فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء أول نوفمبر 2016، صدر تقرير المنظمة الأمريكية المشبوهة المسماة ''هيومن رايتس ووتش''، المتمسحة فى اوضاع حقوق الانسان فى العالم، باستثناء أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ودول أوروبا، ضد دول الخليج، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ جاء التقرير العدوانى الذى أصدرته اليوم الثلاثاء أول نوفمبر 2016، منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الأمريكية، المعنية بأوضاع حقوق الإنسان فى الدول الصديقة والمعادية للولايات المتحدة الأمريكية، لأهداف سياسية لحساب الاستخبارات المركزية الأمريكية والإدارة الأمريكية، ضد اوضاع حقوق الانسان فى دول الخليج، طبيعيا و منسجما، فى إطار سياسة العصا والجزرة التي تستخدمها الإدارة الأمريكية لتقويم أي انحراف سياسى لمن تطلق عليهم مجازا اصدقائها مخالفا لسياستها، وضمان بقائهم فى إطار الحظيرة الأمريكية، لذا صدرت تعليمات البيت الابيض الى عصابة ''هيومن رايتس ووتش''، بإصدار تقرير إرهاب تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان، ضد دول الخليج، ينشغلون بة الى حين ترتيب أوضاع الانتخابات الأمريكية لحساب أشد المرشحين ميكافيليا، وأشار تقرير المنظمة الأمريكية المشبوهة الذي تناقلته العديد من وسائل الاعلام الاجنبية، الى : ''قمع المعارضين في منطقة الخليج، خصوصا من خلال مراقبة أنشطتهم على الإنترنت''، ودعت المنظمة : ''حكومات دول منطقة الخليج إلى إجراء إصلاحات بدلا من اللجوء إلى سجن المعارضين''، وأضافت المنظمة : ''بأن حكومات السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات قابلت الانتقادات الموجهة إليها على الإنترنت بمزيد من الرقابة والاعتقالات وفرض عقوبات من دون محاكمات عادلة''، وقالت المنظمة : ''بأن حملة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ضد الناشطين والمعارضين السياسيين تضمنت إطلاق التهديدات والتخويف وفتح قضايا كيدية والاعتقال والتعذيب وسحب الجنسية''، ونشرت المنظمة صفحة تفاعلية باللغة العربية تحتوي صورا وسيرا ذاتية لـ140 معارضا وناشطا قالت بانهم تعرضوا لنوع من المضايقات في الدول الخليجية الست. ومن بين هؤلاء المعارضين، البحريني نبيل رجب المتهم بـ"إهانة" السلطات في المنامة والرياض، والناشط السعودي وليد أبو الخير الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما، والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي مسلم البراك والناشطة السعودية لجين الهذول. وقالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون فى تقرير المنظمة : "تشن دول الخليج هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت". وتابعت : "بدل سجن المنتقدين السلميين على الإنترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء الناشطين لسنوات". وبغض النظر عن سلامة تقرير منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الأمريكية المشبوهة من عدمه، فهو في النهاية صادر عن منظمة وثق انتمائها للاستخبارات الأمريكية والإدارة الأمريكية، وسقطت مصداقيتها فى الأوحال، منذ قيام 100 شخصية دولية وأكاديمية مرموقة حصل معظمها على جائزة نوبل، وحصل الباقين منهم على سيل من الجوائز الدولية المخصصة للقائمين بخدمة الإنسانية، بعقد اجتماع يوم السبت 4 مارس 2015، دمغوا فيه منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الأمريكية والحكومة والاستخبارات الأمريكية بالعار الابدى، واكدوا بان منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجرد فرع من فروع الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها، ووثقوا اتهاماتهم بالادلة الدامغة فى مذكرة قاموا بالتوقيع عليها وإرسالها إلى كينيث روث مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" يقولون له فيها ما معناه : ''لم نفسك مع منظمتك''، وأكدت الشخصيات الدولية فى المذكرة التى تناقلتها حينها وسائل الإعلام : ''وقوع منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الأمريكية، تحت سيطرة الحكومة الأمريكية التي تقوم بتوجيهها لخدمة مآربها، بعد قيامها بنقل موظفون من العمل فى الإدارة الأمريكية، ومن حلف الناتو التى تهيمن عليه، وانتدابهم لشغل مناصب هامة فى منظمة ''هيومن رايتس ووتش"، ''ومنهم خافيير سولانا، الذي قامت الادارة الامريكية بنقله من منصب سكرتير عام حلف الناتو، الى عضوا مرموقا ضمن مجلس إدارة منظمة هيومن رايتس ووتش''، ''وهو ما أدى إلى انحراف المنظمة عن جعجعة شعاراتها، وتفرغها للتطاول ومهاجمة الدول المستهدفة من الادارة والاستخبارات الامريكية لاهداف سياسية، بزعم انتهاكها حقوق الانسان''، ''وتجاهلها فى ذات الوقت الانتهاكات الامريكية العنيفة والخطيرة ضد حقوق الإنسان على الاراضى الامريكية خاصة خلال المظاهرات العرقية''، ''وتجاهلها قيام الاستخبارات والقوات الامريكية عام 2004، باختطاف الرئيس الهاييتى من بلدة باسلوب القراصنة، وتسببهم فى مذابح دموية ادت إلى مقتل الآلاف من الشعب الهاييتى''، ''وتجاهلها مروق الاستخبارات الأمريكية واقترافها مع القوات الأمريكية، فظائع وجرائم تعذيب واحتجاز قسرى فى قاعدة بإجرام الجوية فى أفغانستان، وفى السجون السرية التابعة للولايات المتحدة خارج أراضيها مثل جونتانامو والأراضى الصومالية والعراق''، ''وتجاهلها هجمات حلف الناتو ضد سوريا التى أدت إلى مقتل مئات المدنيين السوريين وظهور وانتشار الجماعات التكفيرية''، ''وتجاهلها مقتل عشرات المدنيين فى ليبيا خلال حملة الحلف الجوية ضد ليبيا''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.