الجمعة، 6 أكتوبر 2017

ثورة وزارة الدفاع الأمريكية الفشنك ضد تفعيل السعودية قرار تنويع مصادر سلاحها

تعجب الناس عندما تخلت وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة استخباراتها، عن منهجها الأساسى فى البلطجة والمؤامرات، خلال ردها أمس الخميس 5 أكتوبر 2017، ضد تفعيل المملكة العربية السعودية قرارها الاستراتيجي تنويع مصادر سلاحها الرئيسي و صناعاتها العسكرية، على أرض الواقع، يعكس التحول السعودي شرقا، بعيداً عن الاعتماد التاريخي على الولايات المتحدة الأمريكية، بعد توقيع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس 5 أكتوبر 2017، على عقود شراء صفقة أسلحة عسكرية روسية متعددة كبرى بمليارات الدولارات وإقامة صناعاتها بالسعودية، ومنها منظومة الدفاع الجوي المتطورة إس-400، و استخدامها طريقة ميكافيلية، تمثلت في إغراق الدنيا، في نفس اليوم، برسائل المعاتبة والاستعطاف ضد السعودية، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة استخباراتها، قد ردت ضد تحرك المملكة العربية السعودية المبدئي، لتنفيذ قرارها الاستراتيجي تنويع مصادر سلاحها الرئيسي و صناعاتها العسكرية، خلال محادثات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء 17 يونيو 2015، واستخدامها طريقة انتقامية، في إغراق الدنيا، في نفس اليوم، بالوثائق السعودية المسربة، وتناقلت وسائل الإعلام  قول المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ''ميشيل بالدانزا''، في مؤتمر صحفي عقدته أمس الخميس 5 أكتوبر 2017 : "إننا نشعر بقلق من شراء بعض حلفائنا لمنظومة إس-400''، بدعوى : ''لقد شددنا مرارا على أهمية الحفاظ على، ما اسمته، التطابق العملياتي (لأنظمة الحلفاء) مع أنظمة أسلحة الولايات المتحدة والدول الأخرى في المنطقة وذلك خلال تنفيذ صفقات عسكرية كبيرة خاصة بشراء الأسلحة"، وقال متحدث اخر باسم البنتاجون يدعى ''إيريك باهون'' لقناة "الحرة" الامريكية، أمس الخميس 5 أكتوبر 2017 : ''إن واشنطن تذكر الرياض بالعلاقات العسكرية القوية التي تربطنا وبالمبيعات العسكرية القائمة بيننا"، وأضاف ''باهون'' قائلا : "نحن قلقون من شراء الرياض منظومة اس-400 الروسية ونعول عليها في استخدام أنظمة دفاعية أميركية لمواجهة، ما اسماة، التهديد المشترك"، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة استخباراتها، قد ردت ضد تحرك المملكة العربية السعودية المبدئي، لتنفيذ قرارها الاستراتيجي تنويع مصادر سلاحها الرئيسي و صناعاتها العسكرية، خلال محادثات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء 17 يونيو 2015، واستخدامها طريقة انتقامية، في إغراق الدنيا، في نفس اليوم، بالوثائق السعودية المسربة، وتسريب حوالى 60 الف برقية سعودية معظمها لوزارة الخارجية والجهات السعودية وسفارتها بالخارج، وقامت يومها الاستخبارات الامريكية باجهزتها المتقدمة بالتجسس على الوثائق السعودية ورصدها وتسجيلها والتلاعب في معظمها بما يتوافق مع دسائسها ونشرها من خلال جواسيسها الذين يدعون عدم صلتهم بها، عبر واجهات تسترها ومنها ما يسمى "ويكيليكس"، لمحاولة عقاب السعودية على توجهها الجديد شرقا الى الد اعداء امريكا، ومناهضتها للدسائس الامريكية فى الشرق الاوسط، ودعمها لمصر وباقى الدول العربية، ولمحاولة ابتزازها باعمال البلطجة، وتهديدها بان امريكا يمكنها بث المذيد من الوثائق السعودية بعد تحريفها فى حالة استمرار مضيها قدما شرقا ضد التوجهات الامريكية، وكشف التوقيت الاضحوكة للمخابرات المركزية الامريكية عنها، عقب بثها البرقيات السعودية بعد ساعات معدودات من التوجة السعودى شرقا المناهض لامريكا، ولم تستطيع المخابرات المركزية الامريكية بجلالة قدرها، نتيجة شدة حقدها على السعودية، انتظار مرور شهر على زيارة ولى العهد السعودى لروسيا، لبث دسائسها لمحاولة التنصل منها، او حتى اسبوع، او حتى يومين، وهرولت الى بث سمومها فى نفس وقت زيارة ولى العهد السعودى لروسيا، ونفس هذا الاسلوب الابتزازى الارهابى اتبعتة المخابرات المركزية الامريكية مع مصر عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وهو ما يؤكد استمرار امريكا فى اتباع الاسلوب الميكافلى والبلطجة والابتزاز مع الدول التى كان يفترض بانها صديقة لها، لمحاولة منعها من التبروء من شرورها واسلحتها التى تقل فى المستوى عن الاسلحة التى تهديها الى اسرائيل، واخضاعها لهيمنتها وتوجهتها الى الابد، برغم فشل هذة السياسة الامريكية الميكافيلية مع مصر، التى رفضت عقب ثورة 30 يونيو الخضوع لها ودهست على رؤوس اصحابها بالنعال، وهو ما سوف تتبعة ايضا المملكة العربية السعودية وتدهس على رؤوس اصحاب سياسة البلطجة الامريكية والغربية بالنعال, وتواصل سياسة تعميق توجهها شرقا لصيانة امنها القومى والعربى باحدث الاسلحة فى العالم، مع تعاظم مخاطر سياسة التقوقع غربا، على الامن القومى السعودى والعربى، فى ظل انكشاف المخططات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية فى الشرق الاوسط، ونشرها ما يسمى بالفوضى الخلاقة فى الدول العربية، واصطناعها الجماعات الارهابية فى الباطن لنشر الارهاب، ومحاربتها شكلا فى الظاهر، وتوفير الدعم اللوجستى لها من قطر وتركيا وحماس، نظير تحقيق مطامعهم، وبمعونة ايران وحزب اللة فى لبنان والحوثيين فى اليمن والشيعة فى بعض الدول العربية لاثارة النعرات المذهبية والحروب والقلاقل الاقليمية والاعمال الارهابية، نظير تساهل امريكا مع تنامى الملف النووى الايرانى واستشراء الاطماع الايرانية فى المنطقة، لتحقيق هدف تقسيم الدول العربية الى امارات مذهبية لاقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب امريكا واسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.