كان غضب الناس عارما، ضد تجسيد طلاب مدرسة الشهيد يحيى الادغم الإعدادية بإدارة كوم النور التعليمية التابعة لمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، للحادث الإرهابي، الذي وقع بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، في شمال سيناء الجمعة الماضية 24 نوفمبر، وأسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، داخل حرم المدرسة، وتناقلت وسائل الإعلام العديد من الآراء المنتقدة التي تدعم رفضهم، ومنها بأن الرقابة المجتمعية والرسمية تفرض سنًا معينًا لمشاهد العنف فوق 18 سنة، حتى لا يتغلغل و يترسخ في نفوس الأطفال بالسلب ويؤثر على مسير حياتهم المستقبلية، فكيف يتم جعل أطفال في مدرسة يمثلون و يقومون بمحاكاة مذبحة دموية بهذا الشكل، وكأنها رسالة إليهم مفادها بأن العنف شيء عادي متوقع سواء منهم عندما يكبرون أو من غيرهم؟، بدلا من مواجهة الإرهاب والتكفيريين وكشف اجرامهم بالفكر المستنير. وكانت مديرة المدرسة المجنونة بحب السينما وعصابات الإرهاب، قد أمرت بعد يومين من وقوع حادث المسجد بإعادة تمثيلة تحت مسمى ''نشاط طلابي'' باستخدام تلاميذ المدرسة، وقامت باختيار بعض التلاميذ للقيام بدور الإرهابيين الذين اقتحموا فناء المدرسة مسلحين بالعصى على شكل أسلحة نارية ضد تلاميذ اخرين قاموا بدور المصلين في فناء المدرسة، وعقب مشهد الهجوم التمثيلي أغرقت مديرة المدرسة التلاميذ القائمين بدور المصلين الشهداء بالطلاء الأحمر، واتهمت أعداء مصر ايران واسرائيل وتركيا وقطر من خلال إعلام رفعها التلاميذ القائمين بدور الإرهابيين، بارتكاب الحادث، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبارا من يوم الاحد 26 نوفمبر صور المشاهد التمثيلية الدموية للتلاميذ مصحوبة بانتقادات ضد مديرة المدرسة عن تعريضها تلاميذ المدرسة لهذه المحنة، وامتدت الانتقادات ضد مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ووزارة التربية والتعليم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017
تجسيد مدرسة حادث مسجد الروضة بدلا من كشف جرائم الإرهابيين للتلاميذ بالفكر المستنير
كان غضب الناس عارما، ضد تجسيد طلاب مدرسة الشهيد يحيى الادغم الإعدادية بإدارة كوم النور التعليمية التابعة لمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، للحادث الإرهابي، الذي وقع بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، في شمال سيناء الجمعة الماضية 24 نوفمبر، وأسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين، داخل حرم المدرسة، وتناقلت وسائل الإعلام العديد من الآراء المنتقدة التي تدعم رفضهم، ومنها بأن الرقابة المجتمعية والرسمية تفرض سنًا معينًا لمشاهد العنف فوق 18 سنة، حتى لا يتغلغل و يترسخ في نفوس الأطفال بالسلب ويؤثر على مسير حياتهم المستقبلية، فكيف يتم جعل أطفال في مدرسة يمثلون و يقومون بمحاكاة مذبحة دموية بهذا الشكل، وكأنها رسالة إليهم مفادها بأن العنف شيء عادي متوقع سواء منهم عندما يكبرون أو من غيرهم؟، بدلا من مواجهة الإرهاب والتكفيريين وكشف اجرامهم بالفكر المستنير. وكانت مديرة المدرسة المجنونة بحب السينما وعصابات الإرهاب، قد أمرت بعد يومين من وقوع حادث المسجد بإعادة تمثيلة تحت مسمى ''نشاط طلابي'' باستخدام تلاميذ المدرسة، وقامت باختيار بعض التلاميذ للقيام بدور الإرهابيين الذين اقتحموا فناء المدرسة مسلحين بالعصى على شكل أسلحة نارية ضد تلاميذ اخرين قاموا بدور المصلين في فناء المدرسة، وعقب مشهد الهجوم التمثيلي أغرقت مديرة المدرسة التلاميذ القائمين بدور المصلين الشهداء بالطلاء الأحمر، واتهمت أعداء مصر ايران واسرائيل وتركيا وقطر من خلال إعلام رفعها التلاميذ القائمين بدور الإرهابيين، بارتكاب الحادث، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبارا من يوم الاحد 26 نوفمبر صور المشاهد التمثيلية الدموية للتلاميذ مصحوبة بانتقادات ضد مديرة المدرسة عن تعريضها تلاميذ المدرسة لهذه المحنة، وامتدت الانتقادات ضد مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ووزارة التربية والتعليم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.