رفض أهالي 9 سائقين نقل، استشهدوا بالرصاص على أيدي الإرهابيين فى حادث إرهابى وقع فجر يوم الجمعة الماضي على طريق الحسنة بوسط سيناء، صدور شهادات وفاة السائقين من مديرية الصحة بالسويس، تزعم وفاة السائقين نتيجة إصابتهم بما يسمى ''صدمة رضحية''، بدلًا من مقذوف ناري، وهو التشخيص الشامل الذي صارت وزارة الصحة تحدده في شهادات وفاة معظم ضحايا العمليات الإرهابية من المدنيين، ومنهم ضحايا دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة بالمنيا الذين سقطوا برصاص الإرهابيين فى شهر مايو الماضي، وأكد شعبان عبدالباسط، قريب السائق الشهيد معمر فكرى دسوقى سيد، 47 سنة، من الصف بالجيزة ومحافظة الفيوم، بأنهم مع باقي أسر سائقى النقل الشهداء، تسلموا جثامين الشهداء بدون تشريح صباح يوم الجمعة الماضي 10 نوفمبر بعد نحو ساعتين من وصولها مشرحة مستشفى السويس العام وقاموا بدفنها في مقابر أسرهم بمحافظاتهم، و فوجئوا عند شروعهم يوم أمس الثلاثاء 14 نوفمبر، في تسلم شهادات وفاتهم من مديرية الصحة بالسويس، بالإفادة فيها بأن وفاتهم ناجمة عن ما يسمى ''صدمة رضحية''، بدلًا من مقذوف ناري، وأشار الى احتجاجهم ورفضهم تسلم شهادات وفاة السائقين الشهداء بهذا التشخيص، وقيام مديرية الصحة بالسويس بإضافة مسمى ''طلق ناري''، بخط اليد بجانب مسمى ''صدمة رضحية''، بدون اقرار وفاتهم في عملية إرهابية، وناشد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بالتدخل لتأكيد وفاة السائقين نتيجة استشهادهم بالرصاص على أيدي الإرهابيين بدلا من حكاية ''صدمة رضحية''، وكان بعض الإرهابيين قد أقاموا فجر يوم الجمعة الماضي 10 نوفمبر، كمينا لسيارات النقل الثقيل التي تنقل الاسمنت من مصنع على طريق الحسنة بوسط سيناء، وإيقاف السيارات وإطلاق الرصاص على رؤوس ورقاب قائدي سيارات النقل وقتل 11 شخص بينهم 9 سائقين نقل، وحرق وتدمير سياراتهم، وقامت نيابة السويس صباح يوم الجمعة الماضي 10 نوفمبر، بمناظرة جثامين الشهداء الضحايا في مشرحة مستشفى السويس العام، بعد أن قامت سيارات الإسعاف بالسويس بنقل جثامينهم إلى مشرحة مستشفى السويس العام، وتبين إصابة كل منهم بالرصاص في الرأس والرقبة من المتطرفين، وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا وتولت التحقيق تمهيدا لإرسال نتائج تحقيقاتها إلى نيابة مكان الواقعة بسيناء. و أسماء سائقي السيارات النقل الضحايا هم : عاطف عاطف محمد البغدادى، 36 سنة، الدقهلية، وعيد هنري جيد اقلدى، 61 سنة، المنيا، وابراهيم عيد عوض محمد 31 سنة، الدقهليه، وسليمان عبد المولى عباس محمد، 27 سنة، الدقهلية، ومعمر فكرى دسوقى سيد، 47 سنة، الصف الجيزة ومحافظة الفيوم، ومحمد اشرف احمد عوض، 30 سنة، الدقهلية، وأحمد عبده على يوسف، 50 سنة، الابراهيمية شرقية، وخالد سامى مصيلحى غنيم، 46 سنة، الدقهلية، وسيد على سيد مرسي 25 سنة، المنيا.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
رفض أهالي سائقي النقل ضحايا رصاص الإرهابيين توصيف قتلهم بصدمة رضحية
رفض أهالي 9 سائقين نقل، استشهدوا بالرصاص على أيدي الإرهابيين فى حادث إرهابى وقع فجر يوم الجمعة الماضي على طريق الحسنة بوسط سيناء، صدور شهادات وفاة السائقين من مديرية الصحة بالسويس، تزعم وفاة السائقين نتيجة إصابتهم بما يسمى ''صدمة رضحية''، بدلًا من مقذوف ناري، وهو التشخيص الشامل الذي صارت وزارة الصحة تحدده في شهادات وفاة معظم ضحايا العمليات الإرهابية من المدنيين، ومنهم ضحايا دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة بالمنيا الذين سقطوا برصاص الإرهابيين فى شهر مايو الماضي، وأكد شعبان عبدالباسط، قريب السائق الشهيد معمر فكرى دسوقى سيد، 47 سنة، من الصف بالجيزة ومحافظة الفيوم، بأنهم مع باقي أسر سائقى النقل الشهداء، تسلموا جثامين الشهداء بدون تشريح صباح يوم الجمعة الماضي 10 نوفمبر بعد نحو ساعتين من وصولها مشرحة مستشفى السويس العام وقاموا بدفنها في مقابر أسرهم بمحافظاتهم، و فوجئوا عند شروعهم يوم أمس الثلاثاء 14 نوفمبر، في تسلم شهادات وفاتهم من مديرية الصحة بالسويس، بالإفادة فيها بأن وفاتهم ناجمة عن ما يسمى ''صدمة رضحية''، بدلًا من مقذوف ناري، وأشار الى احتجاجهم ورفضهم تسلم شهادات وفاة السائقين الشهداء بهذا التشخيص، وقيام مديرية الصحة بالسويس بإضافة مسمى ''طلق ناري''، بخط اليد بجانب مسمى ''صدمة رضحية''، بدون اقرار وفاتهم في عملية إرهابية، وناشد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بالتدخل لتأكيد وفاة السائقين نتيجة استشهادهم بالرصاص على أيدي الإرهابيين بدلا من حكاية ''صدمة رضحية''، وكان بعض الإرهابيين قد أقاموا فجر يوم الجمعة الماضي 10 نوفمبر، كمينا لسيارات النقل الثقيل التي تنقل الاسمنت من مصنع على طريق الحسنة بوسط سيناء، وإيقاف السيارات وإطلاق الرصاص على رؤوس ورقاب قائدي سيارات النقل وقتل 11 شخص بينهم 9 سائقين نقل، وحرق وتدمير سياراتهم، وقامت نيابة السويس صباح يوم الجمعة الماضي 10 نوفمبر، بمناظرة جثامين الشهداء الضحايا في مشرحة مستشفى السويس العام، بعد أن قامت سيارات الإسعاف بالسويس بنقل جثامينهم إلى مشرحة مستشفى السويس العام، وتبين إصابة كل منهم بالرصاص في الرأس والرقبة من المتطرفين، وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا وتولت التحقيق تمهيدا لإرسال نتائج تحقيقاتها إلى نيابة مكان الواقعة بسيناء. و أسماء سائقي السيارات النقل الضحايا هم : عاطف عاطف محمد البغدادى، 36 سنة، الدقهلية، وعيد هنري جيد اقلدى، 61 سنة، المنيا، وابراهيم عيد عوض محمد 31 سنة، الدقهليه، وسليمان عبد المولى عباس محمد، 27 سنة، الدقهلية، ومعمر فكرى دسوقى سيد، 47 سنة، الصف الجيزة ومحافظة الفيوم، ومحمد اشرف احمد عوض، 30 سنة، الدقهلية، وأحمد عبده على يوسف، 50 سنة، الابراهيمية شرقية، وخالد سامى مصيلحى غنيم، 46 سنة، الدقهلية، وسيد على سيد مرسي 25 سنة، المنيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.