فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 7 أكتوبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه عمليتين قراصنة دولية قامت بهما حينها فى اسبوع واحد ميليشيات الادارة الامريكية ضد المناوئين جماعاتها الإرهابية ومناهجها وأهدافها الاستعمارية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فى اسبوع واحد قامت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية بعمليتين قراصنة دولية فى دولتين عربيتين وعلى ارضهم، الاولى فى ليبيا قامت فيها المليشيات الأمريكية المسماة وحدة النخبة، بعد عملية رصد دقيقة وتحديد المكان الملائم لتنفيذ العملية بأقل ضجة، باختطاف مواطن ليبى فى طرابلس يدعى ''أبو أنس الليبي''، الذي تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالانتماء الى تنظيم القاعدة والمشاركة فى تفجير السفارتين الأمريكيتين فى نيروبي ودار السلام، وزعم جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية فى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2013 قائلا : ''بان الولايات المتحدة تفعل كل ماهو مناسب و -قانونى- فى سبيل القضاء على التهديد الإرهابى، فى الوقت الذى رفضت فية الحكومة الليبية انتهاك الولايات المتحدة اراضيها وفق اى ذرائع للقيام بعمليات قراصنة، والثانية قامت فيها نفس المليشيات الأمريكية بانتهاك الأراضي الصومالية فى إحدى المناطق الخاضعة لحركة الشباب الصومالية لقتل وأسر بعض قيادات الحركة، ولم تعلن لا امريكا او الحركة عن نتيجة العملية فى الوقت الذى باركتها الحكومة الصومالية الصورية المدعومة من امريكا، لقد تحولت الولايات المتحدة الامريكية الى زعيمة للعديد من جماعات الارهاب فى العالم التى تستخدمها سرا، مثل جماعة الاخوان وجماعة النصرة، لتحقيق اجنداتها الاستعمارية لتقسيم وتفتيت واضعاف الدول المستهدفة، وتنتهك بميليشياتها و بطائراتها بدون طيار استقلال دول عديدة فى العالم للقضاء على اعداء جماعاتها الارهابية، واستباحت لنفسها اراضى الدول العربية التى قامت باحتلالها وحولت العديد من مساجدها، كما حدث فى العراق مثلما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال، لايواء مليشياتها الارهابية باحذيتهم وقذارتهم واسلحتهم دون ادنى احترام للمقدسات الاسلامية ومشاعر مئات ملايين المسلمين فى العالم، وبلا شك تعد سفارات امريكا فى الخارج مراكز عمليات لادارة اعمالها الاستخبارية لزعزعة استقرار الدول الموجودة فيها وادارة عملياتها الارهابية الهدامة على راسها سفارت امريكا فى مصر وباقى الدول العربية والاسلامية، لعنة الله على هذا العدو الامريكى الحاقد على مصر والدول العربية والاسلامية، والذى يسعى فى الخفاء باجهزة مخابراتة وميليشياتة واتباعة على الارض فى الدول المستهدفة مثل جماعة الاخوان الارهابية فى مصر واتباعها من السلفيين والارهابيين وباقى تجار الدين، لتقويضها وهدمها، ولايجب ان تصمت الشعوب العربية والاسلامية على استمرار وجود اوكار العدو الامريكى على اراضيها للنخر فيها مثل السوس، وخاصة فى مصر التى عقرت كثيرا من العدو الامريكى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.