نفذ جيش زيمبابوي تهديده الذي أعلنه الجنرال كونستانتينو شيوينغا، قائد جيش زيمبابوي، يوم أول أمس الإثنين 13 نوفمبر، بالتدخل لحماية ما سماه : ''مكتسبات الثورة وتحقيق الاستقرار وضمان سلامة المواطنين اذا لم تتوقف حملة الحزب الحاكم بقيادة روبرت موغابي، (93 عاما)، رئيس زيمبابوي، ضد معارضيه داخل الحزب وخارجه''، ونقلت وسائل الإعلام فجر اليوم الأربعاء 15 نوفمبر، انتشار قوات الجيش في الشوارع وحول عدد من المؤسسات الهامة وسماع دوي إطلاق نار كثيف تجاه مقر إقامة رئيس زيمبابوي، وتأكيد الجيش في بيان عبر التلفزيون الرسمي : ''أن الرئيس روبرت موجابي وزوجته رهن الاحتجاز''، وقول الجيش : ''إنه يستهدف المجرمين المحيطين برئيس زيمبابوي"، وبدأت الأحداث الجارية في زيمبابوي، عندما قرر روبرت موغابي، (93 عاما)، الذي يتولى رئاسة زيمبابوي بالتزوير على مدار 37 عاما قام خلالها بذبح معارضيه ودفنهم فى مقابر جماعية، واهدار أموال زيمبابوي لرفاهية وتقديس نفسه، ضمان توريث منصب رئيس زيمبابوي، سواء في حالة موته فجأة، أو خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى زوجته غريس موغابي، (52 عاما)، ووجد تمهيد الأرض المحروقة لها، وقام خلال الأيام الماضية مع اذنابه، بتجريدة قمعية ضد المعارضين، داخل الحزب الحاكم وخارجه، وتصفية جناح مقاتلي حرب التحرير في الحزب الحاكم لمعارضته توريث الحكم، أطلق عليها مسمى ''حملة التطهير''، وتعقب وطارد فيها خصومه ومعارضيه، وقام بالتنكيل بكل من فكر بأن يكون منافسا على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته غريس موغابي، وقام بإقالة نائبه ''إيمرسون مناغاغوا''، لمنافستة على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته، وفر ''إيمرسون مناغاغوا''، هاربا من زيمبابوي إلى المنفى قبل أن يتم اعتقاله، وساد التوتر والاضطرابات أنحاء البلاد، مما أدى إلى تدخل جيش زيمبابوي، وتناقلت وسائل الإعلام، يوم اول امس الإثنين 13 نوفمبر، تحذير قائد جيش زيمبابوي، الجنرال كونستانتينو شيوينغا، في بيان أعلنه، المسؤولون عن ما يسمى "حملة التطهير" بالحزب الحاكم في البلاد : ''من تدخل الجيش، إذا لم يتوقفوا عن الإجراءات التعسفية ضد خصومهم''، التي وصفها : ''بأنها تزعزع استقرار البلاد''، وطالب قائد الجيش : ''بوقف حملات التطهير ضد مقاتلي حرب التحرير في الحزب الحاكم''، واشار : ''بإن الحزب الحاكم يعمه عدم الاستقرار، مما تسبب في القلق الموجود في انحاء البلاد''، وأكد : ''أن الجيش لن يتردد في التدخل لحماية مكتسبات الثورة وتحقيق الاستقرار وضمان سلامة المواطنين''، وهكذا صار الحكم العسكري والديكتاتوري والقلاقل والاضطرابات والحرب الأهلية تهدد زيمبابوي بسبب رغبة موغابي توريث الحكم لزوجته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.