قد لا تمنح وزارة التربية والتعليم جائزة الأوسكار في الإخراج السينمائي الى مديرة مدرسة "الشهيد يحيى الادغم" الاعدادية بنين بمحافظة الدقهلية، بعد أن جسدت بتلاميذ المدرسة حادث قيام إرهابيين بتفجير مسجد الروضة التابع لإحدى الطرق الصوفية بقرية الروضة شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، خلال أداء المواطنين صلاة يوم الجمعة 24 نوفمبر، مما أسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، إلا أنه يجب ألا تسارع بحصر عقاب المهزلة فيها وتمنع امتدادها الى كبار المسئولين عن الأنشطة التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ووزارة التربية والتعليم، لانة لولا تشجيع هؤلاء المسئولين لها ولغيرها عن طريق التقاعس والإهمال وترك الحبل على الغارب وجعل الأنشطة الطلابية تخضع للأمزجة والمشعوذين والمتطرفين و المخبولين، ما تجاسرت مديرة المدرسة على تجسيد الحادث الإرهابي باستخدام التلاميذ، ولا ينفع قيام وزارة التربية والتعليم بدفع المدعو علي عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، لحصر المسئولية فى مديرة المدرسة، قائلا في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاصمة" المذاع على فضائية "العاصمة" مساء أمس الثلاثاء 28 نوفمبر : "نحن أمام خطأ فادح ارتكبته مديرة المدرسة"، وبدعوى : ''أن مديرة المدرسة لم تتبع الطرق الإدارية ولم تتواصل مع أي قيادة لها قبل تجسيد هذه الواقعة''، وباحتواء : ''بأنه تم وقف مديرة المدرسة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق معها''، وكانت مديرة المدرسة المجنونة بحب السينما وعصابات الارهاب، قد امرت بعد يومين من وقوع حادث المسجد بإعادة تمثيلة تحت مسمى ''نشاط طلابي'' باستخدام تلاميذ المدرسة، وقامت باختيار 25 تلميذ للقيام بدور الإرهابيين الذين اقتحموا فناء المدرسة مسلحين بالعصى ضد عشرات التلاميذ الذين قاموا بدور المصلين في فناء المدرسة، وعقب مشهد الهجوم التمثيلي أغرقت مديرة المدرسة التلاميذ القائمين بدور المصلين الشهداء بالطلاء الأحمر، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبارا من يوم الاحد 26 نوفمبر صور المشاهد التمثيلية الدموية للتلاميذ مصحوبة بانتقادات ضد مديرة المدرسة عن تعريضها تلاميذ المدرسة لهذه المحنة، وامتدت الانتقادات ضد مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ووزارة التربية والتعليم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017
مساعي وزارة التربية والتعليم لاحتواء واقعة تجسيد حادث تفجير مسجد الروضة باستخدام التلاميذ
قد لا تمنح وزارة التربية والتعليم جائزة الأوسكار في الإخراج السينمائي الى مديرة مدرسة "الشهيد يحيى الادغم" الاعدادية بنين بمحافظة الدقهلية، بعد أن جسدت بتلاميذ المدرسة حادث قيام إرهابيين بتفجير مسجد الروضة التابع لإحدى الطرق الصوفية بقرية الروضة شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء، خلال أداء المواطنين صلاة يوم الجمعة 24 نوفمبر، مما أسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، إلا أنه يجب ألا تسارع بحصر عقاب المهزلة فيها وتمنع امتدادها الى كبار المسئولين عن الأنشطة التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ووزارة التربية والتعليم، لانة لولا تشجيع هؤلاء المسئولين لها ولغيرها عن طريق التقاعس والإهمال وترك الحبل على الغارب وجعل الأنشطة الطلابية تخضع للأمزجة والمشعوذين والمتطرفين و المخبولين، ما تجاسرت مديرة المدرسة على تجسيد الحادث الإرهابي باستخدام التلاميذ، ولا ينفع قيام وزارة التربية والتعليم بدفع المدعو علي عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، لحصر المسئولية فى مديرة المدرسة، قائلا في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاصمة" المذاع على فضائية "العاصمة" مساء أمس الثلاثاء 28 نوفمبر : "نحن أمام خطأ فادح ارتكبته مديرة المدرسة"، وبدعوى : ''أن مديرة المدرسة لم تتبع الطرق الإدارية ولم تتواصل مع أي قيادة لها قبل تجسيد هذه الواقعة''، وباحتواء : ''بأنه تم وقف مديرة المدرسة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق معها''، وكانت مديرة المدرسة المجنونة بحب السينما وعصابات الارهاب، قد امرت بعد يومين من وقوع حادث المسجد بإعادة تمثيلة تحت مسمى ''نشاط طلابي'' باستخدام تلاميذ المدرسة، وقامت باختيار 25 تلميذ للقيام بدور الإرهابيين الذين اقتحموا فناء المدرسة مسلحين بالعصى ضد عشرات التلاميذ الذين قاموا بدور المصلين في فناء المدرسة، وعقب مشهد الهجوم التمثيلي أغرقت مديرة المدرسة التلاميذ القائمين بدور المصلين الشهداء بالطلاء الأحمر، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبارا من يوم الاحد 26 نوفمبر صور المشاهد التمثيلية الدموية للتلاميذ مصحوبة بانتقادات ضد مديرة المدرسة عن تعريضها تلاميذ المدرسة لهذه المحنة، وامتدت الانتقادات ضد مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ووزارة التربية والتعليم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.