بغض النظر عن إصابة نواب السلطة في البرلمان بالدهشة البالغة من عدمه، بعد أن بوغتوا بعد كل تضحياتهم في دعم السلطة، بإعلان الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، قائلا : ''إنه سيعرض على البرلمان خلال شهر مشروع بقانون بنظام انتخابى جديد، بشأن الانتخابات البرلمانية''، بدون أن يعلن أي تفاصيل، فقد تساءل الناس، أي مشروعات قوانين انتخابات نيابية تلك التي تقوم السلطة بطبخها سرا دون معرفة الناس ومجلس النواب تمهيدا لاعلانها بمراسيم بعد شهر، قبل حلول موعد الانتخابات النيابية بفترة 3 سنوات، وقبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية بشهرين، هل هذا يعني وجود مخطط بحل مجلس النواب عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية في مارس وابريل المقبل، للتهرب من تداعيات شبهات بطلان قوانين انتخابات السلطة التي شكلت مجلس النواب الحالي المهدد بالبطلان، والبدء في اصطناع مجلس نواب بنيولوك جديد بموجب قوانين انتخابات سلطوية جديدة مشوبة هي الأخرى بالبطلان ولكنها تمكن مجلس النواب القادم من البقاء عام أو عامين حتى يتم إجراء انتخابات جديدة وهكذا دواليك إجراء انتخابات نيابية جديدة كل عامين، وهل سيصدر في ذات الوقت مرسوم جمهوري بقوانين جديدة للانتخابات الرئاسية لتعقيد شروط الترشح ولتكون اغرب قوانين انتخابات رئاسية يفرضها مرشح فى الانتخابات الرئاسية لتغطى مساوئ قوانين الانتخابات النيابية علي مساوئ قوانين الانتخابات الرئاسية، افيدونا ايها الجبابرة افادكم اللة، واخرجوا مشروعات قوانينكم من الظلام واطبخوها في النور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.