أخذت العزة بالإثم، لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية، ورفض رئيس وأعضاء اللجنة الاستقالة، بعد حكم المحكمة الكينية العليا، الصادر يوم الجمعة أول سبتمبر 2017، لأول مرة في تاريخ دولة بقارة أفريقيا،، بالغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية الكينية التي أجريت يوم الثلاثاء 8 أغسطس 2017، وأعلنت نتائجها المزورة لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية، بفوز الرئيس المنتهية ولايته ''أوهورو كينياتا''، بمنصب الرئاسة بفارق 1.4 مليون صوت، ضد زعيم المعارضة ''رايلا أودينغا''، نتيجة تلاعب أذناب السلطة الرئاسية مع لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية بأعمال القرصنة في الأنظمة الإلكترونية للجنة الانتخابات الرئاسية، وتحويل هزيمة الرئيس المنتهية ولايته إلى انتصار ساحق، ورفضت لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية تقديم استقالتها رغم اتهام المحكمة الكينية العليا لرئيس وأعضاء اللجنة في حيثيات حكمها بتزوير الانتخابات عن طريق تلاعب أذناب السلطة الرئاسية مع لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية بأعمال القرصنة في الأنظمة الإلكترونية للجنة الانتخابات الرئاسية ونتائج الانتخابات، وأصرت اللجنة على إجراء انتخابات الإعادة تحت إشرافها، مما دعا زعيم المعارضة الكينية ''رايلا أودينغا''، يوم الثلاثاء 10 اكتوبر 2017، لإعلان انسحابة من الانتخابات الرئاسية الكينية بسبب رفض لجنة تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الكينية الاولى الاستقالة، وجرت انتخابات الرئاسة الكينية الثانية الباطلة نتيجة إشراف نفس اللجنة التي اتهمتها المحكمة بتزوير نتائج الانتخابات الأولى على انتخابات الإعادة الثانية الجديدة في مهزلة كبري، واعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية المتهمة بحكم قضائي صادر عن اعلي محكمة قضائية كينية، بتزوير نتائج الانتخابات الأولى، يوم الاثنين 27 اكتوبر 2017، فوز الرئيس الكيني المنتهية ولايته ''أوهورو كينياتا''، فى الانتخابات التى اجريت فى اليوم السابق، بما يزيد قليلا عن 98% من الأصوات، عن 39% من 19.6 مليون شخص يحق لهم التصويت فى الانتخابات، فى 266 من 291 دائرة انتخابية فى الانتخابات التى قاطعتها المعارضة، بينما لم يتسن فتح مراكز التصويت فى 25 دائرة انتخابية بسبب احتجاجات أنصار زعيم المعارضة رايلا أودينجا، وهو الامر الذى يهدد كينيا بحالة عدم استقرار وقلاقل واضطرابات بسبب اطماع الرئيس الكيني المنتهية ولايتة وقيامة بسرقة دولة بشعبها بمساعدة عبيد السلطة في لجنة الانتخابات الرئاسية الكينية والحكومة الكينية ومجلس النواب الكيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.