشرطة المكدسة بتشكيلات قتالية من فرق الامن قادمة باسلحتها وعتادها وسارعت بتكوين كردونات امنية مشددة وتطويق المكان وحضور كبار القيادات الامنية والتنفيذية وانهماك خبراء الادلة الجنائية بفحص الارض الرملية فى مكان هبوط المارد المزعوم وحصانة ورفع فوارغ طلقات رصاص الاسلحة الالية من المكان, وانهماك فريق من القيادات الامنية ورجال المباحث فى استجواب الجنديين حول ملابسات الواقعة, ووضع البوبات الحديدية عند نواصى الشوارع المؤدية لمكان الاحداث الغريبة وتحويل اتجاة المرور الى شوارع جانبية, وكان جميع الموجودين من القيادات الامنية والتنفيذية وتشكيلات الفرق القتالية يتطلعون بصفة دائمة وقلق بالغ نحو السماء وكانما يترقبون بين لحظة واخرى ظهور المارد واندلاع معركة ضارية جديدة معة, وتكهرب الجو العام فى السويس وكان طبيعيا توجة عشرات الاف المواطنين بالسويس الى مكان معركة الشرطة مع المارد المزعوم ومشاهدة الاستعدادت الامنية لمعركة اخرى مرتقبة لقوات الشرطة مع المارد المرعب وحصانة المجنح, واستمر هذا الوضع المتوتر حوالى اسبوعين دون ان يعاود المارد المزعوم الظهور ودون ان تندلع بينة وبين قوات الشرطة معركة رهيبة جديدة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.