فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الاحد 20 أكتوبر 2013, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى, ''[ هل علينا اليوم الاحد 20 اكتوبر 2013, السفير السابق المدعو إبراهيم يسري، عضو مؤسس العصابة المسماة ''جبهة الضمير'' لسان حال جماعة الإخوان الإرهابية, والتى كانت مختصة خلال نظام حكم الاخوان الاسود, بالطبل والزمر لاباطيل وإجرام عصابة الإخوان الإرهابية والزعم بأنها حق, وتم تشكيلها فى الأساس لمحاولة تقويض ''جبهة الإنقاذ'' المعارضة للإخوان, وتعد من ضمن أهم أدوات سقوط الإخوان, ليطرح مبادرة أضحوكة تستحق العرض فى متحف نوادر وشطحات الإخوان, زاعما بجسارة انها سوف تؤدي الى ما اسماه الخروج من الأزمة الحالية, طالب فيها بدون خجل او استحياء كما كان يفعل فى ''جبهة ضميره'', بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي, إلى منصبه كرئيس شرعي للبلاد, وتحصين ما اسماه جميع أعمال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب, وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, وعودة دستور 2012, وتجميد بعض المواد الخاصة بسلطات رئيس الجمهورية, لكي يرجع الرئيس المعزول بشكل شرفي, وتشكيل حكومة بتوافق من ما اسماه القوي الثورية والسياسية تنقل إليها سلطات رئيس الجمهورية الى حين إجراء الانتخابات البرلمانية, وتناسى سفير عصابة الاخوان الارهابية, بان الشعب المصرى قال كلمته الفاصلة فى نظام حكم عصابة الاخوان الارهابية, ورئيسها المعزول مرسى, ووضع خارطة طريق يسير عليها, ولا عودة ابدا للوراء, كما قالت النيابة العامة كلمتها فى المتهم مرسى, واحالتة فى القضية المتعلقة باحداث الحرس الجمهورى لمحكمة الجنايات, وجار احالتة لاحقا لمحاكم الجنايات فى سيل من القضايا الارهابية والاجرامية وعلى راسها قضية التخابر مع جهات اجنبية, ولايمكن ابدا العودة للوراء, ووضع ريشة فوق راس المتهم مرسى, بدلا من حبل المشنقة الذى ينتظر على احر من الجمر ان يلتف بشوق ولهفة حول رقبتة المكتنزة عند ادانتة على الاقل فى قضية واحدة من سلسلة القضايا المتهم فيها, كما ان عودة دستور العار لعصابة الاخوان الذى طبختة مع السلفيين وباقى تجار الدين عام 2012, ان كنت لا تدرى يا سفير عصابة الاخوان الارهابية, يعنى عدم قيام ثورة 30 يونيو 2013 من الاصل, وكان افضل لك يا سفير الغبرا ان ''تنقطنا بالسكوت والخرس'', طلما انك لاتزال تعيش فى اوهام ما قبل ثورة 30 يونيو, لانة خيرا للشعب المصرى ان يستشهد منة كل يوم الف شهيد, من ان يخضع لابتزاز ارهاب عصابة الاخوان, لكون ذلك يعنى بكل بساطة انتهاء نظام دولة القانون والمؤسسات وقيام نظام دولة الميليشيات وعصابات الارهاب التى تتوهم قدرتها على تحقيق مطالبها بالسلاح, بدلا من صوت وارادة الشعب ولغة السياسة والاحزاب المدنية, لذا يواصل الشعب المصرى مع قواتة المسلحة والشرطة الحرب على ارهاب عصابة الاخوان واتباعها من المجرمين وسفاكى الدماء, ومطاردة جيش الارهابيين الذى اطلق رئيسك المعزول مرسى سراحهم وخان امانة مصر وشعبها, مع كون ولاء جماعة الاخوان الارهابية لتنظيم الاخوان الدولى ودول الاعداء واجنداتهم الاستعمارية, وويلا للخونة والارهابيين من غضب الشعب''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.